سوريا تؤكد تضامنها مع اليمن وتحذر من تداعيات الاعتداءات الصهيونية على المنطقة عمان: العدوان “الإسرائيلي” على اليمن يزيد الوضع الإقليمي تعقيداً ويعرقل جهود التهدئة إيران تحذر من خطورة انتشار رقعة الحرب في المنطقة جراء المغامرات الخطيرة للصهاينة امين عام الأمم المتحدة يحذر من خطر التصعيد في المنطقة حزب الله: عدوان غادر بدعم أمريكي وإيذان بمرحلة ‏جديدة ‏وخطيرة من المواجهة المؤتمر القومي العربي: العدوان الصهيوني على اليمن عدوان على الأمة كلها الشيخ الخليلي: يدعو جميع المسلمين إلى مؤازرة ونُصرة اليمن البرغوثي: “إسرائيل ” بعدوانها الهمجي تجر المنطقة إلى انفجار إقليمي شامل

 

الثورة / متابعات

أدانت عدد من الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن والذي استهدف خزانات الوقود في ميناء الحديدة ومحطة توليد الكهرباء .

. وفي هذا الصدد

حيث أدانت سوريا بشدة العدوان الصهيوني الآثم على اليمن.. مُحذرة من التداعيات الخطيرة للاعتداءات الصهيوني، التي تهدف إلى جرّ المنطقة إلى مواجهة شاملة لن تحمد عقباها.

وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان لها امس: “صعد كيان العدو الصهيوني يوم أمس من اعتداءاته السافرة في المنطقة، التي كان من ضمنها العدوان على اليمن الشقيق، وذلك عبر استهداف عدة منشآت مدنية ارتقى جراءها عدد من الشهداء وعشرات المصابين”.

وأضاف البيان: إن الجمهورية العربية السورية إذ تُدين بشدة هذا الاعتداء الآثم، فإنها تعرب عن تضامنها مع الشعب اليمني، وتعتبر هذه الأعمال الإجرامية الصهيونية دليلاً على حالة الإفلاس واليأس التي وصل إليها هذا الكيان بعد تسعة أشهر من القتل والتدمير وحرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين.

وتابع: تؤكد الجمهورية العربية السورية أن الكيان الصهيوني يعتقد واهماً بأن هذه الممارسات الإجرامية على اليمن الشقيق، ستوقفه عن مساندته للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.

وختمت الخارجية السورية بيانها بالقول: “تجدد الجمهورية العربية السورية تحذيرها من التداعيات الخطيرة لكل تلك الاعتداءات الصهيونية، التي تهدف إلى جرّ منطقة الشرق الأوسط برمتها إلى مواجهة شاملة لن تحمد عقباها، وتدعو إلى تدخل دولي عاجل للجم رعونة قادة هذا الكيان الغاصب وداعميهم”.

عمان

من جانبها عبرت وزارة الخارجية العمانية عن إدانتها للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على اليمن معتبرة ذلك تصعيدا جديدا للتوتر في المنطقة.

وذكر بيان الخارجية العمانية أن العدوان الإسرائيلي على اليمن من شأنه أن يزيد الوضع الإقليمي تعقيدا ويعرقل جهود التهدئة وإنهاء الصراعات.

ودعا المجتمع الدولي إلى الوقوف عند مسؤولياته؛ لحفظ الأمن والسلم الإقليميين والدوليين والتحرّك الحاسم لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات لقطاع غزة .

فيما دعا مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، جميع المسلمين إلى مؤازرة ونُصرة اليمن بعد العدوان الصهيوني على مدينة الحديدة.

وقال الشيخ الخليلي، في بيان له تعليقا على الغارات الصهيونية على الحديدة، نشره على حسابه بمنصة “إكس” “فوجئنا بالعدوان الصهيوني الغاشم على اليمن الشقيق بسبب موقفه في نصرة الحق في الأرض المحتلة”.

وأضاف مفتي سلطنة عمان في بيانه: إن “على المسلمين جميعا أن يؤازروا أشقاءهم اليمنيين وينصروهم؛ إذ هو عدوان على الجميع”.

ايران

كما أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بشدة العدوان الصهيوني على منشآت ميناء الحديدة اليمني.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن كنعاني أدان في بيان له، بشدة عدوان الكيان الصهيوني على منشآت ميناء الحديدة اليمني.

وقال كنعاني: إن الشعب اليمني المظلوم والقوي يدفع ثمن دعمه المشرف لاهالي ونساء وأطفال غزة الأبرياء.

