يمن مونيتور/ عدن/ ترجمة خاصة:

قال خبراء يمنيون ودوليون إن الهجوم الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على الحوثيين، والذي أشعلوا النار في ميناء يمني حيوي، لن يفعل الكثير لردع الميليشيات فالضرر ينصب على المدنيين اليمنيين-حسب ما أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

وأسفرت الضربات الإسرائيلية في الحديدة عن مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة 87 آخرين بجروح.

والميناء هو الممر الرئيسي الذي تدخل عبره واردات الغذاء والوقود والمساعدات إلى شمال اليمن الفقير، حيث يعيش أكثر من 20 مليون شخص.

وقال خبراء يمنيون ومسؤولون أمريكيون سابقون يدرسون شؤون البلاد إن الضربات الإسرائيلية لن تلحق ضررا كبيرا بالحوثيين. وأضافوا أن الهجوم من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم المعاناة في اليمن، التي تشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم بعد عقد من الحرب.

وقال آدم كليمنتس، الملحق العسكري الأميركي المتقاعد وعمل في اليمن، إن “هدف الضربة يضر المواطن اليمني العادي أكثر من قدرة الحوثيين على شن هجمات على البحر الأحمر أو إسرائيل”.

لم ينجو الحوثيون من الحرب الطاحنة التي استمرت عشر سنوات، بل ازدهروا أيضًا، وأنشأوا شبه دولة فقيرة يحكمونها بقبضة من حديد . كانت الحديدة موقعًا لقتال عنيف خلال تلك الحرب، حيث حاول التحالف الذي تقوده السعودية انتزاع السيطرة على المدينة الساحلية الاستراتيجية من الحوثيين. لكنهم أجبروا على الانسحاب تحت الضغط الدولي بسبب مخاوف انزلاق اليمن إلى مجاعة شبه كاملة.

لماذا الحوثيون سعداء للغاية بالهجمات الإسرائيلية؟! البحر الأحمر وعملية السلام اليمنية.. لعبة الأمن البحري رافعة الحوثيين السياسية الجديدة (تحليل)

وقال هشام العميسي، المحلل السياسي اليمني الذي سجنه الحوثيون في عام 2017، إن الضربات الإسرائيلية “لن تردع أو تؤثر على عمليات الحوثيين”.

وقال إن الميليشيات لطالما صاغت روايتها حول المعارضة لإسرائيل والولايات المتحدة وكانت “تريد دائمًا جر إسرائيل إلى مواجهة مباشرة”.

وأضاف العميسي أن الهجوم الإسرائيلي يمنح زعماء الحوثيين فرصة لتأجيج خطاب “العدو الأجنبي” وإضفاء الشرعية على ادعائهم بأنهم المدافعون عن العرب والمسلمين، مما يعزز عمليات تجنيدهم وقبضتهم على السلطة.

وكتب المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام على موقع التواصل الاجتماعي اكس “X” أن قصف البنية التحتية للطاقة دليل على رغبة إسرائيل في “تكثيف معاناة الشعب”.

ويشكل ميناء الحديدة مصدرا رئيسيا لإيرادات الضرائب بالنسبة للحوثيين. ولكنه يشكل أيضا جزءا حيويا من البنية الأساسية التي يعتمد عليها اليمنيون المقيمون في الشمال الذي يسيطر عليه الحوثيون للحصول على المساعدات وواردات الغذاء والسلع الأخرى.

وأفاد متحدث باسم الحوثيين ومسؤولان إقليميان تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالتحدث علناً، بأن الضربات الإسرائيلية أصابت محطة كهرباء بالإضافة إلى مستودعات للغاز والنفط حول الميناء.

وقال محمد الباشا، الخبير البارز في شؤون الشرق الأوسط في مجموعة نافانتي للأبحاث، إن إعادة بناء هذه الهياكل من المرجح أن تكون مكلفة وتستغرق وقتا طويلا. وتوقع “نقصا حادا في الوقود في جميع أنحاء شمال اليمن” مما قد يضر بالأساسيات مثل مولدات الديزل للمستشفيات.

وأضاف أن إلحاق الضرر بمحطة الطاقة في الصيف، عندما تتجاوز درجات الحرارة 40 درجة، “سيؤدي إلى تفاقم معاناة السكان المحليين”.

