وفاة طالب إعدادي من الفيوم متأثرا بالسرطان
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
حالة من الحزن الشديد والبكاء سيطرة على أهالي حي غرب بمحافظة الفيوم، إثر وفاة شباب يدعى "مهند احمد مصطفي 15عاما، متأثرا بإصابته بمرض السرطان الذي أصابها منذ شهر ونصف فقط.
كان مهند الطالب بالصف الثاني الاعداي بمدرسة عزة زيدان وابن حي غرب، بمحافطة الفيوم، أكتشف منذ شهر ونصف إصابته بورم سرطاني خبيث في الدم ووضع الأطباء خطة علاجية للطالب بالحصول علي عدد من جلسات العلاج الكيماوي للسيطرة علي الورم ومنع انتشاره، ولكن توفي متأثرا بإصابته بمرض السرطان.
وشيع المئات من حي غرب الفيوم، جنازة الطالب المتوفي بعد صراع مع مرض سرطان الدم، في مشهد مهيب حضره المئات من أهالي وزملاء وأصدقاء الطالب، داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
كم نعي زملاء وأصدقاء الطالب المتوفى بعد صراع مع مرض السرطان، زميلهم بمئات من المنشورات على صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، داعين كل من يشاهد المنشورات بالدعاء للفقيد ولأسرته بالصبر والسلوان، وأن يجعل أعماله في ميزان حسناته.
وفاة طالب جامعي إثر سقوطه من بلكونة منزله بالفيومالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم وفاة طالب طالب إعدادي مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
طقم تابع لقيادي حوثي يدهس طالباً جامعياً في إب
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الخميس 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بإصابة طالب جامعي بحادث دهس من قبل أحد الأطقم التابعة لمليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب).
وقالت المصادر، إن طالباً جامعياً، يدعى أحمد عبدالحكيم أحمد علي، أصيب بشكل بالغ، جراء تعرضه لعملية دهس من قبل طقم تابع لقيادي في مليشيا الحوثي بمدينة إب، عاصمة المحافظة.
وأوضحت، أن الطالب المصاب يدرس في كلية الطب بجامعة إب، وعلى وشك التخرج، حيث تعرض لعملية دهس، في الوقت الذي لاذ السائق بالفرار عقب الحادثة.
وأشارت إلى أن السائق لم يكلف نفسه الالتفات للطالب المصاب وغادر مكان الحادث، في مشهد أثار استياء وغضب المواطنين الذين نقلوا الطالب لأحد مستشفيات مدينة إب.
ولفتت إلى أن الطالب بحاجة لنقله إلى الخارج نتيجة إصابته الخطرة، في الوقت الذي رفض القيادي الحوثي معالجته أو الاستجابة لمطالب أسرة الطالب بضرورة تحمله تكاليف العلاج بما فيها نقله إلى الخارج.
ويتسبب سائقو أطقم المليشيا بحوادث متكررة في أغلب المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات نتيجة السرعة الجنونية التي يقودون بها تلك الأطقم، فيما يقودها في الغالبية صغار سن وآخرون ليس لديهم خبرة في قيادة السيارات، الأمر الذي يساهم في زيادة ضحايا تلك الأطقم، في الوقت الذي يشكو غالبية الضحايا من فرار تلك الأطقم عقب الحوادث أو الإهمال الطبي عقب نقلهم للمشافي لتلقي العلاج.