توالت ردود الفعل الدولية على قرار الرئيس الأميركي جو بايدن سحب ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني، وترشيحه نائبته كامالا هاريس للحلول مكانه ومنافسة الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب.

وفي ما يلي أبرز هذه المواقف:

روسيا

علّق الكرملين على قرار بايدن بالقول إنه "متنبه" لتطور الوضع في واشنطن.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف إن "4 أشهر تفصلنا عن الانتخابات. هذه فترة طويلة يمكن أن يتغير خلالها الكثير. علينا أن نكون متنبهين، وأن نتابع ما سيحدث".

أوكرانيا

في المقابل، شكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأميركي جو بايدن على "الخطوات الجريئة" التي اتخذها لدعم أوكرانيا، مرحبا بالقرار "الصعب" ولكنه "قوي" الذي أقدم عليه بسحب ترشحه لولاية ثانية.

وكتب زيلينسكي على منصة إكس أن "الوضع الحالي في أوكرانيا وفي كل أنحاء أوروبا ليس أقل صعوبة، نحن نأمل، مخلصين، من القيادة الأميركية القوية والمستمرة أن تمنع الشر الروسي من النجاح".

إسرائيل

شكر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بايدن على "دعمه الثابت لإسرائيل على مر السنين". وكتب غالانت -في منشور على منصة إكس- أن "دعمكم الثابت، سيما خلال الحرب، كان لا يقدر بثمن. نحن ممتنون لقيادتكم وصداقتكم".

بدوره، شكر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ نظيره الأميركي "على دعمه الثابت للشعب الإسرائيلي".

وقال هرتسوغ "باعتباره أول رئيس أميركي يزور إسرائيل في زمن حرب.. وباعتباره حليفا حقيقيا للشعب اليهودي، فهو رمز للرابطة التي لا تتزعزع بين شعبينا".

ألمانيا

رحب المستشار الألماني أولاف شولتس بقرار يستحق الاحترام.

وكتب شولتس على منصة إكس "لقد أنجز صديقي جو بايدن الكثير: لبلاده، ولأوروبا، وللعالم".

بريطانيا

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه يحترم قرار الرئيس الأميركي.

وأضاف شولتس -في منشور على منصة إكس- "أعلم أنه كما فعل طوال حياته المهنية الرائعة، فإنه سيكون قد اتخذ قراره بناء على ما يعتقد أنه الأفضل للشعب الأميركي".

كندا

كتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على إكس "أعرف الرئيس بايدن منذ سنوات. إنه رجل عظيم، ويسترشد في كل ما يفعل بحبه لبلاده. بصفته رئيسا، فهو شريك للكنديين وصديق حقيقي".

أستراليا

أشاد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بـ"قيادة بايدن والتزامه القيم الديمقراطية والأمن الدولي والازدهار الاقتصادي والعمل المناخي للأجيال الحالية والمستقبلية".

بولندا

أشاد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ببايدن، قائلا إن الرئيس الديمقراطي جعل "الديمقراطية أقوى".

وفي منشور على منصة إكس، خاطب توسك الرئيس الأميركي قائلا "لقد اتخذتم العديد من القرارات الصعبة، بفضلها أصبحت بولندا وأميركا والعالم أكثر أمانا وأصبحت الديمقراطية أقوى".

وأضاف "أعلم أنه كانت لديكم نفس الدوافع عندما أعلنتم قراركم النهائي، القرار الأصعب على الأرجح في حياتكم".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات رئیس الوزراء على منصة إکس

إقرأ أيضاً:

معاريف: المقترح الأميركي الجديد سيكون بصيغة خذها أو اتركها

قالت المراسلة السياسية لصحيفة معاريف الإسرائيلية إن أحد السيناريوهات المحتملة للمقترح النهائي الذي سيقدمه الجانب الأميركي لصفقة تبادل الأسرى قد يتضمن الطلب من إسرائيل وحركة حماس الموافقة على كل مراحل الصفقة دفعة واحدة.

ونقلت آنا براسكي في تقريرها الذي نشرته الصحيفة اليوم الأربعاء عن مصادر سياسية إسرائيلية إن المخطط الأميركي "سيلغي المفاوضات بين مراحل الصفقة ويتطلب من الأطراف الموافقة عليها جميعا دفعة واحدة ويعني إنهاء القتال وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، ونقل المسؤولية عن محور فيلادلفيا إلى قوة خارجية، وتقديم ضمانات بعدم القضاء على مسؤولي حماس، وعلى رأسهم رئيس الحركة يحيى السنوار".

"خذها أو اتركها"

وسلطت المراسلة الضوء على حالة التشاؤم التي تحيط بمصير الصفقة بعد أن أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تتخلى أبدا عن محور فيلادلفيا لأنه حاجة إستراتيجية حيوية للأمن القومي، وقالت "إن الاستنتاج السائد هو أن الصفقة قد ماتت وما نراه حيا هو في الواقع مراسم دفنها".