وقال منير أحمد (46 عاما)، وهو أب لخمسة أطفال في الحديدة، مساء السبت، إن طوابير طويلة تشكلت بالفعل أمام محطات الوقود في أنحاء المدينة، بسبب المخاوف من نقص الوقود.

وقال أحمد “كانت الضربات شديدة لدرجة أنها ذكّرتنا بالأيام الأولى للحرب”.

بايدن يطلب قائمة بقادة الحوثيين لاستهدافهم معهد إسرائيلي: الغارات على اليمن رسالة للعرب والتحالف الأمريكي قبل أن تكون لإيران

وبعد الهجوم، سارع إلى نقل والده المسن، الذي كان بالقرب من موقع الضربات، إلى مكان آمن. وقال إن الصيادين وغيرهم من الذين يكسبون رزقهم في الميناء فروا بينما كانت سيارات الإطفاء وسيارات الإسعاف تتجه بسرعة إلى مكان الحادث.

وبحسب مذكرة داخلية صاغها مسؤولون عسكريون واطلعت عليها صحيفة نيويورك تايمز، زعم “مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن الميناء كان هدفا عسكريا مشروعا وأن أغلب المساعدات الإنسانية التي تصل إلى ذلك الميناء كانت تحت سيطرة الحوثيين، الذين استخدموها لشراء الدعم السياسي ومعاقبة المعارضين”. وزعموا أن المجتمع الدولي يجب أن يعيد توجيه المساعدات من الحديدة إلى ميناء عدن الجنوبي.

واتهمت منظمات الإغاثة الإنسانية الحوثيين بتحويل المساعدات في الماضي، لكنها واصلت إرسال المساعدات رغم ذلك، مشيرة إلى الحاجة الماسة. ونفى الحوثيون سرقة المساعدات.

وقالت نيويورك تايمز: إن أي خطة لتوزيع المساعدات على شمال اليمن عبر عدن سوف تواجه عقبات كبيرة. فميناء الحديدة مجهز بشكل أفضل لاستقبال كميات كبيرة من السلع وهو أقرب إلى المراكز السكانية.

في حين تخضع عدن لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، فإن المدينة تحكمها فعليا جماعة انفصالية مسلحة تدعمها الإمارات. وتعتبر كل من الحكومة والجماعة الانفصالية نفسها في حالة حرب مع الحوثيين، ولا تتدفق المساعدات بحرية عبر الحدود.

ويأتي الهجوم الإسرائيلي بعد حملة قصف مستمرة منذ أكثر من ستة أشهر نفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة، استهدفت مواقع للحوثيين في أنحاء اليمن.

وقال فارع المسلمي، الباحث اليمني في مركز تشاتام هاوس للأبحاث في لندن، إن الضربات الإسرائيلية “لن يكون لها تأثير كبير على الأسلحة الباليستية أو قدرات الطائرات بدون طيار لدى الحوثيين”.

وأضاف أن الحوثيين من المرجح أن يردوا بمزيد من الهجمات على إسرائيل وربما على حلفاء الولايات المتحدة في الخليج، بما في ذلك الإمارات والبحرين.

وعلى غرار غيره من الباحثين الذين يدرسون اليمن، قال إن الهجوم الإسرائيلي من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم محنة المدنيين، ووصف النهج بأنه مماثل للحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة على حد تعبيره، “أحرقوا الغابة على أمل قتل الثعبان”.

قالت دانا سترول، المسؤولة السابقة عن سياسة الشرق الأوسط في البنتاغون، وهي الآن باحثة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: “إن تدمير البنية التحتية للطاقة لن يساعد بالتأكيد في تخفيف محنة المدنيين اليمنيين. من المهم أن نتذكر أن الحياة تحت حكم الحوثيين بائسة بالفعل”.

