اثنان من الشرقية والأحساء.. إنجاز عالمي لطلاب المملكة في أولمبياد الرياضيات الدولي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
في إنجاز علمي جديد يضاف إلى رصيد المملكة في المحافل الدولية، حقق طلاب المنتخب السعودي للرياضيات 5 ميداليات وشهادة تقديرية في النسخة 65 من منافسات أولمبياد الرياضيات الدولي لعام 2024 (IMO)، والتي أُقيمت في المملكة المتحدة.
ويعكس هذا الإنجاز التميز والجهد المبذول من قبل الطلاب ومعلميهم، ودعم وزارة التعليم وشركائها في مؤسسة موهبة.
أخبار متعلقة طلاب المملكة يتألقون في أولمبياد الأحياء الدولي 2024 بكازاخستانبمشاركة 333 طالبًا.. الرياض تستضيف منافسات أولمبياد الكيمياء الدوليالمنتخب السعودي للأحياء يحقق 4 جوائز عالمية في الأولمبياد الدولي 2024كما تمكن الطالب محمد ربيع من إدارة تعليم المدينة المنورة من تحقيق ميدالية برونزية أخرى، وكذلك الطالب معاذ القحطاني من إدارة تعليم الشرقية والطالب أحمد الشهري من إدارة تعليم الرياض، وحصل كل منهما على ميدالية برونزية.
#المنتخب_السعودي للرياضيات يحقق 6 جوائز دولية https://t.co/e5n3GjtlVc#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) July 12, 2023
بالإضافة إلى ذلك، نال الطالب محمد الغامدي من إدارة تعليم الشرقية شهادة تقدير عن أدائه المميز.دعم القيادة الرشيدةوأعربت وزارة التعليم عن فخرها واعتزازها بهذا الإنجاز، مؤكدة أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا تكاتف الجهود ودعم القيادة الرشيدة والجهود المبذولة من قبل الطلاب ومعلميهم وأسرهم.
كما توجهت الوزارة بالشكر لمؤسسة موهبة على دعمها المستمر لتطوير قدرات الطلاب العلمية وإعدادهم للمنافسات الدولية.تعزيز مكانة المملكةهذا الإنجاز يبرز مكانة المملكة على الساحة الدولية في مجال التعليم والعلوم، ويعزز من تطلعاتها لتحقيق رؤية 2030 من خلال دعم المواهب الشابة وتوفير بيئة تعليمية محفزة للابتكار والإبداع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري جدة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية المنتخب السعودي للرياضيات أولمبياد الرياضيات الدولي إنجازات سعودية من إدارة تعلیم
إقرأ أيضاً:
اختباران في يوم واحد !!
تحدث كلمة الاختبار وقعًا قلقًا على شعور الإنسان الذي مرّ فـي حياته بالكثير من الاختبارات سواء فـي مراحل التعليم المختلفة أو فـي بداية الحصول على الوظيفة فـي السلك المهني. إذ ارتبطت كلمة امتحان أو اختبار بمشاعر الخوف والرهبة، فجل الخاضعين للاختبارات يتذكرون مرارة الضغط النفسي قبل وأثناء أداء الامتحان.
صحيح أن الاختبارات أداة من أدوات القياس الضرورية لمعرفة مدى تمكن الطالب من الفهم والاستيعاب والقدرة على توظيف المعرفة فـي مجال تخصصه واستخدام المهارات الإبداعية المكتسبة فـي التعامل مع المستجدات فـي بيئات العمل المختلفة. نعم الاختبارات مهمة ولكن لابد من مراعاة الطالب وتهيئة الظروف المناسبة للنجاح، لا أن تستخدم محكًا للإخفاق أو وسيلة للضغط على الطالب فـي أي مرحلة من مراحل التعليم، كأن يُختبر الطالب فـي اليوم مرتين.
