شيري عادل تبهر متابعيها بإطلالة بيضاء صيفية أثناء عطلتها في العلمين
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تألقت الفنانة شيري عادل بإطلالة صيفية بيضاء أنيقة خلال عطلتها الحالية في منطقة العلمين،ظهرت شيري في صور ومقاطع فيديو نشرتها على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير “انستجرام”، وهي تجول على متن يخت فاخر في البحر، استمتعت خلاله بجمال الطبيعة والمناظر الخلابة.
لفتت شيري الأنظار بإطلالتها الصيفية المميزة، حيث ارتدت أبيض، كما اكملت إطلالتها بنظارة شمسية أضفت لمسة أنيقة على إطلالتها.
يأتي ظهور شيري في هذه الإطلالة الصيفية الأنيقة خلال عطلتها في العلمين ليؤكد على أسلوبها المميز في الإطلالات الصيفية، والذي يلقى إعجاب المتابعين.
آخر أعمال شيري عادل الدرامية
يذكر أن آخر أعمال شيري عادل مسلسل الوصفة السحرية، والتي حازت على إعجاب الجماهير، وتصدرت التريند فور عرضه على الشاشة.
أحداث مسلسل الوصفة السحرية
"الوصفة السحرية" يدور في دراما إجتماعية مثيرة حول المشاكل الزوجية، فبعد زواج دينا من مالك يقع بين يديها كتاب "الوصفة السحرية لزواج ناجح" الذي يلفت نظرها فتفتحة لتجد عنوانه "سنة أولى زواج" فتظل تقرأ في سطوره بنهم ولا يمكنها التوقف لإنه ا تكتشف أن معظم ما فيه يعكس الواقع فتتخذ دينا على أثره قرارات قد تقلب حياتها وحياة المحيطين بها.
والمسلسل من بطولة النجمة شيري عادل والنجم عمر الشناوي ولقاء سويدان وسلوي عثمان ومجموعة من ألمع النجوم، وهو من تأليف ورشة مصنع الحكايات، وإخراج خيري سالم.
والجدير بالذكر آخر أعمال شيري عادل فيلم عادل مش عادل، من بطولة أحمد الفيشاوى، شيرى عادل، محمود البزاوي، دينا، محمد رضوان، أوتاكا، بدرية طلبة، وآخرون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني شيري عادل آخر أعمال شيري عادل إطلالة شيري عادل انستجرام شيري عادل
إقرأ أيضاً:
مسرحية الربابة تبهر الجمهور والنقاد على مسرح ساقية الصاوي
قدمت فرقة "جون محروس" مسرحية "الربابة" على خشبة مسرح قاعة الحكمة في ساقية الصاوي بالزمالك.
مسرحية "الربابة" التي تحولت إلى ظاهرة تجذب إقبالاً من الجمهور من مختلف الأعمار من الصغار والشباب والكبار، فوسط إقبال جماهيري ملحوظ نلاحظ أن المسرحية تزداد حباً وعشقاً لدى الجمهور، فأصبحت المسرحية تستعيد الجمهور الغائب، وصارت كفنارة يهتدي إليها الجمهور.
ووسط حضور جماهيري ضخم تم عرض مسرحية "الربابة" تحت شعار كثير من الإبداع والتألق والتميز، فالكثير ينظر للمسرحية على أنها إحياء للتراث المسرحي الهادف الذي يخلو من الملل والبعد عن الإفهات المبتزلة.
فأكثر ما يميز المسرحية أنها أكثر من مجرد خشبة مسرح أو فتح ستار أو أداء تمثيلي .. فمسرحية «الربابة» هي إحياء للتراث المسرحي الهادف الباحث عن قضايا ومشاكل المجتمع، حيث أن المسرحية تتسم بالواقعية الجادة وبالجرأة على الصعيد الإجتماعي ..
فالمسرحية تحمل رسالة ورؤية جديدة عن الثأر والإنتقام خاصة في صعيد مصر .. الثأر في صعيد مصر يشكل خطورة على هذا المجتمع، وهو يعتبر السبب الأول الذي أدى إلى إنتشار الجرائم رغم كل الجهود والمحاولات التي بذلت لمواجهته.