يمن مونيتور22 يوليو، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام لماذا الحوثيون سعداء للغاية بالهجمات الإسرائيلية؟! مقالات ذات صلة لماذا الحوثيون سعداء للغاية بالهجمات الإسرائيلية؟! 22 يوليو، 2024 معهد إسرائيلي: الغارات على اليمن رسالة للعرب والتحالف الأمريكي قبل أن تكون لإيران 22 يوليو، 2024 ترامب يهاجم بايدن بعد إعلان الأخير انسحابه من سباق الرئاسة: لم يكن “مؤهلا لأن يكون رئيسا” 21 يوليو، 2024 “الصحفيين اليمنيين” تدين اعتداء حراسة منشآت مأرب على رسام الكاريكاتير هلال المرقب 21 يوليو، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية “الصحفيين اليمنيين” تدين اعتداء حراسة منشآت مأرب على رسام الكاريكاتير هلال المرقب 21 يوليو، 2024 الأخبار الرئيسية خبراء.. الضربة الإسرائيلية تزيد بؤس اليمنيين وتأثير صفري على الحوثيين 22 يوليو، 2024 لماذا الحوثيون سعداء للغاية بالهجمات الإسرائيلية؟! 22 يوليو، 2024 معهد إسرائيلي: الغارات على اليمن رسالة للعرب والتحالف الأمريكي قبل أن تكون لإيران 22 يوليو، 2024 ترامب يهاجم بايدن بعد إعلان الأخير انسحابه من سباق الرئاسة: لم يكن “مؤهلا لأن يكون رئيسا” 21 يوليو، 2024 “الصحفيين اليمنيين” تدين اعتداء حراسة منشآت مأرب على رسام الكاريكاتير هلال المرقب 21 يوليو، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك لماذا الحوثيون سعداء للغاية بالهجمات الإسرائيلية؟! 22 يوليو، 2024 معهد إسرائيلي: الغارات على اليمن رسالة للعرب والتحالف الأمريكي قبل أن تكون لإيران 22 يوليو، 2024 “الصحفيين اليمنيين” تدين اعتداء حراسة منشآت مأرب على رسام الكاريكاتير هلال المرقب 21 يوليو، 2024 الحوثيون يعلنون ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على الحديدة إلى 6 قتلى و 87 جريحا 21 يوليو، 2024 الخارجية السعودية: الهجمات الإسرائيلية على اليمن تضاعف التوتر الحالي 21 يوليو، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 23 ℃ 29º - 21º 40% 1.73 كيلومتر/ساعة 29℃ الأثنين 27℃ الثلاثاء 25℃ الأربعاء 24℃ الخميس 26℃ الجمعة تصفح إيضاً خبراء.. الضربة الإسرائيلية تزيد بؤس اليمنيين وتأثير صفري على الحوثيين 22 يوليو، 2024 لماذا الحوثيون سعداء للغاية بالهجمات الإسرائيلية؟! 22 يوليو، 2024 الأقسام أخبار محلية 27٬207 غير مصنف 24٬165 الأخبار الرئيسية 13٬963 اخترنا لكم 6٬839 عربي ودولي 6٬636 رياضة 2٬250 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬188 كتابات خاصة 2٬044 منوعات 1٬948 مجتمع 1٬809 تراجم وتحليلات 1٬671 تقارير 1٬561 آراء ومواقف 1٬470 صحافة 1٬470 ميديا 1٬357 حقوق وحريات 1٬278 فكر وثقافة 871 تفاعل 798 فنون 470 الأرصاد 264 بورتريه 63 كاريكاتير 32 صورة وخبر 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 11 يونيو، 2024 اعترافات واتهامات شبكة التجسس الأمريكية التي أعلنها الحوثيون.. ما لم يتمكن المتهمون من قوله؟ أخر التعليقات صالح البيضاني

سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...

صالح البيضاني

سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...

SG

المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...

سامي علي

ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...

سامي علي

الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الضربات الإسرائیلیة الصحفیین الیمنیین معهد إسرائیلی على الحوثیین من المرجح أن فی الیمن أکثر من

إقرأ أيضاً:

كتاب القراءة “الجاسوس الملحد”.. تحليل اعترافات نشرها الحوثيون لـ”خلية تجسس المخابرات الأمريكية”

يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:

نشرت جماعة الحوثي المسلحة، يومي الأحد والاثنين، ما وصفتها باعترافات مسؤولين وقادة التعليم في اليمن خلال العقود السابقة بتهم العمل لصالح الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية، وتنفيذ برامج تعليم وضعتها دوائر مخابرات سي أي آيه (CIA).

يأتي ذلك فيما يستمر الحوثيون في حملة اعتقالات مستمرة منذ نهاية مايو/أيار الماضي للعاملين مع المنظمات الدولية والأمم المتحدة في اليمن والتي وصل عددهم حتى أغسطس/آب الماضي إلى أكثر من 130 يمنياً.