ووصف كنعاني هذه الهجمات التي أدت إلى تدمير البنيى التحتية المدنية لميناء الحديدة واستشهاد وإصابة جمع من الشعب اليمني، بأنها تكشف عن الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني القاتل للأطفال.

وحذر من خطورة تصعيد التوتر وانتشار رقعة الحرب في المنطقة نتيجة المغامرات الخطيرة للصهاينة.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ارتكاب المجازر المستمر والحصار الشامل لسكان قطاع غزة العزل هو السبب الرئيسي للتوترات الراهنة في المنطقة.. مشددا على أن الهدوء لن يعود إلى المنطقة طالما استمر عدوان الكيان الصهيوني على فلسطين وخاصة قطاع غزة.

وحمل كنعاني كيان العدو الصهيوني وحماته، بما في ذلك الحكومة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن العواقب الخطيرة وغير المتوقعة لاستمرار الجرائم في غزة وكذلك المغامرات التي تستهدف اليمن.

وسأل المتحدث الإيراني في ختام بيانه، الله العلي القدير أن يتغمد شهداء هجمات اليوم على ميناء الحديدة اليمني برحمته الواسعة وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاج.

فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء العدوان الصهيوني على الحديدة وأبدى قلقه إزاء خطر مزيد من التصعيد في المنطقة، داعيا إلى ضبط النفس، وطالب بتجنب الهجمات التي يمكن أن تلحق أضرارا بالمدنيين والبنية التحتية المدنية.

حزب الله

من جانبه أكد حزب الله اللبناني، وقوفه بقوة إلى جانب الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه وسيادته وموقفه البطولي والتاريخي إلى جانب فلسطين وشعبها ومقاومتها.

وقال الحزب في بيان: “إن العدوان الصهيوني الغادر على اليمن وبالحماية والدعم الأمريكي التام هو استكمالٌ ‌‏للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وللحصار المتواصل والمستمر من سنوات طويلة، ‌‏وهو تأكيدٌ لا لبس فيه عن الأهمية القصوى لجبهات الإسناد في كل المنطقة ودورها ‌‏العظيم في الدفاع عن الشعب الفلسطيني”.

وأضاف:” إننا على ثقة تامة أن العدوان لن يفت في ‌‏عضد هذا الشعب وقيادته بل سوف يزيده قوة وعزيمة ومضياً في هذا الطريق الشاق ‌‏والدامي والموصل بشكل حتمي إلى انتصار المقاومة”.‏

واستطرد:” إننا نعتقد أن الخطوة الحمقاء التي أقدم عليها العدو الصهيوني هي إيذان بمرحلة ‏جديدة ‏وخطيرة من المواجهة بالغة الأهمية على مستوى المنطقة برمتها، وأن لدينا الثقة ‏الكاملة ‏بأن القيادة اليمنية بما تمتلك من معرفة وشجاعة وقوة قادرة على اتخاذ الخطوات ‏المناسبة ‏والضرورية لِردع هذا العدو وحلفائه الاقليميين والدوليين”.

وقال: “نتقدم من الشعب اليمني الحر والشريف، شعب الإباء ورفض الضيم، ومن قيادته الشجاعة ‌‏والحكيمة ومن عوائل الشهداء والجرحى بأسمى آيات العزاء بالشهداء الأبرار الذين سقطوا ‌‏على طريق القدس انتصاراً لشعبنا الفلسطيني المظلوم واسناداً لمقاومته الشريفة ‌‏والصامدة”.‏

المؤتمر القومي العربي

بدوره أدان المؤتمر القومي العربي، العدوان الصهيوني على اليمن.. معتبرا أن “العدوان الصهيوني على اليمن عدوان على الأمة كلها”.

ودعا المؤتمر في بيان له شرفاء الأمة وأحرار العالم إلى “الانتصار لليمن بكافة الوسائل المتاحة كما انتصر البواسل في اليمن لأهلنا في غزة”.

وقال البيان: إن العدوان الصهيوني الوحشي على منشآت مدنية ونفطية في ميناء الحديدة على اليمن إمعان صهيوني في التوحش والاجرام الذي لم يكتف بما ارتكبه من مجازر وإبادة ودمار في غزة وعموم فلسطين وأكناف فلسطين.

واستطرد بالقول: ولكنه أيضاً تعبير عن حجم الإحساس بالهزيمة جراء العمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني دفاعاً عن الشعب الفلسطيني ومقاومته، كما هو تعبير عن تعاظم إحساس تل أبيب وداعميها بخطورة العمليات النوعية اليمنية ضد الكيان الصهيوني وآخرها العملية التي نفذتها المسيّرة (يافا) في قلب عاصمة الكيان الصهيوني في تل أبيب.