إن مبعث المقال هو تذمر أحد الطلاب فـي كلية طبية خاصة فـي سلطنة عمان، يُعبر عنه بما يلي: «نحن طلاب السنة الثانية فـي كلية..، يُثقل كاهلنا بنظامٍ تعليمي يؤثر على حياتنا وصحتنا. نُلزم أنفسنا يوميًا بحضور الدروس من الثامنة صباحًا حتى الخامسة مساءً دون أي استراحات تُذكر، لنعود إلى منازلنا ونواصل الدراسة حتى وقتٍ متأخر من الليل. هذا الجدول الدراسي الصارم لا يترك لنا سوى القليل من الوقت للراحة أو الاهتمام بأنفسنا، مما يُدخلنا فـي دوامة من الإرهاق تُؤثر سلبًا على صحتنا النفسية والجسدية. يتصاعد الضغط خلال فترات الامتحانات، حيث نُجبر على خوض تسعة امتحانات فـي أسبوع واحد. غالبًا ما تُدرّس مواد هذه الامتحانات قبل يومين فقط من الامتحانات، مما لا يترك لنا وقتًا كافـيًا لفهم محتواها فهمًا صحيحًا. بدلًا من تعزيز التعلم الحقيقي، نُجبر على الحفظ السريع لننسى ما درسناه فـي اليوم التالي. هذا النهج لا يُقوّض تعليمنا فحسب، بل يُقلّل أيضًا من قيمة مستقبلنا ــ ككوادر طبيةــ . ينبغي على جامعتنا أن تُعنى بنا، لا أن تُعاملنا كآلات مُبرمجة فقط لاستيعاب المعلومات واسترجاعها. نستحق فترات راحة دراسية وإجازات، وجدولًا زمنيًا أكثر مرونة يُراعي حاجتنا إلى التوازن. نطالب بأساليب تقييم بديلة، كالواجبات أو المشاريع، تُعكس فهمنا ومهاراتنا بشكل أفضل، بدلًا من الاعتماد حصريًا على الامتحانات الصعبة. هذا الوضع الحالي ليس فقط غير قابل للاستمرار، بل هو أيضًا غير إنساني. لسنا روبوتات، بل نحن بشرٌ لنا حدود، ومشاعر، وحقٌّ فـي حياة صحية ومتوازنة. نطالب بإلحاح بتغييرات تُمكّننا من التعلم والنمو دون المساس بصحتنا ومستقبلنا».
لقائل أن يقول لماذا لم يتم رفع معاناة الطلبة إلى إدارة الكلية، فكان الرد من الطالب إنهم خاطبوا إدارة الكلية للاكتفاء باختبار واحد فـي اليوم بدلا عن اختبارين، فلم يحصل الطلبة على الرد.
والمعضلة الكبرى فـي هذه الحالة أن معظم الطلبة يدرسون على نفقتهم الخاصة وفـي حالة إخفاقهم فـي الاختبار نتيجة الضغط النفسي، يُعرضهم لإعادة دراسة المواد مرة أخرى مما يكلفهم أعباء مالية ترهقهم وترهق ذويهم.
هنا يُطرح السؤال عن دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار فـي متابعة الإجراءات الإدارية التي تتخذها الكليات الخاصة سواء فـيما يتعلق بالاختبارات، أو ضرورة النظر فـي شؤون وشجون الطلبة فـي مؤسسات التعليم العالي العامة والخاصة على حد سواء.
كذلك يتوجب على الطلبة تفعيل المجالس الطلابية فـي الكليات والجامعات لأجل تنظيم مطالبهم لتحسين البيئة التعليمية وتطويرها بالتنسيق مع الإدارات الأكاديمية، وأيضا استغلال القنوات المتاحة من قبل الحكومة لرفع الاقتراحات والشكاوى مثل منصة تجاوب الرقمية المُفعّلة مؤخرا لاستقبال المقترحات.
إن الاستماع إلى هموم الطلبة وتذليل الصعاب التي تعترض سبلهم يعني خلق جيل شاب قادر على إدارة دواليب الإدارة فـي مختلف المجالات المهنية والفنية، كما هو مجسد فـي بعض القطاعات التي يديرها شباب يفتخر بهم الوطن والمواطن.