انتو الصرح رسميا وقال انه في وديعة مليارية حتدخل خزينة البنك المركزي بكره الاتنين منو؟
النوع ده من الاخبار كان واحدة من البدع الابتدعتها الانقاذ في فترة من فترات حكمها.. كان كل ما يحصل تمدد وانفلات في سوق النقد بتسارع الحكومة لتمرير خبر للصحف انه في وديعة مليارية ضخمة في طريقها للوصول لخزينة بنك السودان والحيلة النفسية دي كانت بتاتي اكلها سريع جدا وبتحقق نتائج مقبولة قبل ما يكتشف تجار العملة الحيلة دي ويعاود الدولار مجددا الارتفاع.
في بدايات المعارك دي كان البحث عن زول “خالو في الجيش” امر مهم لتاكيد بسط سيطرة الجيش على منطقة معينة او انفتاحه في محور محدد.
هسي الان بخصوص الوديعة وبما انه ما صدر تصريح بشكل رسمي من اي مؤسسة من مؤسسات الدولة فنحن احوج ما نكون لزول عنده “عمو” في بنك السودان ياكد لينا خبر الوديعة دي الداخلة بحسب وصف عضو مجلس السيادة الفريق اول ركن ياسر العطا لخزينة بنك دقلو المركزي لكثرة الجنجويد المتواجدين بداخله كما قال في خطابه الشهير منذ ثلاثة اشهر.
هل من شخص يؤكد صحة خبر الوديعة دي يا جماعة؟
#الوديعة_بنك_السودان
طلال مدثر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حكاية عمارة كوتسيكا في الإسكندرية.. أنشأها «ملك السبرتو»
تذخر الإسكندرية بالمئات من العمارات التراثية والتي تحمل عبق الماضى وحكايات الجاليات الأجنبية التي عاشت في عروس البحر الأبيض المتوسط، وتركوا بصمات لهم تذكِّر الأجيال بتاريخهم وفخرهم أنهم عاشوا هنا ومن هؤلاء كوتسيكا اليوناني، والذي حصل على لقب «ملك السبرتو» في مصر ومؤسس مستشفى جمال عبد الناصر، أحد أكبر مستشفيات التأمين الصحي حالياً بالإسكندرية، فما هي حكاية كوتسيكا أو «كوزيكا»، وعمارته التي تزين ميدان المنشية بوسط الإسكندرية؟
حكاية كوتسيكا «ملك السبرتو»يروى محمد السيد، مسؤول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية، لـ«الوطن»، إن عمارة كوتسيكا تم بناؤها عام 1928 على يد المهندس الفرنسي جون فالتير، ولكنها معلومة غير مؤكدة، وصاحبها هو ثيوخارى أو تيودور كوتسيكا من مواليد كاريستوس في اليونان عام 1857، وجاء إلى الإسكندرية وهو لم يتجاوز العشرين من عمره، وأقام في بيت عمة يؤانس أو يانى كما أطلق عليه أهل الإسكندرية وزوجته ألكساندرا في حى كوكينيا أو الحى الأحمر وهو حي الإبراهيمية حالياً.
ويشير مسؤول الوعى الأثري إلى أن عم كوتسيكا كان يعمل في الميناء، ويمتلك عددا من المراكب وتوسط له للعمل في الميناء أثناء ضرب الأسطول الإنجليزي لشواطئ الإسكندرية ثم عاد عمه وزوجته إلى اليونان، فاستخدم كوتسيكا القوارب المملوكة لعمه لنقل الجاليات الأجنبية إلى البواخر التي كانت ترسو في البحر المتوسط لنقل هذه الجاليات فصنع ثروة بسيطة، وانتقل إلى القاهرة، وأنشأ مصنعا في منطقة طرة بالمعادي في المكان المعروف باسمه حتى الآن عام 1892 وكان متخصصاً في صناعة الكحول ثم أنشأ مصنع أكبر وزوده بخطوط لإنتاج النشا والجلوكوز وسميت محطة مترو بالقرب من حلوان باسمه.
ويضيف محمد السيد أن بعد استقرار الأوضاع في الإسكندرية عاد كوتسيكا وافتتح مصنعا آخر للسبرتو في الإسكندرية وأثناء العمل في مصنع الإسكندرية انفجرت غلاية في أحد العمال بالمصنع وتوفي قبل وصول المسعفين، ما دفعه للتبرع بأول سيارة إسعاف استوردها من فرنسا عام 1916.
كما أنشأ كوتسيكا المستشفى اليونانى في الإسكندرية والمعروف حالياً باسم مستشفى جمال عبد الناصر، حيث بدأ بناؤه عام 1930 وافتتحه عام 1938 ويحتوي مدخل المستشفى على تمثال نصفي له وآخر لزوجته كيلي وكان المهندس الفرنسي جون فالتير هو المسؤول عن بناؤه، كما توضح اللوحة التأسيسية للمستشفى.
كوتسيكا له قصة شهيرة مع رئيس الوزراء الراحل مصطفى باشا النحاس، عندما أراد شراء سيارات باكار تخصص لمجلس الوزراء المصري، وكان كوتسيكا يملك سيارة من نفس الطراز فطلب منه شراءها، وأصبح كوتسيكا أحد أغنياء الإسكندرية، حيث قدرت ثروته بأربعة ملايين جنيه وكان عضواً في الغرفة التجارية بالإسكندرية.