تابع “يمن مونيتور” أكثر من (110 دقيقة) من الاعترافات التي أدلى بها أربعة ممن قال الحوثيون إنه تم تجنيدهم لصالح المخابرات الأمريكية لتدمير التعليم في اليمن منذ 1990 وحتى 2021م، وما قالوا إنها خطط حتى عام 2050!

 

المتهمون

بين قادة التعليم الذين ظهروا في مجموعة من مقاطع فيديو الاعترافات الخبير الاستراتيجي لأنظمة التعليم العام ومحو الأمية في اليمن البروفيسور محمد حاتم المخلافي المحاضر في جامعة صنعاء وعميد أربع كليات تربوية في البلاد منذ الثمانينات وحتى 2021م، الذي اختطفه الحوثيون في 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ويعتبر “المخلافي” واحد من أبرز كوادر التعليم في اليمن سواء في التعليم العام، والجامعي والدراسات العليا حيث ترأس منذ 1990 عشرات اللجان ولتطوير التعليم.

مجيب مهيوب المخلافي، وهو أحد أبرز قادة التدريب والتعليم في اليمن وعمل في عديد من مشاريع القراءة المبكرة والتدريب في البلاد، اختطف مع مدير إدارة التدريب في وزارة التربية والتعليم صبري الحكيمي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي من نقطة “نقيل يسلح” وهما في طريقهما إلى محافظة ذمار للعمل كمدربين.

قُتل صبري الحكيمي في مارس/آذار 2024 تحت تعذيب الحوثيين. سبق أن رفض الثلاثة ضغوط الحوثيين بالمشاركة في تعديل المناهج الدراسية في صورته الطائفية.

 

الأدلة التي أبرزها الحوثيون

تظهر مقاطع الفيديو أن ما يمكن وصفها الإفادات المقدمة من المسؤولين السابقين في التعليم اليمني -وظهروا كجواسيس كمكافأة نهاية خدمة لعملهم- حول فترة عملهم مع ملاحظاتهم، تعمد الحوثيين إظهار التعليم في اليمن منذ ستة عقود وحتى اليوم ضمن خطط أمريكية صرفة دون تدخل الوجود اليمني والحكومات السابقة خلال العقود السابقة.

يقوم الاتهام الموجه للأكاديميين وقادة التعليم في البلاد على أساس دراستهم في الولايات المتحدة، وعملهم ضمن مشاريع لوزارة التربية والتعليم و”التعليم العالي” بتمويل من منظمات دولية بينها الوكالة الأمريكية للتنمية ويونيسيف و”جي آي زد” الألمانية، ومنظمات أخرى أوروبية وأمريكية.

الاتهامات الأخرى الموجهة لهم بمشاركتهم في ابتعاث عدد كبير من طلاب كلية لدراسة الماجستير والدكتوارة في أمريكا ومصر والأردن؛ وبعد عودتهم يتولون قيادة كلية التربية ووزارة التربية والتعليم.

 

الأهداف الخفية

بعد قيام الوحدة اليمنية كان من الضروري أن تكون مناهج التعليم العام موحدة، لذلك كان وجود خطط لتأليف المناهج الجديدة تستوعب قدرات الطلاب من النظامين ضرورية. استخدم الحوثيون التغيير الذي حدث للمناهج باعتبارها تهمة للشخصيات التي شاركت في تأليف وقيادة مشاريع التأليف.

تقوم الخطط لتحقيق الهدف الرئيس للمخابرات الأمريكية وفق ما نشره الحوثيون: تطوير مقياس لتقدير مستوى مقروئية كتب القراءة المدرسية في المرحلة الابتدائية في اليمن. وتسفير عدد من كوادر وزارة التربية في قطاع التدريب والتأهيل، وكان لهم دور كبير في إطار الأنشطة والبرامج التي تنفذ داخل الوزارة. قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ببناء علاقات على أعلى مستوى مع قيادات وزارة التربية والتعليم.

وخصص الحوثيون فصلاً كاملاً من الاعترافات حول مشروع تأليف المناهج (1990-2000).