وأكد البيان أن هذا العدوان يأتي ترجمة لنهج التصعيد السياسي الذي تمثل بسحب الاعتراف الصهيوني بدولة فلسطين، كما جاء تعبيراً عن استهتار حكومة نتنياهو بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية كما أنه إشارة إلى الاستهتار بالرأي العام الدولي والقضاء الدولي والقرارات الدولية.

وأشار إلى أن اختيار نتنياهو موعداً لعدوانه على اليمن عشية زيارته إلى واشنطن هو أيضا محاولة للايحاء للإدارة الأمريكية أنه يزورها وهو في موقع قوي وقادر على نقل الحرب من جبهة الى جبهة.

وتابع قائلا: إن المؤتمر القومي العربي الذي طالما اعتبر أن العدوان على أي قطر عربي هو عدوان على الأمة العربية كلها يدين هذا العدوان الوحشي الجديد على اليمن ويدعو الأمة كلها بمواقعها الرسمية والشعبية إلى التحرك على كافة المستويات للرد على هذا العدوان المرشح لأن يتسع ليشمل أكثر من أي قطر عربي.

وأردف: كما يدعو إلى الإلتزام باتفاقية الدفاع العربي المشترك، واسقاط كل اتفاقات واشكال التعاون والتطبيع مع الكيان الغاصب والعمل مع الدول الصديقة لطرد هذا الكيان من كل المؤسسات الدولية والعمل على مستوى الجمعية العمومة للامم المتحدة لاتخاذ قرار في اطار “الاتحاد من أجل السلام” الذي كان ملزماً في الحرب الكورية والعدوان الثلاثي على مصر لالزام “تل أبيب” بوقف عدوانها.

وشدد على أن هذا العدوان يتطلب من القوى اليمنية كافة إطلاق حوار وإنجاز مصالحة بينها توحد الموقف الشعبي اليمني في مواجهة العدوان، كما يتطلب تحركاً شعبياً عربياً واسلامياً وعالمياً واسعاً لادانة هذا العدوان الصهيوني المتجدد والذي بدأ يهدد السلام والامن والاستقرار الاقليمي والعالمي.كما دعا المؤتمر كل أعضائه على امتداد الوطن العربي وكافة القوى والمنظمات والحركات والاتحادات ووسائل الإعلام التي يعملون في إطارها إلى التحرك للضغط على حكوماتهم للوقوف صفاً واحداً الى جانب اليمن ورفض استخدام اجوائها من قبل طائرات العدوان الصهيوني، وتقديم كل أشكال المساعدة لليمن الشقيق لا سيّما في خلال إعادة ملء خزانات النفط في الحديدة بالنفط العربي والاسلامي للتأكيد أنه مهما كانت هناك خلافات وتباينات بين هذه الجهة أو تلك، لكن مواجهة العدوان تتطلب وحدة موقف عربي واسلامي قوي كانت الامة تحتاجه منذ بدء “ملحمة طفان الاقصى” قبل عشرة اشهر تقريباً.

وفي ختام بيانه أكد المؤتمر القومي العربي أنه كما انتصر بواسل اليمن لغزة وفلسطين لننتصر اليوم لليمن العظيم في مواجهة العدوان الذي لن يكون مصيره الا الفشل والخذلان.

حركة البادرة الوطنية الفلسطينية

من جانبه قال أمين عام “حركة المبادرة الوطنية” الفلسطيني مصطفى البرغوثي، ، إن إسرائيل تجر المنطقة إلى “انفجار إقليمي شامل”، تعليقا على هجوم تل أبيب على محافظة الحديدة غربي اليمن.

وأدان البرغوثي، في بيان، “الهجوم الإسرائيلي الوحشي على منشآت مدنية يمنية، ما أوقع عددا من الشهداء والجرحى المدنيين وسبب دمارا في منشئات مدنية”.

وأوضح البرغوثي أن “إسرائيل بحربها الهمجية تجر المنطقة بأسرها إلى انفجار إقليمي شامل”.

وقال إن “الهجوم الإسرائيلي الأرعن يعبر عن مدى حقد الحكومة الإسرائيلية على التضامن الشعبي اليمني مع شعب فلسطين وضد حرب الإبادة الجماعية التي تشنها حكومة الاحتلال على قطاع غزة”.

