حشود عسكرية وتبادل للاتهامات.. هل يحدث صدام أمريكي روسي في سوريا؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
نقلت صحيفة الوطن السورية عن مصادر متابعة للوضع الميداني في مناطق شرق سوريا استبعادها لحدوث صدام جوي بين القوات الروسية والأميركية في سماء هذه المناطق، على خلفية الاتهامات المتبادلة بين الطرفين بخرق اتفاق «منع التصادم» بينهما، الساري المفعول نهاية 2015.
وذكرت المصادر لـ«الوطن» أن الحشود العسكرية في ساحة المعارك الافتراضية على خطوط تماس ضفة نهر الفرات وفي القواعد العسكرية الأميركية غير الشرعية، الهدف منها «ردع» كل طرف من الطرف الآخر للحيلولة دون بدء المعركة أو الانزلاق في مواجهة برية واسعة وشاملة.
كما عدّت المصادر استقدام وزارة الدفاع الأميركية أخيراً آلاف البحارة والجنود من مشاة البحرية إلى منطقة الشرق الأوسط، وكذلك سفينة هجوم برمائية وأخرى للإنزال تابعتين للأسطول الخامس إلى البحر الأحمر، يندرج ضمن المساعي الأميركية الرسمية «لاستعراض العضلات»، بعد وصول طائرات «إف 16» و«إف 35» إلى المنطقة، ورفع تعداد الجنود الأميركيين في المناطق السورية المحتلة إلى 2500 جندي.
وأشارت المصادر إلى أن التحشيد الحقيقي من الإدارة الأميركية اللازم لمعركة تنطلق من شرق الفرات ومن قاعدة التنف غير الشرعية للاحتلال الأميركي عند المثلث الحدودي السوري مع الأردن والعراق باتجاه مدينة البوكمال ومعبر القائم الذي يعتبر البوابة الحدودية الوحيدة بين سورية والعراق لقطع الحدود بين البلدين، بحاجة إلى وقت طويل لا يستجيب لتوقعات مطلقي الشائعات بإمكانية حدوث «صيف ساخن» في المنطقة.
وقالت المصادر : إن المعركة في حال حدوثها، تستلزم تجنيد وتدريب الآلاف من أبناء القبائل الجدد غير الأعداد المتحالفة قبلاً مع الاحتلال الأميركي، وذلك لتشكيل حزام عشائري حول مناطق هيمنة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» شرق الفرات لتحييدها وتحجيم نفوذها بعد رفض المشاركة في المشروع الذي يجري الترويج له باتجاه البوكمال.
واشارت إلى أنه من الصعب في المرحلة الحالية تحقيق «توافق» بين «قسد» وباقي مكوناتها من القبائل العربية المتناحرة على النفوذ مع الميليشيات والمتصارعة فيما بينها على دورها المستقبلي والمنقسمة حول جدوى وأهمية التحالف مع الاحتلال الأميركي لتنفيذ أجندته الجديدة في المنطقة بإغلاق الحدود السورية-العراقية، والذي يعتبر خطاً أحمر لدولة إقليمية فاعلة في الملف السوري ولروسيا الرافضة لمزيد من الهيمنة الأميركية على مقدرات الشرق السوري.
وتوقعت أن يقتصر التصعيد العسكري في دير الزور على تبادل الرسائل عند ضفتي نهر الفرات على شكل حشود عسكرية، حيث سيؤدي حرص القوتين العظميين روسيا والولايات المتحدة على عدم وقوع أي صدام جوي بين قواتهما في سماء المنطقة وفوق التنف إلى سحب فتيل الحرب، التي لا تصب في مصلحة أي من القوى المتحاربة، وفي مقدمتها الاحتلال الأميركي، على اعتبار أن أي مواجهة عسكرية سيكون لسلاح الجو الدور الحاسم فيها لتغطية تقدم حلفائه من الطرفين على الأرض، وهو ما تفنده قواعد الاشتباك الروسية-الأميركية حاليا، على الرغم من الاستفزازات المتبادلة، حسب تصريحات كل من واشنطن وموسكو.
اقتراب خطير.. طائرات بدون طيار أمريكية تعترض مقاتلة روسية في سوريا |تفاصيل بيان عاجل من سوريا إلى مجلس الأمن بشأن العدوان الإسرائيلي الأخيرالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حشود عسكرية سلاح الجو قواعد الاشتباك وزارة الدفاع الأميركية
إقرأ أيضاً:
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه يعتزم السعي للتواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون مرة أخرى، وذلك بعد أن كونا علاقة عمل خلال فترة ولاية ترامب الأولى. وقال ترامب في مقابلة لفوكس نيوز بثت الخميس: سأتواصل معه مرة أخرى. وخلال ولايته الأولى، التقى
سرايا - أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه يعتزم السعي للتواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون مرة أخرى، وذلك بعد أن كونا علاقة عمل خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
وقال ترامب في مقابلة لفوكس نيوز بثت الخميس: "سأتواصل معه مرة أخرى".
وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم ثلاث مرات لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترامب في سنغافورة في حزيران 2018، قال الرئيس الأميركي وقتها خلال تجمع لمناصريه إنه والزعيم الكوري الشمالي وقعا "في الحب".
وكشف كتاب صدر في العام 2020 أن كيم استخدم الإطراء والنثر المنمق وتوجه إلى ترامب مستخدما تعبير "سُموّك" في الرسائل التي تبادلها معه.
لكنّ قمتهما الثانية في العام 2019 انهارت على خلفية تخفيف العقوبات وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه في المقابل.
رويترز + أ ف ب
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 919
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-01-2025 09:07 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...