حرب “إسرائيل” على غزة.. كابوس نفسي مروّع للأطفال
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الثورة /
يكافح مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة لا سيما الأطفال للحفاظ على صحتهم العقلية، في ظل قلة الموارد وعدم وجود أماكن آمنة للتعافي بعد عشرة أشهر من حرب الإبادة الإسرائيلية.
ويبين تقرير لوكالة أسوشيتد برس الدولية للأنباء، أن الحرب على غزة باتت كابوسا نفسيا للأطفال الذين يعانون من ويلات أعراض جسيمة تشمل التبول اللاإرادي والكوابيس والارتعاش.
ويقول خبراء لوكالة أسوشيتد برس إن القلق والخوف والاكتئاب والحرمان من النوم والغضب والعدوانية من الأمور السائدة. والأطفال هم الأكثر عرضة للخطر، خاصة وأن العديد من الآباء لا يستطيعون السيطرة على أنفسهم.
يؤكد أخصائيو الصحة العقلية إن الاضطرابات والعدد الهائل من الأشخاص الذين يعانون من الصدمات النفسية يحدون من قدرتهم على تقديم الدعم الحقيقي. لذا فهم يعرضون شكلاً من أشكال “الإسعافات الأولية النفسية” للتخفيف من أسوأ الأعراض.
أولريكه جوليا ويندت، منسقة حماية الأطفال في حالات الطوارئ لدى لجنة الإنقاذ الدولية والتي تزور غزة دوريا أثناء الحرب تقول: “هناك حوالي 1.2 مليون طفل يحتاجون إلى الدعم النفسي والاجتماعي. وهذا يعني في الأساس جميع أطفال غزة تقريبًا”.
وأكدت أن النزوح المتكرر يزيد من حدة الصدمة، إذ تشير التقديرات إلى أن 1.9 مليون شخص من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة قد نزحوا عن ديارهم. ويعيش أغلبهم في خيام بائسة ويكافحون من أجل الحصول على الغذاء والماء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“العدل”: صندوق النفقة يصرف 78 مليون ريال لـ 23 ألف مستفيد
جدة : البلاد
أسهم صندوق النفقة في وزارة العدل في استقرار العديد من الأسر ماليًا عبر الانتظام في صرف النفقة الشهرية دون تأخير، حيث قام خلال عام 2024 بصرف أكثر من 78 مليون ريال لأكثر من 23 ألف مستفيد.
ويهدف صندوق النفقة إلى صرف النفقة للمستحقين دون تأخير، والإسهام في تحقيق التوازن المالي للأسرة، والحفاظ على استقرارها واستقرار المجتمع، وتعزيز المسؤولية عبر استرداد النفقة من المطالب بها.
ونجح الصندوق في تعزيز التواصل مع الأسر المستفيدة والإجابة عن تساؤلاتهم واستفساراتهم عبر أكثر من 11 ألف تذكرة استفسار، ونشر نحو 15 ألف رسالة توعوية، لنشر الوعي حول أهم ما يشغل بال المستفيدين ويحفظ حقوق جميع الأطراف.
وحقق الصندوق مؤخرًا تحولًا جوهريًا في صرف النفقة للمستحقين دون تأخير، عبر إجراءات إلكترونية ميسرة، بداية من تقديم الطلب للحصول على النفقة وحتى صرفه، خلال 5 أيام عمل فقط، عند استيفاء الشروط، بينما كان الأمر سابقًا يستغرق شهورًا، في حال تعذر الاستقطاع.