شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح الثلاثاء 8 أغسطس 2023، حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين بمناطق متفرقة من الضفة الغربية و القدس المحتلة.

وتركزت الاعتقالات في قرية كوبر شمال مدينة رام الله ، طالت 13 مواطناً معظمهم أسرى محررون، وغالبيتهم من عائلة البرغوثي، ومن بين المعتقلين 5 من المحررين، هم ياسر الفحل، والشقيقان زاهي وساهر البرغوثي، وأنس البرغوثي، وقسام البرغوثي.

وأشار رئيس بلدية قرية كوبر إلى أن مواجهات اندلعت خلال اقتحام الاحتلال للبلدة، حيث أطلق قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أسيرين محررين من بلدة بيت أمر، وهما موسى خالد عوض (22 عاما) والجريح أبي أبو ماريا (22 عاما).

فيما اعتقل الجيش الإسرائيلي أربعة شبان شمال مدينة بيت لحم ، عباس صدوق من مخيم عايدة، وهاني إسماعيل أبو شعيرة من مخيم العزة، ومحمد الحمور، وعمر اسماعيل دعدرة، بعد مداهمة منازل ذويهم وفتشتها.

وفي جنين، اعتقل الأسير المحرر محي الدين نجم من قرية سيريس جنوب جنين، بعد مداهمة منزله، علماً أنه أمضى 19 عاماً في سجون الاحتلال، بالإضافة إلى اقتحام بلدة الزبابدة ومداهمة عددا من المنازل واستجواب ساكنيها.

كما اعتقل محمود الفار، ربيع الفار، والجريح حسن الشرقاوي من الزبابدة، واقتحمت بلدة ميثلون وقريتي مسلية وصانور.

كما اعتقلت قوات الاحتلال حاتم السلايمة، مهدي عياد، خالد عياد وجميعهم من أبو ديس في القدس المحتلة.

وداهمت قوات الاحتلال عدة منازل في بلدة سلوان، وسط اعتقالات عشوائية طالت العديد من المواطنين الذين لم يحدد عددهم بعد.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

البرهان: لا مجد لـ"لساتك الثورة" بعد اليوم والمجد للبندقية

أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أنه "لا مجد بعد اليوم للساتك"، في إشارة إلى الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الإخوان في أبريل 2019، حيث اعتاد المتظاهرون خلال الحراك الذي اندلع في 2018 على حرق إطارات السيارات "اللساتك" في الطرقات العامة لمنع قوات الأمن من الوصول إليهم وقمعهم.

وقبل نحو عامين من اندلاع الحرب المستمرة في البلاد منذ أبريل 2023، نفذ البرهان انقلابا أطاح بالحكومة المدنية الانتقالية بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

كما شنت قوات الأمن حملة اعتقالات وقمع واسعة خلال الاحتجاجات التي اندلعت فور تنفيذ الانقلاب في أكتوبر 2021، والتي قُتل فيها أكثر من 120 من المحتجين، مما أثار انتقادات دولية ومحلية واسعة، وسط اتهامات بأن الهدف من الانقلاب كان إعادة عناصر تنظيم الإخوان إلى السلطة.

وشهدت الأسابيع الأولى التي تلت الانقلاب إعادة أصول وممتلكات تقدر بمليارات الدولارات، بعد أن كانت قد صادرتها لجنة شكلت بعد الثورة لتفكيك فساد نظام الإخوان الذي استمر ثلاثين عاما.

كما أعاد البرهان عددا من عناصر تنظيم الإخوان الذين تم فصلهم من الخدمة المدنية بسبب حصولهم على وظائفهم عبر سياسات التمكين التي استخدمها نظام الإخوان خلال فترة حكمه.

وفور انتهاء خطاب البرهان، شن ناشطون حملة واسعة على وسائط التواصل الاجتماعي تحت شعار "المجد للساتك"، نشروا فيها صورًا لإطارات محروقة، ووجّهوا انتقادات حادة لحديث البرهان الذي تزامن مع تقارير تحدثت عن حملة اعتقالات واغتيالات واسعة استهدفت عناصر شاركت في الثورة، ورافضة للحرب، ومطالِبة بعودة الحكم المدني.

العلاقة مع الإخوان

وخلال مخاطبته مؤتمرا للخدمة المدنية في مدينة بورتسودان، نفى البرهان، الثلاثاء، علاقة الجيش بقيادات تنظيم الإخوان، موضحا أن "ما يتم ترويجه بأن الإسلاميين يديرون الحرب من بورتسودان محض أكاذيب وإشاعات".

وقال إن القوات المسلحة "قوات قومية لا تعرف التحزب والانتماءات الضيقة، وهي تقاتل من أجل سلامة وأمن الوطن والمواطن".

وأضاف: "رسالتنا لكل المواطنين أن لا يستمعوا لهذه الأكاذيب... القوات المسلحة تجمع كل أهل السودان بمختلف سحناتهم وقبائلهم دون تمييز".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة
  • وسط تصدي من المقاومة.. اقتحامات واعتقالات وتفجير بالضفة
  • حملة دهم واعتقالات في الضفة
  • اعتقالات واسعة بالضفة ومستوطنون يقتحمون بلدة قرب القدس
  • حملة اعتقالات حوثية واسعة تستهدف قيادات وكوادر شركة النفط
  • البرهان: لا مجد لـ"لساتك الثورة" بعد اليوم والمجد للبندقية
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة تطال 22 مواطنا
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية عوريف جنوب نابلس
  • قوات الانتقالي تشن حملة اعتقالات في عدن
  • السودان: خلايا أمنية تشن حملة اعتقالات واسعة على مشرفي تكايا بشرق النيل