حكومة إيران تصطدم برفض الأصوليين لظريف وطمعهم بنصف الحقائب
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
كشف مصدر عالي المستوى في لجنة تشكيل الحكومة الإيرانية الجديدة عن تلقي الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان تهديدات من الأصوليين المتطرفين بأنهم لن يصوتوا على إعطاء الثقة لحكومته إذا عيّن وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف نائباً أول له أو توزير بعض الشخصيات الإصلاحية. وأوضح المصدر، أن التهديد والفيتو على ظريف، المشرف على اللجنة الانتقالية لتشكيل حكومة بزشكيان، جاء رغم دعوة المرشد الأعلى علي خامنئي للنواب الأصوليين للتعاون مع بزشكيان لتشكيل حكومة تكنوقراط لا تكون محسوبة على أي اتجاه سياسي ولا يشارك فيها متطرفون.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يعد بإزالة أي غموض بشأن برنامج بلاده النووي
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الخميس أن بلاده مستعدة للتعاون وإزالة أي "شكوك وغموض" بشأن برنامجها النووي، في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على طهران تزامنا مع انتخاب رئيس جديد لأميركا.
وخلال لقاء في طهران مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، قال بزشكيان: "كما أثبتنا مرارا حسن نوايانا، نحن مستعدون للتعاون والتقارب مع هذه المنظمة الدولية".
ووفق بيان للرئاسة، قال بزشكيان إن بلاده مستعدة للتعاون مع الوكالة الذرية "من أجل إزالة جوانب الغموض والشكوك المزعومة حول الأنشطة النووية السلمية لبلادنا".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بعد اجتماع مع غروسي إن إيران مستعدة لحل النزاعات مع الوكالة بشأن التزامها بالضمانات المتعلقة ببرنامجها النووي، لكنها لن تفعل ذلك تحت الضغط.
واستقبل عراقجي غروسي لإجراء مباحثات مفصلية بشأن برنامج طهران النووي في ظل تطورات دولية في مقدمتها عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الحكم قريبا.
Meeting with @drpezeshkian was an essential part of my visit to Iran—an opportunity to engage at the highest level with the new government, listen to his views, and explain my approach and efforts to make progress on one of the most challenging issues on the international agenda. pic.twitter.com/1mc6H4L7I3
— Rafael MarianoGrossi (@rafaelmgrossi) November 14, 2024
ضغوط قصوىواعتمد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى سياسة "ضغوط قصوى" حيال طهران، تمثّلت على وجه الخصوص بالانسحاب الأحادي عام 2018 من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي.
وفي حين لم ترد تقارير عن خطط إدارة ترامب لإجراء محادثات مع طهران بعد توليها السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل، قال الرئيس المنتخب خلال الحملة الانتخابية "لا أريد أن ألحق الضرر بإيران ولكن لا يمكنهم امتلاك أسلحة نووية".
وقال دبلوماسيون إن ثلاث دول أوروبية رئيسية – ألمانيا وبريطانيا وفرنسا- تسعى إلى استصدار قرار جديد ضد إيران من جانب مجلس محافظي الوكالة الذرية الأسبوع المقبل للضغط على طهران بسبب "قلة تعاونها"، في وقت يترقب فيه العالم عودة ترامب.
وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن طهران سترسل رسالة إلى فرنسا وألمانيا وبريطانيا عبر غروسي بشأن جدية طهران لحل الأزمة، مع التأكيد أن أي ضغط على طهران سيكون له تأثير عكسي.