كوب من المياة ينهي حياة طفلة علي يد والدها بشبرا الخيمة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
شهدت منطقة أم بيومي بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية ،واقعة قتل بشعة كان ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، حيث أقدم والد الطفلة على تعذيبها حتى أنهى حياتها.
كوب من المياة ينهي حياة طفلة علي يد والدها بشبرا الخيمةويوم الواقعة ، تعالت صرخات الطفلة ” كريمة. ع” البالغة من العمر 4 سنوات لوالدها، في أثناء تعديه عليها بالضرب، لانها طلبت شرب المياة واكل ، ظلت الطفلة تبكي من هول الضرب حتي فقدت قدرتها علي التحمل وتسبب في تبولها اللاإرادي.
كاد غيظ الأب الذي واصل في تعذيبه لابنته الطفلة التي لا تملك الدفاع عن نفسها، وتعالت صرخاتها أمام أشقائها تستغيث بوالدها أن يعطيها الماء لتشرب، ولكن الأب ظل يعذبها ويضربها في أرضية الحجرة والحمام، ولم يتركها إلا جثة هامدة.
وكشفت التحريات الأولية، أن المتهم عاطل ولديه 6 أبناء، وأن الأم هي التي تقوم برعاية الأسرة، بينما الأب دائم التعدي عليها وعلى أبنائهما بالضرب والسب.
جرى نقل الجثة إلى مستشفى تحت تصرف الجهات المختصة بالتحقيق التي صرحت بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها وسؤال أهلية المتوفاة.
كانت البداية بتلقي الأجهزة الأمنية بالقليوبية إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بمصرع طفلة تدعى ك. ع 4 سنوات بمنطقة أم بيومي.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتبين أن الطفلة قتلها والدها بعد وصلة تعذيب دامت ساعة حتى أرداها قتيلة وتركها، وقدامرت جهات التحقيق بحبس المتهم 4 ايام علي ذمة التحقيقات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بالقليوبية شبرا الخيمة محافظة القليوبية
إقرأ أيضاً:
فيديو| اعتقدوا أنها سرقت سيارة.. شرطة نيويورك تعتقل طفلة!
في حادث أثار موجة من الغضب، قيدت شرطة نيويورك، فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً بالأصفاد لمدة 7 دقائق، بعد أن اشتبهوا خطأً بأنها متورطة في سرقة سيارة "كيا".
وبحسب "نيويورك بوست"، كانت الطفلة عائدة من مدرستها مع أصدقائها في سيراكيوز، عندما أوقفها رجال الشرطة، مستندين إلى تطابق وصف ملابسها مع ما أبلغه الشهود عن أحد اللصوص.
وأظهرت لقطات فيديو للحادث، أن الطفلة انفجرت بالبكاء، فيما حاول أصدقاؤها وابنة عمها إقناع الشرطة بأنها ليست المشتبه بها، مؤكدين أن هناك اختلافات واضحة بينها وبين الوصف الحقيقي.
لاحقاً، أدرك الضباط خطأهم وأطلقوا سراح الفتاة مع تقديم اعتذار على "الارتباك"، وهو ما لم يخفف من غضب والدتها، التي أكدت أن الحادث أثر نفسياً على ابنتها، التي لم تعد ترغب في المشي إلى المدرسة.
وفي بيان صحفي، دافع مكتب شريف المقاطعة عن تصرف الضباط، واصفاً ما حدث بأنه "إجراء قانوني ومعقول".
وأعلن الشريف توبياس شيلي عن تعديل في سياسات المكتب، لضمان إخطار أولياء الأمور في حال احتجاز أي قاصر للتحقيق.
الواقعة أثارت جدلاً واسعاً حول أساليب تعامل الشرطة مع الأطفال، وضرورة اتخاذ تدابير أكثر حساسية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء.