ترامب: هاريس ليست أفضل من بايدن.. وسياساتها لن تتغير
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قلل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من شأن المنافسة المحتملة في الانتخابات الرئاسية القادمة بنوفمبر، مع كامالا هاريس التي تسعى للفوز بتأييد الحزب الديمقراطي، وذلك بعدما أعلن الرئيس جو بايدن عدم ترشح لولاية ثانية.
وفي محادثة هاتفية مع شبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية، قال ترامب، إنه على الرغم من أنه لن يواجه بايدن في نوفمبر، فإنه لا يعتقد أنه سيتغير شيء في السباق الرئاسي إذا واجه بدلا من منه نائبته هاريس.
وقال ترامب: "أعتقد أنها ليست أفضل منه. يمكن أن تكون أقل كفاءة بكثير".
وأصر ترامب على أن هاريس لا تزال مرتبطة بسياسات إدارة بايدن، التي يعتقد أنها لا تحظى بشعبية لدى الأميركيين.
وأوضح أن "السياسات لن تكون مختلفة، سواء كان المرشح هو أو هي".
وتابع متحدثا عن هاريس: "لقد كانت مسؤولة عن الحدود. لقد كانت قيصر الحدود، وكانت الأسوأ على الإطلاق. كانت لدينا أسوأ الحدود على الإطلاق".
وهاريس التي كانت سيناتورا عن ولاية كاليفورنيا في مجلس الشيوخ رشّحها بايدن للحلول محلّه بعد قراره التاريخي مساء الأحد سحب ترشحه لخوض الانتخابات المقررة في نوفمبر لتولي الرئاسة لولاية ثانية.
وبانسحاب بايدن من السباق بات تركيز هاريس منصبّا على نيل ترشيح حزبها لخوض الانتخابات الرئاسية.
ودعا بعض الديمقراطيين لتحويل المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي المقرر الشهر المقبل إلى مؤتمر مفتوح أي أن يكون السباق مفتوحا فيه أمام مرشحين متعددين للتنافس على الفوز بدعم مندوبي الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية.
لكن، في مواجهة هذه الدعوة عبّر عدد آخر من القادة الديمقراطيين عن دعمهم لهاريس ودعوا للوقوف خلفها ومنحها رسميا بطاقة الترشيح الحزبية لمنصب رئيسة الولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب بايدن هاريس كاليفورنيا الانتخابات الرئاسية للحزب الديمقراطي ترامب بايدن كامالا هاريس ترامب بايدن هاريس كاليفورنيا الانتخابات الرئاسية للحزب الديمقراطي أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
إيران: لم يعد ممكنًا التفاوض مع واشنطن ما لم تتغير بعض الأمور
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أكد وزير الخارجية الإيراني، على أنه لم يعد ممكنا التفاوض مع واشنطن ما لم تتغير بعض الأمور ولا يمكن إحياء الاتفاق النووي بصيغته الحالية.
واسترسل: طهران تتبنى نهجًا ثابتًا بأن تكون المفاوضات مع واشنطن غير مباشرة.
ويأتي هذا التصعيد بعدما اتهم ممثلو الولايات المتحدة وإسرائيل، خلال اجتماع مجلس الأمن المفتوح يوم 21 مارس 2025، طهران، بممارسة أنشطة مزعزعة للاستقرار في المنطقة ودعم الجماعات المسلحة، وهو ما ردت عليه إيران برفض تام لهذه الادعاءات، واعتبارها محاولة لإبعاد الأنظار عن الممارسات الإسرائيلية في فلسطين.