سواليف:
2025-03-04@12:10:20 GMT

رائد حجازي يكتب .. #أحمد_حسن_الزعبي

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

#سواليف

#أحمد_حسن_الزعبي

أخوك رائد عبدالرحمن حجازي

فكرت ملياً قبل الكتابة يا أبا عبد الله فربما شهادتي بك تكون مجروحة ولكنني قررت أن أكتب هذه الكلمات بحقك لا لشيء ولكن من باب الواجب الذي يمليه عليّ ضميري تجاه رجل لطالما كتب بالإنابة عن الكثيرين . فأنا عندما انتهيت من طباعة كتابي الأول تحت عنوان شذرات من التراث وأردت إشهاره اقترح عليً بعض الأصدقاء بأن يكون راعي الحفل شخصيةً ذات نفوذاً أو جاهاً أو مالاً ، ولكن لم يكن هذا ما أصبو إليه فاخترتك أنت لتقارب الأفكار بيننا ووجود شعوراً مشتركاً بتحمل المسؤولية كصاحب كلمة وحرف وما كان منكم إلا أن لبيت الدعوة فوراً مع جزيل الشكر .

مقالات ذات صلة أي مفاجآت يخفيها الحوثيون لإسرائيل؟ 2024/07/22

عرفتك منذ العام ٢٠٠٦ عندما عدت من الخارج لتزرع بذور الوطنية في أرضنا وقد بدأ ذلك فعلاً فكانت كتاباتك اليومية القصيرة في صحيفة الرأي تشد الكثير الكثير من القُرّاء ، فأنت لم تكتب يوماً عن نفسك أو عن إظهار بطولات دونكيشوتية كما يفعل البعض بل كنت تكتفي بالإشارة لمواطن الخلل بطريقتك العفوية والساخرة التي كانت تخفي وراء ذلك هم وحزن شديدين . لم تنسى المستضعفين داخل البلد أو خارجها فكانت حروفك وطنيةً قوميةً عربيةً ، تابعك الفقير قبل الغني والغفير قبل الوزير فقد كنت ولا زلت تعزف على أوتار الآهات وإيقاع الأحزان لتُسمع صوت الأنين فتكون سيمفونية يقرأ نوتتها الأمي والمتعلم .

عزيزي أبا عبدالله أنا لست محامياً ولا أعرف مداخل ومخارج المحاماة ولكن حالي كحال عامة الناس أبتهل إلى الله بأن يفك أسرك وييسر لك أولاد الحلال لمساعدتك بالخروج من هذه المحنة .

٢٠٢٤/٧/٢٢

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد إبراهيم أصلان.. حكاية رائد التنوير المهموم بالبسطاء والمهمشين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يمر اليوم 3 مارس، ذكرى ميلاد الكاتب والروائي الكبير إبراهيم أصلان، الذي استطاع أن يحفر اسمه بحروف من نور في الأدب المصري، وأن يكون صوت البسطاء والمهمشين في كتاباته. 

وُلِد "أصلان" في طنطا ، عام 1935، لكنه نشأ وتربى في إمبابة والكيت كات، المكان الذي كان له تأثير واضح في أعماله، منذ   "بحيرة المساء" و"مالك الحزين" و"حكايات فضل الله عثمان" و"عصافير النيل" وغيرها من الأعمال التي كانت نابضة بالحياة والمشاعر البسيطة العميقة. 

رحلته الأدبية الإستثنائية 

لم يكن "أصلان" منتظمًا في التعليم، لكنه كان تلميذًا للحياة، عمل وسطجيًا في البريد، وقد ألهمه ذلك كتابة "وردية ليل"، وكان قريبًا من الأديب يحيى حقي الذي شجعه على النشر، حتى حققت روايته "مالك الحزين" شهرة واسعة وتحولت إلى فيلم "الكيت كات"، وأصبحت ضمن أفضل 100 رواية عربية. 

حصل على جوائز كثيرة، منها جائزة طه حسين وجائزة الدولة التقديرية وجائزة كفافي الدولية وجائزة ساويرس، لكنه فضل دائمًا أن يكون بسيطًا، قريبًا من الناس، ويكتب عنهم وعن تفاصيل حياتهم بحب وصدق. 

رحيل صوت البسطاء والمهمشين 

رحل عن عالمنا يوم 7 يناير 2012، لكنه ترك لنا إرثًا أدبيًا عظيمًا يجعلنا نشعر بقيمة التفاصيل الصغيرة في حياتنا.

مقالات مشابهة

  • هاتف رائد مميزاته تنافس سامسونج.. خصم هائل على Realme GT 7 Pro
  • مجدي أبوزيد يكتب.. رمضان فرصة الجميع لإصلاح النفس والتغيير
  • أ.د محمد حسن الزعبي يكتب .. فصل الشتاء و فصل الكهرباء
  • لماذا يصعق الناس من الشيخ عندما يضل الطريق؟!
  • ذكرى ميلاد إبراهيم أصلان.. حكاية رائد التنوير المهموم بالبسطاء والمهمشين
  • رباعى أوتار يهدى حفله إلى روح رائد الموسيقى الإلكترونية بالأوبرا
  • بهاء عبد الحسين عبد الهادي: مشاهير العرب قوة مؤثرة.. ولكن المسؤولية الاجتماعية أولًا
  • د. حجازي من عمان الاهلية يُكرَّم بحفل جوائز خريجي المملكة المتحدة 2025
  • أسرار مثيرة في الحلقة الأولى من "جريمة منتصف الليل"
  • محمد يسري يكتب: العلوم الإسلامية كلها جاءت لبيان فضائل كتاب الله والحفاظ على سنته