مئات الإسرائيليين يتظاهرون في المطار قبيل مغادرة نتنياهو إلى واشنطن
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تظاهر مئات الإسرائيليين في مطار بن غوريون بمدينة تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل وذلك عشية مغادرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.
ودعا المشاركون في المظاهرة نتنياهو إلى عدم القيام بالزيارة حتى يوقع على اتفاق لإطلاق سراح 120 محتجزا إسرائيليا لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وكان من بين المتظاهرين أقارب المحتجزين.
وتواجدت في مكان المظاهرة قوات كبيرة من الشرطة تعتزم فض التجمع الاحتجاجي، وفق قناة "كان" الإسرائيلية.
وفي السياق، وقعت مواجهات بين معارضي ومناصري نتنياهو في تل أبيب خلال مظاهرات تطالب بإنجاز الصفقة وإسقاط حكومته.
كما قالت القناة إن مئات الإسرائيليين تجمعوا قبالة مقر إقامة نتنياهو بالقدس، وطالبوه بإبرام صفقة تبادل قبل مغادرته إلى واشنطن، بالإضافة إلى إجراء انتخابات مبكرة.
ويأتي الاحتجاج قبيل مغادرة نتنياهو إلى واشنطن الاثنين، في أول زيارة منذ تشكيله الحكومة في ديسمبر/كانون الأول 2022، ويلتقي خلالها الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء ويلقي كلمة أمام الكونغرس الأربعاء.
عشرات الأسرى
وتقدر تل أبيب وجود 120 أسيرا إسرائيليا بغزة، وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقتل أكثر من 70 أسيرا في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز بسجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري حماس وإسرائيل منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.
وتقول الفصائل الفلسطينية إن إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة لا ترغبان في إنهاء الحرب على غزة حاليا، وتسعيان إلى كسب وقت عبر المفاوضات، على أمل أن يحقق نتنياهو مكاسب في القتال.
والأحد، توقع وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين التوصل إلى صفقة لتبادل أسرى خلال أسبوعين، وفق مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو بوضع عراقيل أمام إبرام اتفاق، خشية تفكك ائتلافه الحاكم وفقدان منصبه، إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق يتضمن وقف الحرب.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة أسفرت عن نحو 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نتنیاهو إلى إلى واشنطن
إقرأ أيضاً:
إجراءات أمنية مشددة قبيل وصول نتنياهو للقاء ترامب.. فيديو
قالت نادية البلبيسي، مراسلة قناة الحدث من واشنطن، إنها تلاحظ وجود إجراءات أمنية مشددة، وهو أمر غير معتاد لرئيس يزور واشنطن، لكن بسبب نتنياهو، المطلوب من محكمة العدل العليا بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فإن الإجراءات الأمنية مشددة.
ولفتت إلى أنه من المتوقع أن يصل هنا حوالي الساعة الثالثة والربع بعد الظهر بالتوقيت المحلي، أي بعد أربع أو خمس ساعات من الآن، بعد ذلك، سيلتقي ترامب في أول لقاء له مع نتنياهو، ثم في حوالي الساعة الرابعة، سيكون هناك اجتماع موسع يضم الوفد الإسرائيلي والوفد الأمريكي، بعد ذلك، سيكون هناك مؤتمر صحفي مشترك، كما هو معتاد، فالرئيس لا يعقد مؤتمرات صحفية إلا مع الشخصيات المهمة، مثل رؤساء الدول الحليفة أو المقربين.
ونوهت إلى أن هناك أسئلة وأجوبة داخل المكتب البيضاوي، لكن نتنياهو يتفاخر بأنه أول رئيس وزراء يلتقي بترامب، وقد سمعنا العديد من التصريحات، بغض النظر عن التصريحات العلنية.
وأردفت: “أعتقد أنه حتى عندما يشكك ترامب في استمرار وقف إطلاق النار، يتدخل ستيف كوف، مبعوثه للشرق الأوسط، ويقول العكس، مؤكداً أن كل شيء على ما يرام وأنهم يفكرون في المرحلة القادمة”.
وأشارت إلى أن نتنياهو رفض إرسال وفد التفاوض إلى الدوحة إلا بعد لقائه مع ترامب هنا، وقد التقى بكوف وسيلتقي به مرة أخرى، ومن هنا، سيقرر الحديث عن المرحلة القادمة، التي ستكون معقدة، المرحلة الأولى معروفة، وهي إطلاق سراح رهائن مقابل سجناء فلسطينيين، أما المرحلة الثانية، فتتعلق بحكم غزة والوجود العسكري الأمريكي هناك، وما إذا كانت هناك قوة دولية أم لا، إضافة إلى إعادة الإعمار.
ولفتت إلى أن مصير سكان غزة هو موضوع آخر، حيث يتحدث ترامب في أكثر من مناسبة عن ضرورة تهجيرهم إلى مصر والأردن، وقد سمعنا تصريحات من قادة هنا وهناك، وهناك الكثير من الحديث حول مصر والأردن. بالنسبة لدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لم يتم تحديد موعدها حتى الآن، لكن ما نعرفه هو أن الرئيس اتصل بترامب، وكان الاتصال ودياً حسب ما ذكره البيت الأبيض.
وكشفت أن ترامب معروف عنه أنه لا يتدخل في تفاصيل ما يحدث في المنطقة، فهو يريد صفقة، ولهذا عيّن ستيف كوف، الذي لا يعرف الكثير عن المنطقة، لكنه يعتبره رجل أعمال يمكنه إتمام الصفقة، وقد تمكن بالفعل من تأمين المرحلة الأولى.
وأكملت: “ أعتقد أن هناك موقفاً عربياً موحداً بشأن ترحيل الفلسطينيين، ترامب لا يرى ذلك كترانسفير أو تطهير عرقي، بل يعتبر أن غزة بحاجة إلى إعادة بناء وإعمار، وقد رأى صوراً لمناطق مدمرة تماماً، وبالتالي، يريد نقلهم إلى مكان آخر، وعندما سُئل عما إذا كان ذلك مؤقتاً أم دائماً، أجاب بأنه كليهما، وهذه خطة إسرائيلية بالدرجة الأولى تعتمد على التخلص من الفلسطينيين وإقامة دولة إسرائيل الكبرى بدون شعب فلسطين”.