"الأعلى للجامعات": كلية التربية النوعية خارج اختبارات القدرات
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات المصرية، إن كلية التربية النوعية وكلية الإعلام ستكونان خارج اختبارات القدرات هذا العام. جاءت هذه الخطوة ضمن استراتيجية المجلس الأعلى للجامعات لتسهيل إجراءات القبول وتقليل الضغط على الكليات والطلاب على حد سواء.
أكد رفعت في تصريح صحفي لـ "الفجر"، أن عملية الدفع لاختبارات القدرات لطلاب الثانوية العامة ستتم خلال المرحلة القادمة عن طريق شركات التحصيل الإلكتروني.
وأوضح أن هذه الخطوة تهدف إلى تسهيل عملية الدفع وتجنب الازدحام الناتج عن التوجه المباشر إلى الكليات للدفع اليدوي، كما أنها ستسهم في تنظيم أعداد الطلاب الذين يتقدمون لاختبارات القدرات بشكل أكثر فعالية ودقة.
وأشار الدكتور رفعت إلى أن النظام الجديد سيساعد الجامعات على الاستعداد بشكل أفضل لاستقبال الطلاب، ففي السنوات السابقة، كانت الكليات تستعد لأعداد أكبر مما يمكنها استيعابه، مما كان يؤدي إلى إهدار الموارد والمجهودات، ومع نظام الدفع الإلكتروني ستكون الجامعات قادرة على معرفة الأعداد بدقة قبل بدء الاختبارات، مما يمكنها من التخطيط المسبق وتجهيز القاعات والمرافق بشكل مناسب لاستقبال الطلاب.
وأوضح أمين المجلس الأعلى للجامعات لموقع الفجر أن هذا التغيير يأتي استجابة لمتطلبات العصر الرقمي وضمن جهود الوزارة لتطوير الخدمات التعليمية وتحسين تجربة الطلاب.
كما أشار إلى أن المجلس الأعلى للجامعات يهدف من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية للكليات وتوفير بيئة أفضل للطلاب خلال فترة الاختبارات.
وذكر الدكتور رفعت، أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لضمان نجاح هذه التجربة،وأن الجامعات تعمل على توفير البنية التحتية اللازمة لدعم نظام الدفع الإلكتروني وضمان سلاسة العملية للطلاب وأولياء الأمور. كما تم التأكيد على أهمية التوعية بالنظام الجديد لضمان فهم الطلاب وأولياء الأمور لكيفية استخدامه بالشكل الصحيح.
وعبّر أمين المجلس الأعلى للجامعات عن ثقته في أن نظام الدفع الإلكتروني سيحقق نتائج إيجابية وسيكون تجربة ناجحة للكليات التي تتطلب اختبارات القدرات. وأعرب عن أمله في أن يؤدي هذا التغيير إلى تحسين تجربة الطلاب وتقليل العبء على الكليات، مما سيسهم في تحسين جودة التعليم العالي في مصر.
تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية أوسع لتحديث وتطوير نظام التعليم العالي في مصر، حيث يحرص المجلس الأعلى للجامعات على مواكبة التطورات التكنولوجية وتطبيق الحلول الذكية التي تسهم في تحسين العملية التعليمية. ومن المتوقع أن تسهم هذه الإجراءات في تعزيز الثقة في نظام التعليم العالي المصري وتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للجامعات طلاب الثانوية العامة كلية التربية طلاب الثانوية الدفع الالكترونى اختبارات القدرات طلاب الثانوية العام التربية النوعية كلية التربية النوعية اختبارات القدرات لطلاب الثانوية العامة اختبارات القدرات لطلاب المجلس الأعلى للجامعات هذه الخطوة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا
زار محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
تفقد وزير التربية والتعليم الفصولوتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.