الثورة  / متابعات

تكبدت بورصة تل أبيب خسائر كبيرة فور بدء التداولات إثر مخاوف رد القوات المسلحة اليمنية على ضرب ميناء الحديدة.

وتراجع مؤشر «TA 90» بنسبة 1.5%، وتراجع مؤشر «TA 125» بنسبة 1.3%، وهي تعتبر المؤشرات الرئيسية في بورصة تل أبيب.

وسجلت البورصة انخفاضات حادة في عدة أسهم، حيث انخفض سهم «شيسك» بنحو 5%، سهم شبكة «Ferion» بنسبة 4.

5%، وسهم شركة “Electra Consumer” بنسبة 4%.

وأكدت قناة «كان» العبرية أن إسرائيل تستعد لصراع طويل الأمد مع اليمن بعد استهدافها ميناء الحديدة

يأتي ذلك فيما توقف العمل كليا في ميناء إيلات بالأراضي الفلسطينية المحتلة؛ وذلك لعجز السفن عن الوصول إلى الميناء بسبب هجمات حركة أنصار الله في البحر الأحمر.

ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن الرئيس التنفيذي لميناء إيلات غدعون غولبر؛ أنه تم إغلاق الميناء بسبب الأزمة المستمرة في البحر الأحمر؛ منذ نوفمبر العام الفائت؛ وان نشاطاته انتقلت إلى ميناءَي أسدود وحيفا، كما تم تسريح عدد كبير من العمال.

وأكد غولبر أن حجم خسائر الميناء بلغ قرابة أربعة عشر مليون دولار، قابلة للزيادة إذا لم تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات مع حلفائها لوقف الهجمات.

وكانت القوات اليمينة استهدف بطائرة مسيرة تل أبيب في قلب كيان الاحتلال الإسرائيلي موقعة قتيل وعدد من المصابين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: تل أبیب

إقرأ أيضاً:

تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟

في ظل تصاعد التوترات الأمنية في البحر الأحمر، باتت الطائرات المسيرة التي تستخدمها ميليشيات الحوثيون تُشكل تهديدًا متزايدًا للملاحة الدولية والقوات العسكرية في المنطقة.

ومع تكثيف الضغوط الدولية وفرض العقوبات الأمريكية، يُواصل الحوثيون تطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز قدرات طائراتهم المسيرة، مما يجعل رصدها واعتراضها أكثر تعقيدًا.

 

ويعتمد الحوثيون في ذلك على تقنيات متقدمة، مثل خلايا وقود الهيدروجين، التي تمنح هذه المسيرات مدى أطول وقدرة أكبر على التخفي، ما يطرح تساؤلات حول مدى خطورة هذا التطور على الأمن الإقليمي والدولي.

تقنيات متطورة لمسيرات الحوثي

 

رغم الجهود الدولية لوقف تهريب الأسلحة إلى اليمن، كشفت تقارير حديثة عن استمرار الحوثيين في استيراد مكونات تكنولوجية متقدمة تستخدم في الطائرات المسيرة.

ووفقًا لتحقيق أجراه “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، فقد تم توثيق محاولات لتهريب خلايا وقود الهيدروجين إلى اليمن، وهي تقنية تستخدم لتشغيل الطائرات المسيرة بكفاءة أعلى من الطرق التقليدية، مما يُعقد عمليات رصدها واعتراضها.

وتتيح هذه التقنية للطائرات المسيّرة التحليق لمسافات أطول دون الحاجة إلى التزود بالوقود أو إعادة الشحن، كما أنها تصدر القليل من الضوضاء والحرارة، مما يجعل اكتشافها عبر أنظمة الاستشعار التقليدية أكثر صعوبة.

يقدر الخبراء أن هذه المسيرات يمكنها قطع مسافة تصل إلى 2250 ميلًا باستخدام خلايا الوقود الهيدروجينية، مقارنة بـ750 ميلًا فقط عند تشغيلها بالطرق التقليدية.

تصاعد الهجمات في البحر الأحمر

خلال العام الماضي، نفذ الحوثيون سلسلة هجمات استهدفت السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر باستخدام الطائرات المسيرة، والصواريخ الموجهة، والزوارق المفخخة.

وبرر الحوثيون هذه الهجمات بأنها تأتي دعمًا للفلسطينيين في غزة، حيث استهدفوا سفنًا على بعد 100 ميل من السواحل اليمنية، مما استدعى ردود فعل عسكرية أمريكية وإسرائيلية تمثلت في ضربات جوية استهدفت مواقع حوثية.

ورغم توقف الهجمات بشكل جزئي بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، فإن تحليل الأسلحة التي تم ضبطها يكشف أن الحوثيين اكتسبوا تقنيات متقدمة تسمح لهم بالتحضير لجولات قادمة من الهجمات.

مصادر التهريب الجديدة

أشار تقرير “مركز أبحاث التسلح في الصراعات” إلى أن خلايا وقود الهيدروجين التي عثر عليها في اليمن صنعت من قبل شركات صينية متخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة.

أظهرت وثائق الشحن أن هذه المكونات تم تهريبها عبر طرق غير تقليدية، حيث تم تصنيف خزانات الهيدروجين المضغوط على أنها أسطوانات أكسجين لتجنب اكتشافها.

وفي الوقت الذي كانت فيه معظم الأسلحة المهربة إلى الحوثيين تأتي من إيران، تُشير الأدلة الجديدة إلى أن الحوثيين بدأوا في تنويع مصادرهم، مما يمنحهم استقلالية أكبر في الحصول على المعدات العسكرية المتطورة.

وقال تيمور خان، المحقق في “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، إن “الشحنة التي تم ضبطها تشير إلى سلسلة توريد جديدة، مما يزيد من قدرة الحوثيين على الاعتماد على أنفسهم بدلًا من انتظار الدعم الإيراني”.

تعتمد تقنية خلايا وقود الهيدروجين على إنتاج الكهرباء من تفاعل الهيدروجين المضغوط مع الأكسجين، مما يُولد طاقة نظيفة بكفاءة عالية.

 

وقد استخدمت هذه التقنية سابقًا في مهمات فضائية تابعة لوكالة “ناسا”، كما تم استخدامها في الطائرات المسيّرة العسكرية الأمريكية خلال حروب العراق وأفغانستان.

المادة السابقة

 

مقالات مشابهة

  • تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يفقد 8.117 نقطة .. والتداول عند 25.3 مليون ريال
  • مخاوف من مجاعة في بورما بسبب تراجع المساعدات الأمريكية
  • شاهد.. صيادون بلا مراكب ولا دعم في ميناء الناقورة جنوبي لبنان
  • بورصة مسقط تكسب 23.3 نقطة .. والتداول 13 مليون ريال
  • روسيا تحرر 3 مراكز بمقاطعة كورسك وخسائر كبيرة في صفوف أوكرانيا
  • الرعب البحري القادم من اليمن!!
  • فوضى التعريفات الجمركية لترامب تغذي انهيارات الأسواق وتثير مخاوف الركود
  • بورصة مسقط تفقد 41 نقطة.. والتداول 5.7 مليون ريال