سواليف:
2024-09-06@16:11:40 GMT

رائد حجازي يكتب .. #أحمد_حسن_الزعبي

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

#سواليف

#أحمد_حسن_الزعبي

أخوك رائد عبدالرحمن حجازي

فكرت ملياً قبل الكتابة يا أبا عبد الله فربما شهادتي بك تكون مجروحة ولكنني قررت أن أكتب هذه الكلمات بحقك لا لشيء ولكن من باب الواجب الذي يمليه عليّ ضميري تجاه رجل لطالما كتب بالإنابة عن الكثيرين . فأنا عندما انتهيت من طباعة كتابي الأول تحت عنوان شذرات من التراث وأردت إشهاره اقترح عليً بعض الأصدقاء بأن يكون راعي الحفل شخصيةً ذات نفوذاً أو جاهاً أو مالاً ، ولكن لم يكن هذا ما أصبو إليه فاخترتك أنت لتقارب الأفكار بيننا ووجود شعوراً مشتركاً بتحمل المسؤولية كصاحب كلمة وحرف وما كان منكم إلا أن لبيت الدعوة فوراً مع جزيل الشكر .

مقالات ذات صلة أي مفاجآت يخفيها الحوثيون لإسرائيل؟ 2024/07/22

عرفتك منذ العام ٢٠٠٦ عندما عدت من الخارج لتزرع بذور الوطنية في أرضنا وقد بدأ ذلك فعلاً فكانت كتاباتك اليومية القصيرة في صحيفة الرأي تشد الكثير الكثير من القُرّاء ، فأنت لم تكتب يوماً عن نفسك أو عن إظهار بطولات دونكيشوتية كما يفعل البعض بل كنت تكتفي بالإشارة لمواطن الخلل بطريقتك العفوية والساخرة التي كانت تخفي وراء ذلك هم وحزن شديدين . لم تنسى المستضعفين داخل البلد أو خارجها فكانت حروفك وطنيةً قوميةً عربيةً ، تابعك الفقير قبل الغني والغفير قبل الوزير فقد كنت ولا زلت تعزف على أوتار الآهات وإيقاع الأحزان لتُسمع صوت الأنين فتكون سيمفونية يقرأ نوتتها الأمي والمتعلم .

عزيزي أبا عبدالله أنا لست محامياً ولا أعرف مداخل ومخارج المحاماة ولكن حالي كحال عامة الناس أبتهل إلى الله بأن يفك أسرك وييسر لك أولاد الحلال لمساعدتك بالخروج من هذه المحنة .

٢٠٢٤/٧/٢٢

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

السفير محمد حجازي: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تأتي في توقيت شديد الخطورة يستدعي تشاور القوى الإقليمية الفاعلة

قال مساعد وزيرالخارجية الأسبق السفير الدكتور محمد حجازي، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة ولقاءه بنظيره التركي الرئيس رجب طيب إردوغان تأتي في توقيت شديد الأهمية والخطورة يستدعي التواصل والتشاور بين القوى الإقليمية الفاعلة ذات المصداقية والتأثير كمصر وتركيا.

وأضاف السفير حجازي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الأربعاء/ -: أن مصر وتركيا، بوصفهما ركيزتي الأمن والاستقرار في الإقلبم، في حاجة إلى التباحث والتنسيق من أجل الحيلولة دون دخول المنطقة في منعطف خطير بسبب اتساع دائرة النزاع في المنطقة نتيجة استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والجرائم الوحشية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بحق الفلسطينيين واستباحة دمائهم وتدميرها للقطاع وامتداد جرائمها لتشمل شمال الضفة الغربية.

وتابع مساعد وزيرالخارجية الأسبق: أن القاهرة وأنقرة سيتبادلان خلال الزيارة وجهات النظر حول كيفية احتواء الموقف المتأزم بمنطقة الشرق الأوسط والضغط على الأطراف الدولية خاصة الولايات المتحدة الأمريكية الحليف والداعم الرئيسي لحكومة اسرائيل الاستيطانية المتطرفة حيث ترتبط مصر وتركيا بعلاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة.