جيل التسعينات العاجز: بين الاتهامات الموجهة أن تأليف المناهج كان له أهداف خفية بينها كتب القراءة والعلوم والرياضيات (1-3) والذي هدفه الخفي إيجاد جيل عاجز غير مؤهل للنهوض بالبلد، وإدخال نماذج أجنبية لا تمت بأي صلة للبيئة اليمنية. كتاب القراءة الخطير: تشير “الاعترافات” إلى أن مشروع تأليف كتب القراءة من (1-3) كان له أهداف خفية بحيث لا تؤدي إلى تمكين المتعلمين من إتقان عملية القراءة! وهو أمر غريب للغاية أن كتب القراءة هدفها عدم اتقان القراءة. حتى أن أحد المتهمين قال إن الأولى كان العمل بالنظام القديم وهو “القاعدة البغدادية” وهي الطريقة القديمة في تلقين الحروف في كتاتيب العهد الإمامي البائد. كتاب القراءة إسرائيلي: تقول الاتهامات إن كتب القراءة “نموذج إسرائيلي بحت” تم نقله من الأردن إلى اليمن! صور فاسقة: تشير الاتهامات إلى أن المخابرات الأمريكية أجبرت مؤلفي المناهج بنشر صور في كتاب القراءة الصف الثاني الابتدائي يحتوي على لأطفال إناث بدون اللباس الشرعي وشعرهن ظاهر، ولبس قصير. كما تظهر رسومات الأطفال وهن في حالة رقص. طلاب ملحدون: الاتهامات شملت أيضاً أن المخابرات الأمريكية فرضت تسريب إشارات الإلحاد، وهي “يسقط المطر، وهدية السماء (للأرض)” في حديث عن سقوط المطر، والحديث عن سقوط المطر من نفسه دون تدخل الله هو إلحاد. طلاب صليبون: الاتهامات شملت فرض المخابرات الأمريكية “إدخال علامة الصليب في معرفة الجهات الأربع وفي السفينة وعربة الحصان في مناهج (الأول وحتى الثالث). وعدم ربط الطالب بأحداث السيرة النبوية وعدم ذكر الغزوات التي حدثت ضد اليهود! طلاب علمانيون: يتهم الحوثيون المسؤولين السابقين بتسريب مواقف تؤيد فصل الدين عن الدولة. نشر مبادئ ما يسمى بالنوع الاجتماعي.

 

تعليم المخابرات الأمريكية

في مناهج ما بعد 2004 تشير الاتهامات إلى أن وزارة التربية والتعليم وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية إلى دراسات وضع التعليم في اليمن أجراها مركز تطوير التعليم ( EDC ) هو منظمة أمريكية عالمية غير ربحية، قال الحوثيون إنها تابعة للمخابرات الأمريكية. وقامت وزارة التربية والتعليم اليمنية بابتعاث عدد من المسؤولين اليمنيين لمقر المنظمة الإقليمي في الأردن لدراسة وضع التعليم في البلاد، شارك المتهمون في تطوير المناهج بعد ذلك، وأساليب التعليم.

وهذه المنظمة تعمل في 80 دولة بينها دول أوروبية والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. فهل كل دول العالم تسمح لجهة تابعة لمخابرات بالعمل في أراضيها! كما أن مصادر تمويلها وموزانتها موجودة في الموقع الالكتروني الرسمي، ومعظمها جهات حكومية وتعليمية وصناعية وتجارية أمريكية وعالمية ومنظمات دولية.

 

رواية غير متماسكة

وفي كل الشهادات التي قالها المتهمون لم تكن هناك رواية متماسكة حول الاتهامات، على الرغم من العمل الدرامي والمونتاج والتسويق الكبير للجماعة عبر وسائل إعلامها. من بين هذه الروايات يقول الحوثيون في مقاطع الفيديو ومتحدثين بألسنة من ظهروا فيها إن هذا المركز ومشاريع الخارج فرضت تصوراتها لهيكلة التعليم في اليمن وإدارته ومنهجيته، ما يعني أن التعليم في اليمن كان خاضعاً خلال العقود السابقة لإدارة المخابرات الأمريكية، وهو كما يبدو توجه من الجماعة مع التغييرات الجذرية التي بدأت بانتهاجها لتأسيس تعليم طائفي يخدم الجماعة.

