اليوم 24:
2024-12-19@21:46:10 GMT

مياه السدود في تطوان تواصل حصد الأرواح

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

تواصل المصالح المختصة، تسجيل حالات الغرق في فصل الصيف الجاري، إذ تعرف هاته الفترة من كل سنة، مآسي وفواجع أثر هلاك مجموعة من الأشخاص سواء في البحار أو الوديان أو السدود.

وعرف سد مولاي علي الشريف ضواحي مدينة تطوان، الأحد، غرق قاصر عن عمر 16 سنة، حيث كان يقوم بالسباحة هناك بالرغم من كونه مكان خطر وممنوع، قبل أن تجرفه الأوحال ويلفظ أنفاسه الأخيرة.

وتمكنت فرقة الإنقاذ التابعة للوقابة المدنية، من انتشال جثة القاصر الذي ينحدر من جماعة الزينات، وأودعته لدى مصلحة الطب الشرعي ومستودع الأموات تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وكانت وكالة الحوض المائي اللوكوس، أطقلت حملة تحسيسية واسعة النطاق للتوعية بمخاطر السباحة في بحيرات السدود الواقعة بتراب جهة الشمال.

وأعلنت الوكالة في بلاغ صحافي، أن الحملة يجري تنزيلها بتنسيق مع السلطات المحلية، مبرزةً أنها ستشمل 24 جماعة ترابية محاذية لأربعة عشر سدا كبيرا، تقع ضمن المجال الترابي لوكالة الحوض المائي اللكوس.

كلمات دلالية تطوان غرق

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: تطوان غرق

إقرأ أيضاً:

على قارعة الأمل

 

سارة البريكية

sara_albreiki@hotmail.com

يلفنا الصمت ونحاول مُجبرين مكابدة المشقة والعناء ولحظات التعب والضيق وعسر الحال.. نحمل روزنامة الأخشاب التي تمكنا من الحصول عليها من إحدى المزارع القديمة كي نستطيع أن نركزها في الشارع الذي سننصب فيه المقر الرئيسي لنا، لبيع ما تمكنا من الحصول عليه من فواكه وخضراوات، أو أيًّا كان قدر عرسية أو حتى عبوات المياه ونبيعها على المارة، وفي أحيان كثيرة تجد هناك بعض النساء يبعن الشاي والقهوة وبعض اللقيمات أو السمبوسة أو الدونات وأحيانا أخرى البسبوسة.

أرى مشهدًا متكررًا، عندما أُشاهد سيارة قديمة تقف ويفتح مؤخرة السيارة بجانب أحد الدوارات ليعرض الذرة وعلم السلطنة يرفرف على سطح السيارة. يصف الذرة واحدة فوق واحدة بانتظام، ويجلس برفقة زميل له أو أخيه، أو لا أعلم من يكون، إلا أنهما يتبادلان أطراف الحديث، وأحيانا كثيرة يلعبان الورق، ولا يكترثان بالمارة، وكأنهما في عالم آخر عجيب وغريب، وليس من هذا العالم. كلما مررت بهما أجدهما منشغلان بالتحدث أو اللعب أو الاستمتاع بذلك الوقت المخصص لهما في وسط العاصمة وبجانب الطريق.

ومع تزايد عدد الحالات لهذا الوضع في طريقة غير منظمة، بينما يسعى وطننا للتحول إلى قبلة ومزار لكل السياح والزائرين، فإننا نتمنى أن يعم النظام في شوارع البلد، مع وضع قوانين وتراخيص خاصة بهذا الأمر لكل من يرغب في البيع بالشارع، ويجب من على الجهة المختصة أن تمنحهم أكشاك موحدة على مستوى من الخدمات والأمن والسلامة العامة، حتى تصبح البضاعة التي تباع صالحة للاستهلاك، وأيضاً يكون المنظر العام للبلد ملائماً وغير مؤذٍ.

الطريق الذي نعيش فيه ليس جديدا ولا توجد به أي مقومات اقتصادية أو جمالية أو صناعية، ونحن بحاجة ماسة الى التطوير المستمر حتى في تجميل الشوارع الداخلية والخارجية. وهنا أسأل: أين دور البلدية المختصة في ذلك؟ وكيف يمكن أن تكون فعالة؟ وهل تجميل الشوارع يحتاج إلى الكثير والكثير لدرجة أن الشوارع باهتة لا أرصفة ولا زراعة ولا ورود ولا حتى إنارة جيدة؟ وأيضا إلى من يعود ذلك الأمر والى متى يجب علينا أن نتجاهل هذه الظواهر السلبية والى أين وصلنا ونحن بحاجة الى المزيد والمزيد من التفاصيل التي تجعل العاصمة وجهة جديدة للجميع؛ فالشوارع منذ أن حفظنا العقل هي كما هي لا يوجد بها أي جديد والخدمات كما هي!

نحن بحاجة إلى هيئة مختصة لتطوير الخدمات البلدية، والمنظر العام لعدد من المدن بحاجة إلى مزيد من الاهتمام والعمل وتوفير كل الإمكانيات من أجل العمل الدؤوب والمحافظة على البيئة والحفاظ على نظافة المنطقة وعدم التهاون بها حتى يتم تحقيق التوازن المطلوب بين كل الفئات.

إذا كان الناس الذين يبيعون على قارعة الطريق لا يستطيعون شراء أكشاك ذات جودة عالية، فلتقدم لهم الجهة المختصة ذلك، ولتوحِّد لهم المكان المناسب من أجل الحصول على أفضل الخدمات. أما بالنسبة لتجميل الشوارع؛ فهذا أمر طبيعي جدًا في كل البلدان.

إذن.. لنشمِّر عن سواعد الجد ولنمضِ في خطى ثابتة ولنساهم في رسم خارطة المستقبل التي سوف تكون من أجمل خرائط العالم في التقدم والازدهار والتطور والمضي قدمًا نحو ذلك.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • 10 ضحايا خلال 2024.. طريق كركوك- بغداد يواصل حصد الأرواح في ديالى
  • أسوان تستعد لصيف 2025.. متابعة دقيقة للموقف المائي
  • على قارعة الأمل
  • مصر وإندونيسيا تؤكدان أهمية الحفاظ على الأمن المائي.. وتوقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات
  • القضاء يعزل رئيس جماعة الجبيلات بالحوز
  • ثبوحمرون.. تحذيرات في المغرب من انتشار مرض الحصبة
  • وزير الرى يتابع الموقف المائي بمحافظة أسوان خلال الموسم الشتوي الحالى
  • وزير الري يبحث الموقف المائي بمحافظة أسوان خلال الموسم الشتوي الحالي
  • مشروع لاستغلال الطمي المتراكم في السدود المائية
  • دعم مالي لولاية أمن تطوان لاقتناء سيارات ودراجات نارية جديدة