الهجرة الدولية: نزوح نحو 170 فردا باليمن خلال الأسبوع الفائت
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، عن نزوح قرابة 170 فردا في اليمن خلال الأسبوع الفائت.
وقالت المنظمة -في تقريرها الأسبوعي- إنها رصدت نزوح 28 أسرة يمنية يمثلون (168 فرداً) خلال الفترة من 30 يوليو و5 أغسطس الجاري.
وذكرت أن النازحين انتقلوا إلى محافظات مأرب (12 أسرة نشأت معظم الحالات من الحديدة وصنعاء)، والحديدة (9 أسر نشأت من داخل المحافظة ومن تعز)، وحضرموت (4 أسر نشأت من الحديدة).
وطبقا لإحصاءات المنظمة الأممية فإن إجمالي أعداد النازحين من الفترة من 1 يناير وحتى 5 أغسطس 2023، بلغ 3.964 أسرة يمثلون (23.784 فرداً) تعرضوا للنزوح مرة واحدة على الأقل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن نازحون الامم المتحدة الحوثي حقوق
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: أكثر من 3 ملايين طفل يمني يعانون من سوء التغذية خلال 2024
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، الأحد 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، من تفاقم أزمة سوء التغذية بين الأطفال في اليمن، حيث كشفت عن إصابة أكثر من ثلاثة ملايين طفل تحت سن الخامسة بسوء التغذية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وأوضحت المنظمة، في تقرير، أنها قامت بفحص 3 ملايين و152,616 طفلاً خلال الفترة المذكورة، حيث تبين أن 277,677 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، وتم إدخالهم في برامج علاجية بالعيادات الخارجية.
وأكد التقرير أن الوضع الإنساني في اليمن يزداد تفاقماً، حيث يحتاج 9.8 مليون طفل إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، من بين إجمالي 18.2 مليون مواطن يمني بحاجة للدعم.
ولفت التقرير إلى أن نداء المنظمة الإنساني الموجه لدعم الأطفال في اليمن، والذي تمت مراجعته في يوليو 2024، يقدر بحوالي 170 مليون دولار أمريكي لتغطية استجابتها الإنسانية خلال العام الجاري.
وأكد أن استراتيجية المنظمة ترتكز على تقديم مساعدات منقذة للحياة، إلى جانب تعزيز الأنظمة لتحسين استدامة العمل الإنساني.
وأضاف، إن اليمن يواجه أزمات مركبة تشمل الصراع المستمر، والتدهور الاقتصادي، وانعدام الأمن الغذائي، وانتشار الأمراض، ونظام رعاية صحية هش، وهو ما أدى إلى تعميق الأزمة الإنسانية.
وذكر التقرير أن الوضع الصحي ما زال خطيراً في 20 محافظة يمنية منذ سبتمبر الماضي، مشيراً إلى تسجيل أكثر من 190 ألف حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، نتج عنها 720 وفاة، فيما بلغت نسبة الوفيات 0.3 بالمئة في المناطق الشمالية و0.44 بالمئة في المناطق الجنوبية.
وأرجع التقرير استمرار تفشي المرض إلى نقص البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، ونقص التمويل، واستمرار الصراع، مما يعوق الجهود المبذولة لاحتواء الكارثة الصحية.
وأشار إلى أن اليمن لا يزال يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، داعيًا إلى تعزيز الجهود الدولية لتوفير التمويل اللازم ودعم برامج الاستجابة الإنسانية.