ليلى عبداللطيف تخطف الأضواء بعد انسحاب بايدن.. ماذا توقعت سابقاً؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
مرة أخرى، تعود توقعات ليلى عبداللطيف إلى الواجهة مجدداً، وهذه المرة في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وفي توقعاتها خلال لقاء سابق مع برنامج “الحكاية”، مع الإعلامي عمرو أديب، تناولت ليلى عبد اللطيف الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقالت: “في حال تم انتخاب بايدن أو ترامب، فإنني أرى أن من سيحكم الولايات هي امرأة، وتحمل لقب السيدة الأولى، وهي ستكون الرئيس البديل”.
وأضافت: “لا أعلم تفاصيل الأمر، لكني أرى الإعلام يتوجه إلى ميشيل أوباما، زوجة الرئيس السابق باراك أوباما، ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس، هذين الاسمين يترددان كثيراً في ذهني”.
وأعلن بايدن أنه يقدم كامل دعمه وتأييده لنائبته كامالا هاريس، لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة هذا العام.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
هل يواجه ترامب "مأزق أوباما" مع إيران؟
هل يوافق المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على إجراء مفاوضات نووية مع الرئيس ترامب؟
قرار ترامب بعدم التدخل ضد طهران قد يكون له تأثير سلبي على المنطقة
وفقاً لوزارة العدل، حاول أتباع خامنئي اغتيال ترامب خلال الحملة الانتخابية، ولكن نظراً للموقف الهش للجمهورية الإسلامية في الشرق الأوسط، واقتصادها المتدهور باستمرار والمرتبط بانهيار العملة ونقص الطاقة والغاز، والقلق بين العديد من الموالين للنظام بشأن قبضتهم على المجتمع الإيراني، فقد يكون خامنئي على استعداد لتقديم تنازلات في تطلعاته النووية مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية. بعد كل شيء، لقد جعل إيران بالفعل دولة على عتبة نووية.
“Israel’s future is now inextricably tied to whether Americans, especially Republicans, learn quickly that skirting the MidEast is neither advisable nor possible.” @mdubowitz & @ReuelMGerecht on options for dealing with Iran’s nuke program: https://t.co/ddpVl4ETYA
— Andrea Stricker (@StrickerNonpro) January 22, 2025والسؤال الأكثر أهمية، بحسب الكاتبين رويل غريشيت ومارك دوبوفيتز في مقالهما في صحيفة "وول ستريت جورنال": "إذا وافق ترامب على المفاوضات النووية مع إيران، فكيف سيتعامل معها؟ هل سيحرم إيران بشدة من القدرة على تخصيب اليورانيوم والاحتفاظ بمرافق الطرد المركزي المدفونة عميقاً والصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية؟ هل سيطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش جميع المواقع النووية المشتبه بها في إيران والحصول على جميع الوثائق والأفراد المرتبطين بالمجال النووي؟ هل سيصر على كل الأشياء التي كان ينبغي لباراك أوباما أن يطالب بها ولكنه لم يفعل عندما وافق على الاتفاق النووي مع إيران في عام 2015؟ أم أن ترامب سيتبنى نهجا أكثر تصالحية؟ هل سيوافق على تخفيف العقوبات بمليارات الدولارات في مقابل وقف مؤقت لإنتاج إيران لليورانيوم المخصب بنسبة 60٪ ونقل مخزونها الحالي إلى موسكو "للحفاظ عليه"؟ هل سيخفف العقوبات في مقابل تمديد الحظر الذي فرضه أوباما على الإنتاج النووي الإيراني، والذي من شأنه أن يترك مرة أخرى البنية التحتية للأسلحة الذرية؟"
مأزق أوباماويقول الكاتبان إنه أيا كان المسار الذي سيتخذه ترامب، ما لم يربط المحادثات النووية بسلوك إيران الإقليمي، فسيجد نفسه في مأزق أوباما: أي تخفيف للعقوبات من شأنه أن يمول أفعال طهران الشائنة، بما في ذلك توريد الأسلحة إلى وكلاء الإرهاب الإقليميين الذين قتلوا أمريكيين. وهذا من شأنه أن يعرض الدولة اليهودية للخطر بشكل أساسي. من بين كل الأشياء المؤلمة التي كشف عنها هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كان الأسوأ هو أن قرار أوباما بمعالجة النوايا النووية لطهران مع تجاهل أنشطتها الإقليمية الأخرى أعطى النظام الضوء الأخضر لتسليح وتمويل أعداء إسرائيل.
How Trump Can Counter Iran’s Nuclear Ambitions
If hard-line diplomacy doesn’t work, he’ll likely need to let Israel bomb Iran’s nuclear facilities.@ReuelMGerecht and @mdubowitz in @WSJ: https://t.co/1P4X5KwzN6
ويلفت الكاتبان إلى أنه عندما تواصل أوباما لأول مرة مع المرشد الأعلى في عام 2009، أراد العديد من الأمريكيين وحتى بعض الإسرائيليين البارزين أن يصدقوا أن المحادثات النووية يمكن أن تكون تحويلية. وافترضوا أن قوة المسلحين الفلسطينيين واللبنانيين المدعومين من إيران قد تم كبحها بشكل كافٍ، وبالتالي فإن الإعانات الإيرانية لهذه الجماعات لم تكن مهمة حقاً.
الواقع أن العديد من مؤيدي حركة ترامب "أمريكا أولا" ربما يفضلون أن تصبح إيران دولة نووية بدلا من أن تدمر الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية استباقياً.
وكما قال جيه دي فانس قبل انتخابات 2024، في إشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل "في بعض الأحيان قد تكون لدينا مصالح متداخلة، وفي بعض الأحيان قد تكون لدينا مصالح متمايزة. ومصلحتنا تكمن في عدم الدخول في حرب مع إيران".
وتساءل تاكر كارلسون المؤيد لترامب مؤخراً عما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة أن تنظر إلى النظام الديني باعتباره تهديداً خطيراً. وهو كان صرح عام 2014 إن الاتفاق، "حتى لو كان زائفاً" كما وصف اتفاق أوباما، سيكون أفضل من الضربات العسكرية الأمريكية ضد إيران.
ويعود الكاتبان ليتساءلا: "هل يوافق ترامب على محاولة إسرائيل القضاء على البرنامج النووي الإيراني، وهو الخيار الذي تدرسه إسرائيل على حد قول التقارير؟ وهل سيمنع مثل هذا الهجوم إذا كان تقييم إسرائيل للمخاطر المحتملة يختلف بشكل كبير عن تقييم واشنطن؟
وكان ترامب قال في أكتوبر إنه يؤيد استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية، فهل سيحافظ على هذا الموقف كرئيس؟