وأشار إلى المسئولية الواقعة علي مصر وتركيا مع الأردن تجاه حماية المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خاصة في ظل التعديات التي يقوم بها المستوطنون ووزراء من اليميني المتطرف بإسرائيل عبثاً في المقدسات الإسلامية ولاسيما المسجد الأقصى المبارك والحرم الابراهيمي، علاوة على التصعيد العسكري بالضفة الغربية وتدمير البنية التحتية في مدنها بما يعد جريمة حرب تضاف لسجل جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

ونوه السفير حجازي بأن مصر وتركيا قادرتان على لعب دور مهم ومؤثر في المحيط الإقليمي والعمل على تعزيز استقرار دول المنطقة في إطار من الفهم المتبادل للمسؤولية الملقاة على عاتقهما بوصفهما دولتين ذات ثقل استراتيجي كما أنهما تلعبان دوراً مهماً ورئيسياً في تحقيق المكاسب الاقتصادية في الإقليم.. قائلا: إن مصر ستسعى لتوطيد العلاقات مع تركيا في مجال الغاز والطاقة والعمل على أن تكون منطقة شرق المتوسط منطقة أمن واستقرار دائم تستفيد منها الدولتان.

وألقى مساعد وزير الخارجية الأسبق الضوء على العلاقات الاستثمارية بين البلدين والمكاسب التي حققتها العلاقات التجارية والاقتصادية، إذ أن هناك تواصلا دائما في مجال ريادة الأعمال وتبادل الاستثمارات والعمل المشترك في العديد من المجالات الأخرى علاوة على الاتفاقيات التي من المقرر توقيعها خلال تلك الزيارة الرئاسية في عدة مجالات مثل الطاقة والسياحة والزراعة والثقافة والتعليم وغيرها من المجالات التي من شأنها تحقيق انطلاقة جديدة في العلاقات المصرية التركية.

وأكد السفير حجازي أن هناك اهتماماً من قبل القيادتين في مصر وتركيا على زيادة حجم التبادل التجاري ليلبي طموحات البلدين الكبيرين، والنهوض به من 10 مليارات إلى 15 مليار دولار، وهو هدف يسهل تحقيقه في ضوء الإرادة السياسية وعزيمة البلدين وتدفق الأعمال والاستثمارات.

واختتم مساعد وزير الخارجية الأسبق تصريحه بالقول: إن الشرق الأوسط في حاجة إلى الشراكة المصرية التركية بما يمكن أن تحققه من رافعة مشتركة لعمليات الإعمار المرتقبة في المنطقة والعمل معاً في كافة القطاعات لتشكيل وحدة اقتصادية تنموية عملاقة من خلال شركات الدولتين، تسهم بفاعلية في تحقيق مصالح الشعبين ومصالح شعوب المنطقة.

اقرأ أيضاًمتحدث الرئاسة: زيارة الرئيس السيسي لـ تركيا محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين

السيسي وأردوغان يرأسان اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بأنقرة

مقالات مشابهة

  • تقرير للجزيرة .. تضامن بالأردن مع الصحفي المعتقل أحمد الزعبي بعد تدهور صحته
  • تضامن بالأردن مع الصحفي المعتقل أحمد الزعبي بعد تدهور صحته
  • عاصفة إلكترونية مساء اليوم تضامنا مع الكاتب أحمد حسن الزعبي
  • ترند الأردن … #أحمد_حسن_الزعبي
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. رجع أيلول
  • أحمد ياسر يكتب: القمة الصينية الأفريقية.. فصل جديد في شراكة تاريخية
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. رذاذ الموت الصامت
  • موسى العدوان يكتب .. الأطماع الصهيونية بالأردن
  • عادل حمودة يكتب: في صحة أحمد زكي (8)
  • السفير محمد حجازي: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تأتي في توقيت شديد الخطورة يستدعي تشاور القوى الإقليمية الفاعلة