الجديد برس:

طمأنت وزارة الصناعة والتجارة بحكومة صنعاء المواطنين باستقرار الوضع التمويني والسعري لمختلف أنواع السلع، وأكدت أن المواد الغذائية الأساسية متوفرة في الأسواق المحلية بكميات كبيرة.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن اللجان الميدانية التابعة لها ومكاتبها في أمانة العاصمة والمحافظات وفروعها في المديريات تواصل النزول الميداني اليومي إلى الأسواق لمراقبة الأوضاع التموينية والسعرية، وضبط أي مخالفات.

وأشار البيان إلى تعاون وتجاوب جميع المحلات التجارية مع التعاميم الصادرة عن الوزارة، مشدداً على أهمية التزام جميع المحلات بإشهار أسعار جميع السلع الغذائية الأساسية أمام المستهلك.

ولفت البيان إلى أن الوزارة على تنسيق مستمر مع كبار المنتجين والمستوردين، وأن عملية تدفق السلع الغذائية إلى الأسواق تسير بصورة طبيعية ومنتظمة.

وحذر البيان من الانجرار وراء الشائعات بشأن الارتفاعات السعرية جراء العدوان الإسرائيلي، مؤكداً عدم تساهل الوزارة مع أي مخالفات سعرية أو محاولة للاحتكار وأنها ستقوم بردع كل من يثبت تورطه في ذلك.

ودعت وزارة الصناعة والتجارة بصنعاء في بيانها المواطنين للإبلاغ عن أي مخالفة سعرية أو تموينية على الرقم المجاني للشكاوى التابع لها وهو (174).

يأتي ذلك بالتزامن مع تطمين شركتي النفط والغاز في صنعاء، عبر ناطقيهما الرسميين، المواطنين بأن الوضع التمويني للمحروقات ولمادة الغاز المنزلي مستقر، وأنه لا يجود مبرر للضغط على محطات التموين، حيث أكدتا أن لديهما كميات كبيرة تغطي احتياجات السوق المحلية، وأنه سبق وأن قامتا باتخاذ الإجراءات والاحتياطات لأي طارئ.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: الأسواق الغذائية في غزة "في حالة تدهور" مع احتمالية المجاعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتواصل التقارير حول القصف المستمر، والمجاعة المحتملة، واليأس في غزة، حيث حذرت الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، أمس لأربعاء، من أن العديد من المواد الغذائية الأساسية "تكاد تكون غير موجودة".

وفي تنبيه لها، وصفت برنامج الأغذية العالمي الأسواق بأنها "في حالة تدهور" في القطاع، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، منوهة عبر منصة التواصل الاجتماعي"إكس": "الأطعمة الطازجة والبيض واللحوم بالكاد موجودة، وقد وصلت أسعار أي طعام متاح إلى مستويات قياسية"، وذلك بعد أيام قليلة من تحذير خبراء المجاعة المدعومين من الأمم المتحدة من احتمال تجاوز مستويات المجاعة في شمال غزة، أو أنها قد تتجاوز قريبًا.