نتنياهو (يمين) مع سموتريتش (رويترز)

ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين أن المخطط الأخير بصيغة "خذها أو اتركها" الذي سيضعه الأميركيون على الطاولة "سيكون سيئا لإسرائيل وأسوأ من المخطط الحالي الذي رفضته حماس بالفعل"، وأنه "إذا رفضت إسرائيل العرض فإن الأميركيين سيحولون الدبلوماسية إلى استخدام العصي.. على سبيل المثال لن يستخدموا في مجلس الأمن حق النقض (الفيتو) في وجه القرارات ضد إسرائيل، مما يعمق عزلتها السياسية".

ولكنها، وفي مواجهة هذا التشاؤم، أشارت إلى أن نتنياهو قد يتعامل مع الصفقة بطريقة ستؤدي في النهاية لقبول الحكومة الإسرائيلية لها، في حين تجنبه حرج قبولها شخصيا، وقالت "يعتقد أنه في لحظة الحقيقة، فإن نتنياهو سيطرحها للتصويت، ليس في مجلس الوزراء ولكن في الجلسة المكتملة لمجلس الوزراء، حيث سيعارضها إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموترتيش وأعضاء حزبيهما، وسيدعمها الوزراء الأرثوذكس المتطرفون، في حين سينقسم وزراء حزب الليكود بين مؤيد ومعارض، وبالتالي سيفوز الاتفاق بالأغلبية المطلوبة".

وكررت المراسلة ما قالته سابقا عن موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، وهو أن "نتنياهو لا يعارض الصفقة ولا يعمل على نسف المفاوضات لأسباب سياسية. وإن تحصين موقفه بشأن الأهمية الإستراتيجية لمحور فيلادلفيا لا يعني عقوبة الإعدام لصفقة رهائن. وفي الوقت نفسه، يجب أن يكون الأمر دقيقا: نتنياهو ليس حريصا على التوصل إلى اتفاق، لكنه لا يعارضه من حيث المبدأ".

وأضافت أن نتنياهو يرى "أن الجمع بين الوضع السياسي الداخلي المعقد والضغط الأميركي مع ضيق البدائل الأمنية يقوده إلى فهم أن عدم التوصل إلى اتفاق هو الخيار الأسوأ، ومن المشكوك فيه ما إذا كان كرئيس وزراء إسرائيل قادرا على تحمل العواقب التي تصاحب الذهاب لخيار تعطيل الصفقة"، حسب رأيها.

كيربي: بايدن منخرط بشكل شخصي في العمل مع فريقنا وقادة المنطقة من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/4W9jDRejg6

— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 4, 2024

فشل المفاوضات

ونقلت براسكي تفسير المصادر السياسية التي استندت إليها لتصريحات بنيامين نتنياهو في المؤتمر الصحفي التي توعد فيه باستهداف حركة حماس، بأنه يقصد بذلك استهداف البنية المدنية والحكومية لها بالإضافة للبنية العسكرية، وقالت إن "هذا تبنّ للخطة المدنية البديلة لغزة التي نشرها وزير الدفاع يوآف غالانت وروج لها بدعم من مؤسسة الدفاع قبل حوالي 6 أشهر".

وأضافت "إن رسالة رئيس الوزراء حول استهداف حكومة حماس ليست أكثر من خلق إمكانية في حالة فشل الاتصالات فقط".

ولكنها أشارت إلى فشل مسعى إسرائيلي سابق لنقل السيطرة على المجال العام إلى العشائر المحلية غير التابعة لحماس لأن نتنياهو رفضه، ولأن زعماء العشائر رفضوا التعاون معه.

وقالت المراسلة السياسية لمعاريف "اتضح أن الوضع في غزة قد تغير اليوم، حيث ضعفت قبضة حماس بما يكفي ليشعر زعماء العشائر بالأمان الكافي لاستئناف التعاون مع إسرائيل" حسب زعمها.

وختمت بالقول "تنتظر العشائر لترى كيف ستنتهي مفاوضات الصفقة. نجاح الاتفاق يعني بقاء حماس في قطاع غزة. انهيار المفاوضات يعني أن الجيش الإسرائيلي سيبقى، بما يتيح إمكانية تكرار التجربة السابقة".

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة الصين الجنوبية للزجاج
  • أميركا تراقب.. نجل الرئيس الأميركي يمثل أمام المحكمة
  • سياسيون: الإفراج عن المحبوسين احتياطياً يؤكد حرص الرئيس على الديمقراطية وحقوق الإنسان
  • بوتين يكشف من تدعم روسيا بين ترامب وهاريس مؤكدا: بايدن كان المفضل لنا
  • أول مناظرة وحكم بحق ترامب.. تواريخ مهمة في السابق الرئاسي الأميركي 2024
  • رئيس الوزراء يحضر مأدبة عشاء رسمية بتشريف الرئيس الصيني وقرينته
  • معاريف: المقترح الأميركي الجديد سيكون بصيغة خذها أو اتركها
  • رئيس الوزراء يحضر مأدبة عشاء رسمية بحضور الرئيس الصيني وقرينته
  • أردوغان يستقبل الرئيس السيسي في القصر الرئاسي بتركيا
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل وافقت على مقترح بايدن.. يتضمن انسحاب الجيش من فيلادلفيا