مرة أخرى، تعود توقعات ليلى عبداللطيف إلى الواجهة مجدداً، وهذه المرة في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وفي توقعاتها خلال لقاء سابق مع برنامج “الحكاية”، مع الإعلامي عمرو أديب، تناولت ليلى عبد اللطيف الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقالت: “في حال تم انتخاب بايدن أو ترامب، فإنني أرى أن من سيحكم الولايات هي امرأة، وتحمل لقب السيدة الأولى، وهي ستكون الرئيس البديل”.

وأضافت: “لا أعلم تفاصيل الأمر، لكني أرى الإعلام يتوجه إلى ميشيل أوباما، زوجة الرئيس السابق باراك أوباما، ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس، هذين الاسمين يترددان كثيراً في ذهني”.
وأعلن بايدن أنه يقدم كامل دعمه وتأييده لنائبته كامالا هاريس، لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة هذا العام.

 

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

مواجهة حاسمة مع ترامب في بنسلفانيا.. كيف استعدت هاريس للمناظرة الرئاسية؟

 


في إطار استعداداتها للمناظرة الرئاسية المرتقبة، وصلت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لمنصب الرئيس، إلى مطار بيتسبرغ الدولي في ولاية بنسلفانيا، حيث من المقرر أن تقضي خمسة أيام للتحضير للمواجهة الأولى بينها وبين منافسها الجمهوري دونالد ترامب، المقررة الأسبوع المقبل.

وقد حضر هذه اللحظة العقيد ريموند هايلاند جونيور، قائد جناح التزود بالوقود الجوي رقم 171، الذي أبدى اهتمامًا ملحوظًا بترتيبات وصول هاريس.

وخلال هذه الفترة، ستعمل هاريس على وضع استراتيجياتها مع مستشاريها وتحضير محاور هجماتها ضد ترامب، في محاولة لتعزيز موقفها قبيل المناظرة التي ستقام مساء الثلاثاء في فيلادلفيا.

وعلى الرغم من عدم وجود تجمعات انتخابية رسمية في جدول أعمالها، يُتوقع أن تلتقي بعدد من الناخبين بشكل غير رسمي لتعزيز دعمها في الولاية.

وقد أثارت زيارة هاريس إلى بنسلفانيا، التي تعتبر ولاية حاسمة في الانتخابات الرئاسية، حماسةً جديدةً في صفوف الديمقراطيين الذين كانوا يشعرون بالإحباط حيال فرص فوز الرئيس الحالي جو بايدن.

ومع اقتراب يوم الانتخابات، تبدو نتائج السباق بين هاريس وترامب متقاربة للغاية، حيث يتوقع أن تلعب ولايات مثل بنسلفانيا وجورجيا دورًا حاسمًا في تحديد الفائز.

وفي هذا السياق، تعكف هاريس على مراجعة مقترحاتها الاقتصادية التي قدمتها مؤخرًا في نيوهامشير، والتي تشمل خفض معدل ضريبة أرباح رأس المال، بهدف جذب الناخبين المعتدلين، ومن المتوقع أن تعزز هذه الاستعدادات من فرصها في المناظرة.

من ناحية أخرى، يقوم تيم والز، مرشح هاريس لمنصب نائب الرئيس، بجولة في بنسلفانيا ويستضيف تجمعًا انتخابيًا في شمال بيتسبرغ.

وتعتبر هذه المناظرة المقبلة بين هاريس وترامب الأولى من نوعها، حيث رفض ترامب حضور مراسم تنصيب بايدن في عام 2021 بعد مزاعم التلاعب في نتائج الانتخابات السابقة.

وتستعد هاريس بفضل مشورة كارين دان، التي قادت تحضيرات مناظرات باراك أوباما وهيلاري كلينتون في السابق، بالإضافة إلى المستشارة البارزة روهيني كوساوغلو.

وفي المقابل، يتهم ترامب الشبكة المستضيفة للمناظرة، "أي بي سي"، بالتحيز، ويزعم أن هاريس ستتلقى الأسئلة مسبقًا.

وأخيرًا، في تطور مالي بارز، أعلنت حملة هاريس عن جمع أكثر من 300 مليون دولار في أغسطس الماضي، وهو ضعف ما جمعه ترامب في نفس الفترة، مما يعكس الدعم المالي القوي الذي تحظى به حملتها.

وفي ظل هذه التحضيرات المكثفة والتكتيكات الاستراتيجية، تواصل كامالا هاريس الاستعداد للمناظرة التي قد تشكل نقطة التحول الحاسمة في سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية.

مقالات مشابهة

  • إيران ترد على مزاعم أمريكية بالتدخل في الانتخابات الرئاسية
  • مواجهة حاسمة مع ترامب في بنسلفانيا.. كيف استعدت هاريس للمناظرة الرئاسية؟
  • السعودية.. الأميرة هيفاء آل سعود تخطف الأضواء بـ "أمر مباشر"
  • بوتين: سنحترم خيار الشعب الأمريكي بدعم «كامالا هاريس» في الانتخابات
  • بوتين يدعم كامالا هاريس ضد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • كامالا هاريس تقوم بجولة في ولاية بنسلفانيا
  • وزير العدل الأمريكي يحذر من محاولات إيرانية للتأثير على الانتخابات الرئاسية
  • تحولات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية: دعم وتباين الآراء بين الأسماء البارزة
  • زوجة دانييل كريج تخطف منه الأضواء في مهرجان فينيسيا
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل وافقت على مقترح بايدن.. يتضمن انسحاب الجيش من فيلادلفيا