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، في آخر تحديث له، بأن كل محاولة من قبل الأمم المتحدة للوصول إلى المناطق المحاصرة في شمال غزة لتقديم الطعام والخدمات الصحية لدعم عشرات الآلاف من الأشخاص الذين بقوا هناك قد تم رفضها أو إعاقتها حتى الآن في نوفمبر.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية في شمال غزة اليوم /الأربعاء/، حيث كررت فرق الأمم المتحدة الإغاثية أن الأشخاص الذين يفرون من الهجمات ومن أوامر الإخلاء في بيت حانون إلى مدينة غزة يلجأون في مدارس غير آمنة قد تنهار في أي لحظة.
وسجلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) 64 هجومًا على المدارس خلال أكتوبر وحده، وكانت أغلبها تؤوي نازحين.
ووفقا لمكتب الشؤون الإنسانية، فقد تم نزوح ما يصل إلى 130 ألف شخص من شمال غزة بسبب تصاعد الهجمات الإسرائيلية، التي تستهدف المباني السكنية وتكرار أوامر الإخلاء.
وقد أبلغ مسؤولو الإغاثة الإنسانية، عن مشاهد الكلاب تهاجم الجثث التي تركت في العراء، بينما تظل الرعاية الصحية في غزة في وضع صعب، وأشارت وكالة الأمم المتحدة للصحة الإنجابية إلى زيادة حديثة في حالات الولادة المبكرة والوفيات بين الأمهات.
وذكرت وكالة الأمم المتحدة للصحة الإنجابية:"أكثر من 155 ألف من الأمهات المنتظرات والأمهات الجديدات يجدن أنفسهن في معركة لا هوادة فيها تميزها الإرهاق، الصدمات، والجوع الشديد".
ومنذ هجمات حماس قبل 13 شهرا، تم الإبلاغ عن مقتل أكثر من 43 ألفا و469 شخصا في غزة، معظمهم من المدنيين، ولا يزال ما لا يقل عن 10 آلاف شخص محاصرين تحت أنقاض منازلهم وملاجئهم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وتقتل الغارات الإسرائيلية العشرات يوميا في لبنان، حيث حذرت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، من أن ما لا يقل عن 241 شخصا قتلوا وأُصيب 642 آخرين في الأسبوع المنتهي في 11 نوفمبر "بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية".
وإستنادًا إلى السلطات اللبنانية، أضاف آخر تحديث من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عن الأزمة، أن ما يقرب من 3300 شخص قتلوا، من بينهم 203 أطفال و644 امرأة، وأصيب 14 ألفا و222 منذ 8 أكتوبر 2023. 
وتابع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: "على الأقل طفل واحد قتل و10 أطفال أصيبوا يوميا في لبنان خلال أكتوبر 2024 وحده"، مسلطًا الضوء على نداء وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) للأطراف المتحاربة "للالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وحماية الأطفال".
ورغم هذه النداءات، استمرت الضربات الإسرائيلية في أنحاء لبنان مستهدفة مقاتلي حزب الله، إلى جانب ضربات من الجماعة اللبنانية على إسرائيل.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن العنف "يستمر في إزهاق الأرواح، وتشريد المجتمعات، وتدمير المنازل والبنية التحتية الحيوية".
وأشار المكتب، إلى أن "تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية كان له آثار كبيرة في جنوب لبنان، ومحافظات النبطية والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان".
وأفادت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، التي تراقب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، اليونيفيل، عن "انتهاكات عديدة" منذ تصاعد العنف في أواخر سبتمبر.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن "هذا يشمل أكثر من نصف دزينة من الهجمات المباشرة على قوات حفظ السلام".
ووقعت آخر حادثة في 8 نوفمبر، عندما أفادت التقارير بأن جرافتين عسكريتين إسرائيليتين، دمرا جزءا من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة.
ومنذ منتصف سبتمبر 2024، أبلغ نظام مراقبة الهجمات على الرعاية الصحية عن وقوع 44 هجوما ضد الرعاية الصحية، مما أسفر عن 63 إصابة و91 وفاة، ليرتفع إجمالي الهجمات على الرعاية الصحية إلى 103 حوادث، أسفرت عن 123 إصابة، و145 وفاة منذ 8 أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا: توفير طبق بيض المائدة بسعر 150 جنيهافى الأسواق لتلبية احتياجات المواطنين
  • تخفيضات كبيرة.. مكان سوق اليوم الواحد وأسعار السلع الغذائية فيه
  • محافظ الدقهلية يوجه بخفض الأسعار وتكثيف الرقابة على منافذ السلع الغذائية
  • تنظيم برنامج تدريبي بعنوان "نظام تتبع سلاسل المواد الغذائية"
  • طلب إحاطة في النواب لمواجهة ارتفاع أسعار السلع والمنتجات الغذائية
  • «بيت الزكاة» يرسل 15 طنا من المواد الغذائية إلى لبنان جوا
  • بيت الزكاة والصدقات يرسل 15 طنًّا من المواد الغذائية لإغاثة لبنان
  • طلب إحاطة فى النواب لمواجهة ارتفاع أسعار السلع والمنتجات الغذائية
  • رابط تقييمات الأسبوع التاسع للمرحلة الابتدائية جميع المواد
  • تقرير أممي: الأسواق الغذائية في غزة "في حالة تدهور" مع احتمالية المجاعة