المقاومة تواصل التصدي لجحافل الاحتلال في الضفة والقطاع:169 شهيداً وجريحاً فلسطينيا في أربع مجازر جديدة للعدو الصهيوني بغزة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الثورة /متابعات
واصل “جيش” الاحتلال الصهيوني أمس عدوانه على قطاع غزة، لليوم الـ289 على التوالي، حيث ارتفع عدد الشهداء، إلى 38.983 شهيداً و 89.727 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، فيما واصلت المقاومة تصديها البطولي لجيش الاحتلال في مختلف محاور القتال بالقطاع والضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 64 شهيداً و105 إصابات خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأضافت أنهُ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يتعذّر الوصول إليهم من قِبل طواقم الإسعاف والدفاع المدني.
من جانبه قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” قصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام، راح ضحية هذا القصف 91 شهيداً و251 جريحاً.
وأشار المكتب الإعلامي في بيان صحفي إلى أن جيش الاحتلال “ركز خلال السبعة أيام الماضية على تكثيف القصف الهمجي على مخيم النصيرات للاجئين (وسط قطاع غزة) بشكل غير مسبوق، وأن أكثر من 75% من الضحايا وصلوا إلى المستشفيات وجثامينهم وأجسادهم محروقة حرقاً، جراء استخدام الاحتلال للأسلحة الحرارية والكيماوية.
وأدان بأشد العبارات ارتكاب العدو لهذه المجازر المروّعة ضد المدنيين في مخيم النصيرات على وجه التركيز، وأدان اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية.
وفي الضفة الغربية شنت قوات العدو الصهيوني، فجر امس، حملة دهم واعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وسط مواجهات في عدة محاور.
ففي نابلس، اعتقلت قوات العدو الطالبة في جامعة النجاح ابتهال نواف العامر من بلدة كفر قليل شرق نابلس.
وقالت عائلة الصحفي نواف العامر: إن قوات العدو اقتحمت المنزل واعتقلت الطالبة ابتهال ومزقت صور والدها الصحفي المعتقل منذ عدة أشهر.
من جانب آخر تصدت كتائب القسام وقوى المقاومة الفلسطينية في سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في مدينة طوباس، فجر أمس، لقوات العدو الصهيوني خلال اقتحامها مدينة طوباس، تخللها اندلاع اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة أدت لإصابة جنديين صهيونيين وإعطاب آلية عسكرية.
وأفاد شهود عيان بإصابة جندي صهيوني بالقرب من منزل أحد المطاردين في مدينة طوباس، وقامت قوات العدو بعمل ستار بالآليات وتقديم الإسعافات للجندي ونقله لحاجز تياسير حيث كان إسعاف “نجمة داوود الحمراء” بالانتظار.
وقام العدو الصهيوني بسحب آلية عسكرية من نوع “نمر” بعد أن أعطبتها المقاومة بعبوة ناسفة في طوباس.
وتواصلت الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات العدو الصهيوني في عدة محاور خلال ساعات تخللها تفجير عدة عبوات أدت إلى إعطاب جيب عسكري في منطقة واد تياسير قرب مدينة طوباس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ42: العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها ويصعد من التهجير وتدمير المنازل
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، ولليوم الـ29 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار مطبق، وتهجير قسري، ومداهمات لمنازل المواطنين الفلسطينيين، وتدميرها. وقالت مصادر فلسطينية ، إن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها وضاحية ذنابة شرقها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، واعترضت حركة تنقل المركبات والمواطنين وأخضعتهم للتفتيش والتدقيق في الهويات. وأضافت، أن قوات العدو نشرت الليلة الماضية، فرق المشاة بشكل كثيف في شوارع، وأحياء ضاحية ذنابة، وتمركزت في منطقة منصات العطار، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم، وتحديدا الشبان منهم، وقامت بتفتيشهم، والتنكيل بهم، والاعتداء عليهم بالضرب، خاصة من سكان المخيمين، واعتقلت ناصر عزات طبيخ ومحمد شبراوي، وهما من سكان مخيم نور شمس، ومحمد أبو طاحون من مخيم طولكرم. كما شددت قوات العدو اجراءاتها العسكرية في الضاحية خاصة المنطقة المحاذية والمطلة على مخيمي طولكرم ونور شمس، واعترضت مركبة إسعاف الهلال الأحمر أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من المنطقة، وقامت بتفتيشها وأجبرت طواقمها على المغادرة. وتواصل قوات العدو تمركزها العسكري من آليات وجرافات ثقيلة أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها، وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، بالتزامن مع إيقاف المركبات المارة، وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب. وفي مخيم طولكرم، كثفت قوات العدو من مداهمتها للمنازل، لا سيما في حارة المطار، وتخريب وتدمير محتوياتها، والتنكيل بمن يتواجد فيها، في الوقت الذي يشهد دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية. أما في مخيم نور شمس، فتواصل قوات العدو حصارها المطبق عليه، مترافقة مع عمليات اقتحام للمنازل في حارة المحجر، حيث أقدمت على تخريب محتوياتها بعد تفتيشها، وإخضاع سكانها للاستجواب الميداني، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية، وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل، ضمن مخططها شق طرق، وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم. وقد أسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا ، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف شخص من مخيم طولكرم.