وأضاف: “العدوان على اليمن لن يزيد الشعب اليمني الباسل إلا تضامنا ودعما لنضال الشعب الفلسطيني العادل من أجل الحرية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المؤتمر القومی العربی العدوان الصهیونی على الکیان الصهیونی میناء الحدیدة الشعب الیمنی هذا العدوان فی المنطقة عدوان على على الیمن على منشآت هذا العدو تل أبیب

إقرأ أيضاً:

تنديدات عربية ودولية باستئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة

الثورة / وكالات

توالت ردود الفعل والمواقف العربية والدولية المستنكرة المنددة باستئناف حرب الإبادة على قطاع غزة وبالمجازر التي ترتكبها آلة الإجرام «الإسرائيلية» المدعومة أميركيًّا، بحقّ الفلسطينيين في القطاع مستهدفًا المدنيّين العُزّل في القطاع بسلسلة من الغارات العنيفة، والتي أسفرت إلى الآن عن استشهاد مئات الفلسطينيين، إضافة إلى فقد وإصابة المئات.

وأجمعت البيانات والتصريحات على أنّ جرائم الاحتلال في غزة هو تصعيد خطير خُطّط له مُسبقًا بشراكة أميركية، ويُثبت فظاعة جرائم الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني، مشيرةً إلى أنّه يأتي بعد إفشال العدو عمدًا مساعي المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، وإدخال المساعدات على قطاع غزة، داعيةً إلى اتّخاذ موقف حازم لوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وحملت حركة حماس رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته “النازية” المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان على قطاع غزة.

ووصفت الهجوم بأنه جزء من سياسة ممنهجة للتجويع والتهجير بحق الفلسطينيين، مطالبة الوسطاء الدوليين بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار.

ودعت حماس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمل المسؤولية ودعم صمود الشعب الفلسطيني.

كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالانعقاد العاجل لاتخاذ قرار يلزم الاحتلال بوقف العدوان، في وقت تأكد فيه استشهاد مئات الفلسطينيين نتيجة الغارات التي دمرت منازل في غزة.

إدانات أوروبية

إلى ذلك أدان وزير خارجية بلجيكا الهجمات الإسرائيلية على غزة، مشيرًا إلى أنها تسببت في خسائر فادحة، وأنها تهدد استمرارية الاتفاق بين “إسرائيل” وحركة حماس.

ومن جانب آخر، صرح وزير خارجية النرويج أن الحرب على غزة يجب أن تتوقف بشكل عاجل حتى يتم استئناف المفاوضات بشأن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الوضع الحالي في غزة يمثل “كابوسًا”.

ودعا وزير الخارجية الهولندي بدوره إلى احترام وقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وفقًا لبنود الاتفاقات الموقعة.

وفي نفس السياق، دعت وزارة الخارجية السويسرية إلى العودة الفورية إلى اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة الشرق الأوسط، لتجنب المزيد من التصعيد.

أما وزارة الخارجية الصينية، فقد عبرت عن قلقها العميق حيال الأحداث الجارية في غزة، داعية الأطراف المعنية إلى استئناف الالتزام بوقف إطلاق النار لتجنب أي تداعيات كارثية على الوضع الإنساني.

مصر

كما أدانت الخارجية المصرية بأشد العبارات، الغارات الجوية «الإسرائيلية» التي استهدفت قطاع غزة، مؤكدةً أنّها «تُشكّل انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وتصعيدًا خطيرًا يُنذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة».

من جانبه أدان الأزهر الشريف العدوان الإرهابيَّ الغادر الذي شنَّه الكيان الصهيوني على الأبرياء في غزة»، وعدَّه «مشهدا يبرهن على طبيعة هذا الكيان وغدره وخيانته للمواثيق والعهود من أجل إجبار الشعب الفلسطيني على الخروج من أرضه رغم الرفض العالمي المتكرر».

واعتبر أن «ما شَهِدَه العالم فجر أمس هو إرهاب أسود يضاف إلى السجل الإجرامي لهذا الكيان الذي استباح دماء الأبرياء وعرضهم وأرضهم وحقوقهم».

وطالب «المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بالتحرك العاجل لوقف آلة القتل الصهيونية، ومحاكمة مرتكبي الجرائم والمذابح من قادة هذا الكيان المحتل»

الأردن- تركيا

أدانت الأردن تجدّد الغارات «الإسرائيلية» على قطاع غزة، حيث أكّد رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان أنّ الحرب التي تشنّها «إسرائيل» على غزة هي «حرب على الإنسانية». وقال حسان في بيان إنّ «كل المجتمع الدولي يجب أن يكون معنيًّا بوقف هذا التوحش الذي طال الأطفال والنساء والعزل، واليوم يتمثل في التجويع لغايات التهجير، وطرد الشعب الثابت على أرضه».

