ملتقى "أجواء الأشخرة 2024" يستقطب 60 ألف زائر ببرامج وأنشطة ترفيهية وثقافية واعدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الأشخرة- الرؤية
شهد ملتقى "أجواء الأشخرة" والذي تنظمه محافظة جنوب الشرقية وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة تحت شعار "نترياكم"، إقبالا جماهيريا واسعا، حيث وصل عدد زوار الملتقى في نسخته الثانية لعام ٢٠٢٤م أكثر من 60 ألف زائر من داخل وخارج سلطنة عُمان.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات الملتقى حتى يوم 31 يوليو الجاري، والتي تتضمن العديد من البرامج والأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية، إلى جانب الفعاليات والعروض والأركان المتخصصة التي تستهدف مختلف فئات المجتمع والزوار، ومن بينها تنظيم مسابقات تراثية بحرية تفاعلية متنوعة تلبي التطلعات وتروج لسلطنة عمان وتفيد كافة شرائح المجتمع وزوار الملتقي.
وقال سعادة الشيخ محمد بن حميد الغابشي والي جعلان بني بوعلي ورئيس اللجنة المنظمة: "تمثل مشاركة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة والحرفيين في الملتقى فرصة لنشر ثقافة رواد الأعمال في المجتمع وعرض منتجاتهم التي اشتملت على السعفيات والخشبيات والبخور والعطور والكحل العماني والأزياء العمانية ومجموعة منتجات لأنواع من الزيوت والعسل العماني وغيرها من المنتجات، إضافة إلى مجموعة من المطاعم والكافيهات للأسر المنتجة التي تقدم مجموعة من الأطباق العمانية المشهورة بجنوب الشرقية".
وشهد مسرح حديقة الأشخرة العامة لوحات فنية لعدد من الفنون الشعبية البحرية كفن المديما والشوباني والبحري الذي قدمته فرقة "صوت النهام " للفنون الشعبية، وأمسيات شعرية لرجال والنساء في الشعر النبطي شهدت حضورا جماهيريا واسعا.
وحققت الفنادق والشقق الفندقية والاستراحات والشاليهات نسبة أشغال 100% خلال أيام الملتقى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ملتقى برلماني بالغردقة لتأهيل جيل شبابي واعٍ بالعمل السياسي والنيابي
أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن إطلاق فعاليات "الملتقى البرلماني الثاني لأعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ"، الذي تنظمه الوزارة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني – الإدارة العامة لبرلمان الشباب والطلائع. يُعقد الملتقى في المدينة الشبابية بالغردقة في الفترة من 26 إلى 29 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من الشباب الممثلين لنموذج محاكاة مجلس الشيوخ من مختلف محافظات الجمهورية. ويهدف الملتقى إلى تعزيز الوعي السياسي والبرلماني لدى الشباب من خلال برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى صقل مهاراتهم وتأهيلهم للمشاركة الفاعلة في الحياة البرلمانية والسياسية.
كما صرّحت الوزارة بأن الملتقى يركز على تطوير مجموعة من المهارات العملية للشباب، من خلال تنظيم ورش عمل وجلسات نقاشية تُدار بواسطة خبراء الأمانة العامة لمجلسي النواب والشيوخ المصري. وستتناول هذه الفعاليات:
إدارة الشؤون البرلمانية والفنية من حيث تدريب المشاركين على كيفية إدارة الجلسات وإعداد التقارير ومناقشة القوانين ، ومهارات العمل الجماعي من خلال تعزيز قدرة الشباب على بناء فرق العمل وإدارة الأزمات ، وأخلاقيات العمل البرلماني عن طريق تقديم تدريبات مكثفة حول القيم والمبادئ التي تحكم الأداء البرلماني.
يعد هذا الملتقى جزءًا من الخطة التدريبية التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة لتأهيل الشباب في مجال المشاركة السياسية وتعزيز الثقافة البرلمانية بينهم. ويهدف إلى إعداد جيل من الشباب قادر على تحمل المسؤولية الوطنية، مع فهم دقيق لكافة جوانب العمل البرلماني. وصرح أحد مسؤولي الوزارة بأن مثل هذه الفعاليات تساعد على بناء قاعدة من الكوادر الشبابية التي يمكن أن تكون نواة للمستقبل السياسي في مصر.
منصة متميزة للتعليم التفاعلييُعتبر الملتقى البرلماني الثاني منصة متميزة للتعليم التفاعلي، حيث سيتم تدريب هيئة مكتب نموذج محاكاة مجلس الشيوخ على تطبيقات العمل البرلماني الفعلي. وتشمل التدريبات كيفية إدارة الجلسات البرلمانية، إعداد مشروعات القوانين، تقديم الاقتراحات، وقيادة النقاشات البرلمانية، مما يوفر للشباب فرصة لتطبيق النظريات السياسية في بيئة عملية تحاكي الواقع.
دعم ثقافة المشاركة السياسيةيشدد الملتقى على أهمية تعزيز ثقافة المشاركة السياسية بين الشباب، وهو ما أشار إليه أحد مسؤولي الوزارة بقوله: "تأتي هذه المبادرة في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة لتعزيز المشاركة السياسية، حيث يهدف الملتقى إلى تمكين الشباب من أن يكونوا عناصر فاعلة في مجتمعهم، مع إلمام كامل بآليات العمل السياسي والبرلماني".
سيختتم الملتقى بجلسة نقاشية مفتوحة تجمع بين المشاركين والخبراء، لتقييم الأداء ومناقشة التحديات التي واجهها الشباب خلال التدريب. ومن المتوقع أن يسهم هذا الملتقى في بناء شبكة قوية من الشباب القادر على المساهمة في الحياة السياسية، مع فهم متعمق لدور المجالس النيابية في تحقيق التنمية الوطنية.
يُعد هذا الملتقى استمرارًا لمسيرة الوزارة في دعم الشباب وتمكينهم، ويؤكد على الدور المحوري للشباب في بناء مستقبل مصر السياسي والبرلماني.