بين ” الترواكار ” و ” السبيسيال ” و ” الروج ” ضاعت احلام الكوكب المراكشي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بقلم عادل أيت بوعزة..
لا اعرف اين بالضبط يستعمل مصطلح ” التروا كار ” ، لكنني لن اقف هنا عن أزمة التواصل و المصطلحات ، بل إن مشكلة الكوكب اكبر من ذلك بكثير .
و في هذا الصدد اريد ان اطرح بعض الاسئلة و التي لا اتمنى ان يجب عنها رئيس النادي ، حتى لا يكون الجواب ” سبيسيال ” او شيئ من هذا القبيل :
اولاً : هل يمتلك السيد الرئيس النادي حتى يحدد مع من يتعامل و يتواصل و يشتغل إنطلاقاً من معايير انتقائية لا اساس لها من الصحة .
ثانياً : متى كان نادي الكوكب المراكشي بعيداً عن السياسيين و مشاركتهم في تدبير النادي ؟
ثالثاً: هل تخلو منصة الجمع العام من السياسيين ؟ اللهم ان كان مسير الجمع العام السيد بنشقرون ليس بسياسي في اعتقاد السيد الرئيس ؟
رابعاً : ما العيب في ممارسة السياسة اساساً ؟ هل السيد الرئيس له عقدة مع السياسة ام انه ضد احد الانتماءات السياسية بشكل اساسي ؟
خامساً : هل من المقبول أن مديونية الكوكب التي وصلت الى خمسة ملايير سنتيم و اكثر ، و التي يتحمل فيها السياسيين النصيب الاكبر ، ان لا تكون حجةً و دليلاً على مساهمة السياسيين في حلحلة الكثير من مشاكل الكوكب المادية على مدار السنين الماضية ؟
سادساً : هل أندية من قبيل الوداد و الرجاء و شباب المحمدية و الفتح الرياضي و نهضة بركان و حسنية أكادير استفادت من تحمل السياسيين المسؤولية في قيادتها ؟ ام ان تلك النجاحات لم يساهم فيها الكائن السياسي
الحاصول ، مشاكل الكوكب ليست مع السياسيين و ان كان البعض منهم مساهماً ، بل إن مشكلة النادي مع ” الشلاهبية ” و ” السماسرة ” و الذين يرهنون نادي بقيمة و تاريخ الكوكب المراكشي مقابل مصالحهم الشخصية ، و لم نجد للأسف في اختيار اعضاء المكتب المسير ما يؤكد عكس ذلك ، على الاقل هناك اسماء تثير الاشمئزاز و التقزز و هي معروفة لدى الجميع .
و لذلك احببت ان ادلو بدلوي في هذا النادي ” الروج ” و الذي يمثل المدينة ” الروج ” ، و احببت ان اتكلم بهذه اللغة لعلها تجد صدى عند مسامع السيد الرئيس و مسؤولي هذه المدينة .
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: السید الرئیس
إقرأ أيضاً:
«من صغري بعشقه».. عمر يعثر على منزله في رفح الفلسطينية بفضل شعار النادي
رغم الدمار الكبير والكم الهائل من الركام والحجارة المتناثرة التي غطت منطقة دوار النجمة وتحديدا حارة الخدمات بمدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، بالقرب من الحدود المصرية، إلا أن الشاب العشريني عمر منصور تمكَّن في اليوم الثاني لبدء الهدنة من التعرف على بقايا منزله الذي فجَّرته قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال العثور على متعلقاته الرياضية الخاصة بالنادي الأهلي المصري، والتي تمكن من سحبها واستخراجها من تحت الأنقاض.
النزوح رفقة متعلقات النادي الأهلييحكي عمر لـ«الوطن»، أنه نزح رفقة أسرته منتصف شهر مايو الماضي عندما اجتاح جيش الاحتلال المدينة بريا، لتكون وجهتهم نحو محافظة خان يونس: «من المعروف أن النزوح أمر شاق وصعب جدا وبناخد معنا الأغراض الضرورية والاحتياجات المهمة وعشان هيك قررت آخد معي على الخيمة أغلب الملابس والمتعلقات زي الأعلام وغيره الخاصة بالنادي الأهلي اللي كنت محتفظ بيها في دارنا وعلقتها في الخيمة عشان أحافظ عليها، لأنها عزيزة جدا وغالية على قلبي ووين ما كنت أنزح وأروح كنت أخذها معايا، وعشان هيك لما كنت أدور على بيتنا لما لقيت شنطة تيشيرت النادي تأكدت إني واقف على ركام منزلنا وتحديدا فوق غرفتي».
وحول بدايات تشجيعه لـ«الأهلي» وتعلقه بكل ما يخص النادي فيقول: «من صغري وأنا بحب النادي لأن الأسرة كلها كانت أهلاوية، وبعدين التحقت بنادي الخدمات برفح وكنت أروح الماتشات بملابس الأهلي، وكان في كافيه بتابع فيه كل مبارياتهم، وبعدين عملنا رابطة حب الأهلي بفلسطين وكنت أحد أعضائها».
السفر إلى مصر وزيارة الناديتمكن «عمر» من السفر إلى مصر عبر الرابطة وزيارة النادي الأهلي مطلع عام 2023: «زرت النادي يوم 1 يناير وكان هذا أفضل حدث لبداية سنة جديدة، وأتمنى الأوضاع تستقر في غزة عشان أقدر أسافر تاني وأزور النادي اللي هيضل عشقي الأبدي»، وتابع: «بدي أوجه الشكر والتحية لجمهور النادي الأهلي على دعمه المتواصل لغزة وهتافاته لينا وهما يعتبروا أصحاب القضية مش مجرد متضامنين، كلامكم هون علينا كتير، فشكرا ليكم من قلب كل غزاوي».