السودان خسر كثيراً بالقرار الأهوج والمتسرع لقطع العلاقات السودانية الإيرانية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
مرحباً بسفير دولة إيران.. عودة مطلوبة ومباركة لعلاقات الخرطوم بطهران.. خسر السودان كثيراً بالقرار الأهوج والمتسرع لقطع العلاقات السودانية الإيرانية.. القرار الذي كانت طريقة اتخاذه دليلاً دامغاً علي بؤس سنوات الإنقاذ في أيامها الأخيرة حيث ذهبنا بجيشنا إلي المشاركة في عاصفة الحزم بلا ضمانات وكانت النتيجة مانعايشه الآن من آثار تلك العاصفة علي أمننا القومي وعلاقاتنا التاريخية بالشعب اليمني الشقيق الذي كنا نبعث إليه الأساتذة والمعلمين والمربين لنشر العلم والتربية وكريم الأخلاق وعُدنا إلي هذا الشعب الصابر في عاصفة لنرسل السلاح والذخيرة ونشارك في حربٍ لا ناقة لنا فيها ولا جمل.
مرحباً بسفير دولة إيران التي لم تخسر شيئاً أثناء سنوات قطع العلاقات ولم تصدر عن قيادتها الرشيدة كلمة واحدة تنتقد فيها تلك الخطوة الغريبة..
مرحباً بإيران التي عادت إلينا في مرحلة تخلّي عنا فيها من كنا نظن أنهم أقرب إلينا في الهم والغم لكنهم تركونا نواجه مصيرنا وحدنا.. نحتاج لإيران لتقف معنا في وجه العاصفة فالمؤامرة واحدة.. والعدو واحد وإن اختلفت أسلحة وأماكن المعركة..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني يزور إيران لدفع العلاقات الثنائية
يبدأ وزير الخارجية السوداني علي يوسف أحمد الشريف، الأحد، زيارة رسمية إلى العاصمة الإيرانية طهران بدعوة من وزير خارجية إيران عباس عراقجي.
ونقلت وكالة السودان للأنباء "سونا" عن عبدالعزيز حسن صالح سفير السودان لدى إيران قوله إن وزير الخارجية السوداني سيلتقي خلال الزيارة عددا من المسؤولين لاطلاع الحكومة الإيرانية بالتطورات في السودان وبحث سبل دفع وتعزيز العلاقات بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أنه سيتم خلال الزيارة عقد لجنة التشاور السياسي اجتماعها الأول بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في يونيو 2024 وسيبحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ثنائيا وعالميا.
ووفق السفير السوداني، سيوقع الطرفان على مذكرة تفاهم خاصة بإنشاء لجنة التشاور السياسي التي تهدف إلى التنسيق والتفاهم في مختلف الموضوعات عبر آليات العمل الدبلوماسي والسياسي.
وأشارت وكالة "سونا" إلى انعقاد اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة في منتصف العام الجاري بطهران التي يرأسها من الجانب السوداني وزير المالية ومن الجانب الإيراني وزير الزراعة.
ورحب السودان بالاستثمارات الإيرانية ومشاركتها في مرحلة البناء والاعمار بعد الحرب.