ويشير الحوثيون إلى فصل جديد لتحقيق الهدف الأمريكي في “مشاريع التعليم 2000-2010” والذي تم بعديد من الوسائل:

إضعاف الكادر التعليمي من خلال الأدلة والبرامج الضعيفة وعدم المتابعة، والتسبب بارتباك للمعلمين. التدخل في البناء المؤسسي للوزارة بفصل التدريب عن التوجيه والعمل على المزيد من التشتيت لقطاع التعليم. برنامج تدريب معلمي الصفوف (1-3) تمويل الوكالة الأمريكية تم التدريب خلال فترة زمنية قصيرة غير كافية. فمخرجات التدريب لم تواكب احتياجات المعلمين. انقطاع متابعة الأثر بعد انتهاء التدريب وإلغاء الزيارات التوجيهية، ولم يُعرف مدى نجاح التدريب.

أما مشروع استثمار التعليم (1990-2000) الذي كان يهدف لتمكين الموارد البشرية في التعليم العام وتمكينهم ليكونوا مؤهلين للإسهام في تنمية مجتمعهم، أما هدفه الخفي “إغراق اليمن في القروض”!-كما يقول الحوثيون على لسان المتهمين.

وهذه ليست وسائل ولا أدوات هي دراسة حالة لسياسات التعليم والتدريب في البلاد، وليست أدوات مخابراتية للسيطرة على بلد أو معرفة أسرار، هو تحليل لسبب فشل تلك السياسات!

على الرغم من أن إعداد مناهج العلوم والرياضيات واللغة العربية مع الأدلة للصفوف من (4-6)، وأدلة الكتب للصفوف (1-3)! -كما يقول المتهمون- كان بسبب أن “اختبارا تيمس للطلاب اليمنيين للمسابقة الدولية في العلوم والرياضيات متدنية لذلك تم إجراء دراسات وإرسال الكوادر من وزارة التربية والتعليم إلى الأردن لتغيير مناهج العلوم والرياضيات بمناهج تطبيقية”.

وعلى عكس ما يقوله الحوثيون بأن المخابرات الأمريكية فرضت المناهج والإدارة، يقول أحد المتهمين “إذا وجدت مقاومة يستجيب الخبراء الأجانب للتراجع، وإذا رفضت الفرق المحلية ما يطرحه المشروع يتجاوبون حولها”.

 

طلب مساعدات أمريكية

ويقول أحد المتهمين أن “الأهداف الخفية تتمثل في الآثار المترتبة عليها “برامج التدريب كانت ضحلة، والجانب العملي فيها غير واضح، ومتابعة أثر التدريب منعدم”.

يقول الحوثيون في مقطع الفيديو إنه “كان الأحرى بالوكالة الأمريكية تزويد المدارس بالمعامل والمواد التطبيقية بدلاً من مناهج دون تطبيق!”؛ وقال أحد المتهمين إن لدى اليمن 17000 مدرسة وعدد قليل التي تمتلك معامل لذلك لم يتمكنوا من عمل التجارب المعملية لمادة العلوم.

على الرغم من أن بناء المدارس والمعامل هي مسؤولية الحكومات المتعاقبة، وليست مسؤولية جهات خارجية، فكيف تتهم الجميع بالجاسوسية وتطلب مساعدات في نفس الوقت!

 

 

 