الثأر هو القتل العمد من أجل الإنتقام، سواء من القاتل أو أسرته أو عائلته، لأنه تسبب في قتل أحد أفراد عائلة آخرى، وليس شرط أن يكون الضحية هو الجاني الأصلي.
إن الكاتب والمخرج "جون محروس" نجح في أن يطرح قضايا مهمة واقعية في بيئته صعيد مصر، ومن أهم هذه القضايا قضية الثأر، كما إتضح ذلك في نص وعرض مسرحية "الربابة" التي تناول فيها الكاتب قضية الثأر، وأشار إلى أن المرأة الصعيدية تلعب دور الحارس علي العادات والتقاليد وعلى رأسها عادة الثأر، فالمرأة تكاد توهب حياتها بالكامل للثأر لأب أو زوج أو أخ أو ابن قتل غدراً، وتتحدى لأي محاولة من أفراد أسرتها للتهرب من ميراث الدم.
والجدير بالذكر أن أكثر ما ميز العرض المسرحي «الربابة» عن سائر العروض المسرحية الأخرى .. هي أنها تخاطب الناس البسطاء المهمشين في قرى مصر وخاصة صعيد مصر الذين يحلمون بإنهاء تلك العادات والتقاليد الموروثة الخاطئة وعلى رأسها قضية الثأر (التار)، ولكنهم يترددون كثيراً قبل أن يتجرؤوا على تحقيق هذا الحلم مع أنه ليس ببعيد ...!!!
وكذلك أكثر ما ميز العرض المسرحي "الربابة" هي السينوغرافيا المعبرة والمتميزة .. فقد تميزت عناصر السينوغرافيا في مسرحية "الربابة" في التعبير عن العمل وأظهرت الصورة جيداً وناسبت الحالة الدرامية، فتنوعت السينوغرافيا وجمعت بين الحداثة والأصالة .. فقد تم إستخدام التقنيات المسرحية الحديثة والتكنولوجيا الرقمية (شاشة LED) والديكورات والإكسسوارات التقليدية المعتادة.
إن مصمم المناظر إستطاع من خلال التقنيات الحديثة والمميكنة، أن يمارس كل طاقاته بالإبداع الفني والمهاري، من خلال إستخدامه الواعي لخشبة المسرح الحديثة – التي تعمل على إقامة علاقة تفاعلية بين منطقتي الإرسال والتلقي، أو بين الممثل والجمهور .. مهما إختلف شكل وتصميم خشبة المسرح.
كما أن الإضاءة المعبرة جسدت حالة الحزن والغضب والخوف والإنتقام، وكذلك الموسيقى والغناء الشعبي والآلات الشعبية كالربابة والناي والدفوف لحالة العمل الفني الدرامية ..
وكذلك الصورة تميزت منذ اللحظة الأولى لتشيد بعمل جيد، وتنوعت الموتيفات الشعبية للبيت الريفي الصعيدي من خلال عناصر الديكور المختلفة والإكسسوارات والملابس ..
فظهرت الجدران البالية وكأنها حزينة منكسرة مثل أصحاب المكان، وناسبت الملابس المكان والحقبة الزمنية وأشخاص الرواية، لنجد الملس الصعيدي والجلباب الريفي والجبة والقفطان الأزهري وكذلك العباءة الصوفية، وإنتشرت على خشبة المسرح عناصر الديكور لتبرز البيت البسيط في قرية صغيرة بعيدة عن الحضر والعلم والنور، يسكنها الظلام والفقر والجهل ،، فنجد الأثاث دكة متهالكة وكرسي هشة وحطب وفرن وزير .. وغيرها من الموتيفات الشعبية الريفية.
مسرحية "الربابة" من بطولة كلاً من : رشا عطا الله، أحمد عبد الصبور، شيماء سيد، يوسف الشيخ، أحمد فرج، عادل مرزوق، أماني وديع، رجب السيد، حسام آمان، ياسمين الموجي، كيرلس نوار، أحمد سرحان، عبد الرحمن معروف، يوسف النحاس، مارجريت فارس.
ومساعد مخرج: محمد ذكي، ومخرج منفذ: سندباد سليمان، والمسرحية من دراماتورج وإخراج: جون محروس.