بدورها، رأت وزارة الخارجية التركية، أنّ الهجمات «الإسرائيلية» على غزة تُظهر أنّ «إسرائيل» انتقلت إلى مرحلة جديدة من سياسة الإبادة الجماعية، وقالت: إنّه «من غير المقبول أن تُعيد «إسرائيل» العنف للمنطقة، وعلى المجتمع الدولي مواجهة ذلك النهج

الجزائر

كما أدانت وزارة الخارجية الجزائرية العمليات العسكرية الصهيونية على قطاع غزة» ووصفتها بـ«الوحشية»، واعتبرته «انتهاكا فاضحا لاتفاق وقف إطلاق النار، دون أدنى اعتبار للمواثيق والأعراف الدولية». ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوضع حد للانتهاكات الجسيمة وحماية المدنيين الفلسطينيين.. مؤكدة «تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني، ووقوفها الدائم إلى جانبه»،

كما دعت الجزائر مجلس الأمن إلى «تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقه بغرض ضمان احترام القوة القائمة بالاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في مختلف مضامينه وعبر جميع مراحله».

عمان والكويت

فيما أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار الكويت الشديدين للهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة» وأكدت أن «هذا التصعيد العسكري يمثل انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتجاهلًا متعمدًا للقوانين والمواثيق الدولية».

ودعت مجلس الأمن ورعاة اتفاق وقف إطلاق النار بغزة إلى «تحرك عاجل وحازم لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة وحماية الشعب الفلسطيني».

من جانيها أدانت سلطنة عمان تجدد العدوان على غزة «وأكدت أن «هذه الجرائم المُمنهجة ضد الشعب الفلسطيني تُمثّل انتهاكًا واضحًا وسافرًا، ليس فقط لاتفاق وقف إطلاق النار، بل لجميع الأعراف الدوليّة والقانون الدولي الإنساني».

ودعت إلى «تدخل عاجل من المجتمع الدولي لوضع حد لهذا العدوان الغاشم ضد الإنسانية، وحماية المدنيين، ومحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على أفعالها».

الجامعة العربية الى ذلك أدان الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، في بيان «الغارات الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة»، معتبراً أن «استئناف المقتلة في غزة هو عمل مجرد من الإنسانية وتحدٍ للإرادة الدولية التي ساندت وقف إطلاق النار».

وأكد أن «قادة الاحتلال الإسرائيلي يخوضون معركة داخلية على حساب دماء الأطفال والنساء في غزة، وأنهم يغامرون بحياة الرهائن الإسرائيليين في القطاع، ويضربون بعرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان يُفترض أن يدخل مرحلته الثانية هذه الأيام».

وشدد أبو الغيط على «ضرورة أن يتحدث المجتمع الدولي بصوتٍ عالٍ لوقف هذه المذبحة التي تطال شعباً جرى حصاره ومُنعت عنه المساعدات الطبية والإنسانية في حملة غير مسبوقة من التجويع والقتل الممنهج والتطهير العرقي».

وطالب «المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية فوراً والعودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار من أجل إنجاز اتفاق شامل يقضي بتبادل الأسرى ووقف الحرب بشكل نهائي».

التعاون الإسلامي

وأدانت منظمة التعاون الإسلامي استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها العسكري الغاشم على قطاع غزة»، معتبرة أن ذلك «يجسد امتدادا لجريمة الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني».

وطالبت المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته لتنفيذ الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، وفتح المعابر وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، والتصدي لمحاولات الضم وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني».

 

مقالات مشابهة

  • مدير معهد فلسطين: مصر قادت بنجاح خطة عربية وإسلامية كبيرة لحل القضية
  • إدانات عربية للعدوان الإسرائيلي على درعا.. والخارجية السورية تعلق
  • لليوم الثاني.. إسرائيل تواصل غاراتها على غزة وسط إدانات عربية ودولية
  • تنديدات عربية ودولية باستئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة
  • موجة تنديد عربية ودولية بقرار الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان على غزة
  • إدانات عربية ودولية واسعة لاستئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة
  • اليمن يدين العدوان الصهيوني على غزة
  • إدانات عربية لخرق الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي على غزة
  • إدانات عربية ودولية لتجدّد عدوان الاحتلال على غزة
  • إدانات عراقية واسعة للعدوان الأمريكي على اليمن