يمن مونيتور3 سبتمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام مؤسسة بحثية: المشاريع التي تم إطلاقها مؤخراً في تعز تدعم جهود استكمال تحريرها من الحوثيين تحذيرات أممية من فيضانات مفاجئة في اليمن خلال الأيام القادمة مقالات ذات صلة تحذيرات أممية من فيضانات مفاجئة في اليمن خلال الأيام القادمة 3 سبتمبر، 2024 مؤسسة بحثية: المشاريع التي تم إطلاقها مؤخراً في تعز تدعم جهود استكمال تحريرها من الحوثيين 3 سبتمبر، 2024 مهمة “أسبيدس” الأوربية: الظروف غير مواتية لقطر سفينة سونيون في البحر الأحمر 3 سبتمبر، 2024 وسط اتهامات للحوثيين بتدمير البنية التحتية.. سائقو الشاحنات يشكون تهالك الطرق ويهددون بالإضراب 3 سبتمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية وسط اتهامات للحوثيين بتدمير البنية التحتية.. سائقو الشاحنات يشكون تهالك الطرق ويهددون بالإضراب 3 سبتمبر، 2024 الأخبار الرئيسية تحذيرات أممية من فيضانات مفاجئة في اليمن خلال الأيام القادمة 3 سبتمبر، 2024 كتاب القراءة “الجاسوس الملحد”.. تحليل اعترافات نشرها الحوثيون لـ”خلية تجسس المخابرات الأمريكية” 3 سبتمبر، 2024 مؤسسة بحثية: المشاريع التي تم إطلاقها مؤخراً في تعز تدعم جهود استكمال تحريرها من الحوثيين 3 سبتمبر، 2024 مهمة “أسبيدس” الأوربية: الظروف غير مواتية لقطر سفينة سونيون في البحر الأحمر 3 سبتمبر، 2024 وسط اتهامات للحوثيين بتدمير البنية التحتية.. سائقو الشاحنات يشكون تهالك الطرق ويهددون بالإضراب 3 سبتمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك تحذيرات أممية من فيضانات مفاجئة في اليمن خلال الأيام القادمة 3 سبتمبر، 2024 مؤسسة بحثية: المشاريع التي تم إطلاقها مؤخراً في تعز تدعم جهود استكمال تحريرها من الحوثيين 3 سبتمبر، 2024 مهمة “أسبيدس” الأوربية: الظروف غير مواتية لقطر سفينة سونيون في البحر الأحمر 3 سبتمبر، 2024 وسط اتهامات للحوثيين بتدمير البنية التحتية.. سائقو الشاحنات يشكون تهالك الطرق ويهددون بالإضراب 3 سبتمبر، 2024 اليمن يعلن عن “خارطة استثمارية” وتوجه استراتيجي لتصحيح بيئة الإستثمار 3 سبتمبر، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 22 ℃ 22º - 21º 30% 4.38 كيلومتر/ساعة 21℃ الثلاثاء 26℃ الأربعاء 26℃ الخميس 27℃ الجمعة 27℃ السبت تصفح إيضاً تحذيرات أممية من فيضانات مفاجئة في اليمن خلال الأيام القادمة 3 سبتمبر، 2024 كتاب القراءة “الجاسوس الملحد”.. تحليل اعترافات نشرها الحوثيون لـ”خلية تجسس المخابرات الأمريكية” 3 سبتمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 27٬742 غير مصنف 24٬179 الأخبار الرئيسية 14٬448 اخترنا لكم 6٬964 عربي ودولي 6٬772 غزة 6 رياضة 2٬287 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬216 كتابات خاصة 2٬054 منوعات 1٬971 مجتمع 1٬827 تراجم وتحليلات 1٬736 ترجمة خاصة 29 تحليل 7 تقارير 1٬581 آراء ومواقف 1٬496 صحافة 1٬474 ميديا 1٬375 حقوق وحريات 1٬298 فكر وثقافة 884 تفاعل 810 فنون 472 الأرصاد 289 بورتريه 63 صورة وخبر 35 كاريكاتير 32 حصري 21 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين أخر التعليقات محمد عبدالله هزاع

يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...

.

نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...

issam

عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...

مروان عباس محمد فارع

المنتخب اليمني ............. لماذا لم يكن زي منتخب اليمن الف...

صالح البيضاني

سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...

مقالات مشابهة

  • خبير بالشؤون الإسرائيلية: الاحتجاجات ضد نتنياهو تزيد إصراره على مواصلة حرب غزة
  • خبراء الضرائب: رد ضريبة القيمة المضافة يزيد صادرات الصناعات الكيماوية
  • “بتقنيات جديدة غير مسبوقة في التاريخ”.. الحوثيون يتوعدون أمريكا وإسرائيل وبريطانيا بالمفاجآت
  • خبراء يؤكدون في “المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024”: صناعة محتوى الطفل مهنة نبيلة
  • ثنائية الخطر الخارجي والسيطرة الداخلية.. ما وراء إدانة اليمنيين بخلايا التجسس؟! (تحليل خاص)
  • الاتحاد الأوروبي: استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات يعيق تحركات مساعدة ملايين اليمنيين
  • الخلافات الإسرائيلية الداخلية تتصاعد وكلمة السر محور فيلادلفيا
  • القاهرة وأنقرة.. قوة وتأثير والمنطقة تعول على دوريهما (فيديو)
  • خبراء عسكريون: احراق السفينة “سونيون” يثبت تفوق اليمن في مواجهة القدرات الأمريكية
  • كتاب القراءة “الجاسوس الملحد”.. تحليل اعترافات نشرها الحوثيون لـ”خلية تجسس المخابرات الأمريكية”