إعلام عبري: «إسرائيل» نسقت مع دولتين عربيتين قبل ضرب الحديدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الثورة / متابعات
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، نسق مع السعودية من أجل تنفيذ ضرباته في اليمن، والتي استهدفت مدينة الحديدة وأسفرت عن سقوط شهداء وجرحى.
وتابعت الصحيفة بأن الهجوم اشتمل على التزود بالوقود في الجو بطائرات «رام» بسبب المسافة الكبيرة، إلى جانب التحليق على ارتفاعات منخفضة لتجنب الرادارات.
وأضافت: «يرجح أن الجيش نسق مع السعودية لعبور أجوائها، والتحليق فوق أراضيها».
من جانبها، قالت هيئة البث العبرية «كان» إنه تم إطلاع الأمريكيين على العملية قبل ساعات من تنفيذ الهجوم، وتم إخطار القيادة الأمريكية المركزية، وحلقت الطائرات عبر أجواء السعودية ومصر في طريقها إلى اليمن.
ولم يصدر أي تعليق رسمي سعودي أو مصري حول ما ورد في الصحيفة.
على جانب آخر، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي لشبكة «فوكس نيوز»: لم نشارك في الضربات الإسرائيلية على اليمن».
كما قال مسؤول أمريكي، السبت، إن القوات الجوية الإسرائيلية هاجمت أهدافا في مدينة الحديدة باليمن.
ونقل موقع «واللا» العبري عن المسؤول الأمريكي الذي لم يسمه، قوله إن «القوات الجوية الإسرائيلية هاجمت أهدافا في مدينة الحديدة باليمن»، دون تفاصيل أخرى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يبحث استئناف الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى
القدس المحتلة - الوكالات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيبحث إمكانية استئناف الحرب، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقال موقع "إسرائيل اليوم" إن نتنياهو سيعقد مشاورات أمنية بشأن الأسرى واستئناف العمليات العسكرية عند انتهاء وقف إطلاق النار.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع على المفاوضات بشأن الأسرى، أن قطر ومصر تعملان على بلورة حل لسد الفجوات، وأن الوسطاء حذروا إسرائيل بأنه إذا لم تبدأ المحادثات بشأن المرحلة الثانية فلن يُمدَّد وقف إطلاق النار.
وفي حين تشهد القاهرة محادثات مكثفة بشأن تنفيذ المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين أن محادثات القاهرة لم تكن جيدة.
يأتي ذلك تزامنا مع تواصل العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، عبر اقتحامات واعتقالات وإرسال تعزيزات للمناطق المستهدفة بالحملات العسكرية.
في غضون ذلك، أقر تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي بفشل قواته في منع عملية طوفان الأقصى والتصدي لها، وصبّ التحقيق الزيت على نار الخلافات المتصاعدة داخل إسرائيل.