نابلس.. مستوطنون إسرائيليون يحرقون حقول زيتون فلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
فلسطين – أحرق مستوطنون إسرائيليون، امس الأحد، حقول زيتون فلسطينية بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية، كما هدم الجيش الإسرائيلي منشأة صناعية بالمحافظة ذاتها.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (فلسطينية حكومية)، في بيان، إن “مستوطنين أشعلوا النار في حقول الزيتون في بلدة مادما جنوب نابلس”.
في حين قال شاهد عيان، للأناضول، إن المستوطنين “أحرقوا عمدا عشرات الدونمات (الدونم يعادل ألف متر مربع) من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون قبل أن تتم السيطرة على النيران” من قبل أهالي القرية.
وأوضح أن الأراضي المستهدفة تقع شمالي البلدة بمحاذاة شارع يسلكه المستوطنون، “الذين قاموا بإلقاء مواد مشتعلة بمحاذاة الطريق، قبل أن تمتد النيران إلى مساحات واسعة من حقول الزيتون الفلسطينية”.
ولفت إلى تعرض أراضي القرية، وخاصة المزروعة بالزيتون، إلى “أكثر من 10 عمليات حرق على يد مستوطنين، حيث استهدفت معظمها المنطقة الجنوبية التي تضم مستوطنة يتسهار”.
وفي نابلس أيضا، أفادت هيئة مقاومة الجدار بأن الجيش الإسرائيلي هدم منشأة صناعية قيد الإنشاء قرب قرية دير شرف غرب المدينة، دون إيراد مزيد من التفاصيل بالخصوص.
وبالتزامن مع الحرب المدمرة على غزة والمستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، كما وسع الجيش الإسرائيلية عملياته، ما تسبب إجمالا في مقتل 578 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و400 بجروح، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
فيما خلفت الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة بدعم أمريكي نحو 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يستولون على أراض فلسطينية جنوب الضفة
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: جميع سكان شمال غزة يواجهون «الموت الوشيك» استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة اليوماستولى مستوطنون إسرائيليون، أمس، على أراض فلسطينية في بلدة خلايل اللوز بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، تمهيداً لمصادرتها.
وقال فادي عبيات، أحد سكان البلدة، إن مستوطنين إسرائيليين نصبوا بيتاً متنقلاً «كرفان» على أراض بالقرية، تزيد مساحتها على 60 دونماً، مؤكداً أن المستوطنين شرعوا بأعمالهم خلال الليل، ويواصلون أعمال تجريف بالمنطقة، تمهيداً لعمليات بناء أخرى.
وأشار إلى أن المنطقة تتعرض لهجمات متواصلة من قبل مستوطنين، يتخللها اعتداءات على المنازل والأهالي، لإجبارهم على الرحيل.
وحذر عبيات من أن السيطرة على المنطقة تعني فصل مدينة بيت لحم عن قراها الجنوبية، وتشكيل حلقة وصل بين مستوطنتي «أفرات و تقوع» المقامتين على أراض فلسطينية، جنوب بيت لحم.
وسبق أن كشف مركز حقوقي إسرائيلي في مايو الماضي، عن مخطط لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يهدف إلى تهجير المواطنين والرعاة الفلسطينيين من أراضيهم بالضفة، بالتعاون مع المستوطنين.