أكد دونالد ترامب المرشح الجمهوري للإنتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، استعداده الكامل لمناظرة كامالا هاريس المرششحة البديلة لـ بايدن بعد انسحابه أو أي شخص آخر من الحزب الديموقراطي.

 

وقال ترامب ترامب عندما سئلته وسائل إعلام أمريكية عما إذا كان مستعدًا لمناظرة هاريس: "لا أعرف مع من سأجري مناظرة".

 

وأضاف: "لم يتم تحديد من سيكون في هذا الجانب بعد.

لكنني أعتقد أني أود إجراء مناظرة مع أي شخص".

 

أعلن أندرو بيتس المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، في الساعات الأخيره من أمس الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ، سيستمر في منصبة كرئيس للولايات المتحدة الأمريكة حتى نهاية ولايته

 

البيت الأبيض يؤكد استمرار بايدن في رئاسة أمريكا حتي نهاية ولايته
 

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس في بيان إن الرئيس جو بايدن "يتطلع إلى إنهاء ولايته الرئاسية"، وفق ما نقلته "سي إن إن"

 

وأشار بيتس إلى أن " بايدن ورث اقتصادا في حالة سقوط حر، ومعدل جرائم عنف مرتفع للغاية، وتحالفات في حالة يرثى لها من سلفه".

أوضح بيتس أن "بايدن قلب ذلك لتحقيق أقوى نمو اقتصادي في العالم وأدنى معدل جرائم عنيفة منذ ما يقرب من 50 عاما، مع جعل الناتو أكبر من أي وقت مضى".

 

وأكد بيتس، أن الرئيس بايدن يتطلع إلى إنهاء فترته الرئاسية وتقديم المزيد من النتائج التاريخية للشعب الأمريكي.

 

وأضاف بيتس "يشمل ذلك الاستمرار في خفض التكاليف وخلق فرص العمل وحماية الضمان الاجتماعي مع الوقوف ضد أجندة (ماجانوميكس) التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم التضخم وتدفعنا إلى الركود، وسيواصل الكفاح لحماية حريات الأمريكيين من حظر الإجهاض الجذري والهجمات على سيادة القانون".

 

تعليق بريطانيا على إنسحاب بايدن من الإنتخابات الرئاسية

 

قال رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، مساء الأحد، إنه يحترم قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانسحاب من الترشح للانتخابات الرئاسية.

 

يذكر أن هاجم رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري مايك جونسون، الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بعد قرار انسحابه من خوض الإنتخابات الرئاسية الأمريكية.

 

وجاء في بيان لجونسون: "إذا كان جو بايدن غير مؤهل للترشح للرئاسة، فهو غير مؤهل لكي يكون رئيسا. عليه أن يستقيل فورا".

 

واعتبر رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري، مايك جونسون، أنه يتعين على الرئيس جو بايدن الاستقالة "فورا"، بعدما أعلن الأخير انسحابه من السباق الرئاسي على خلفية ضغوط شديدة بسبب سنه.

ورشح جو بايدن الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية أمس الأحد نائبته الحالي كاميلا هاريس، وذلك لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أمام الرئيس الأمريكي السابق


 

بايدن ينسحب من السباق الرئاسي الأمريكي

يذكر أن قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن قرار انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية 2024 يصب في مصلحة حزبه الديمقراطي، مضيفا: “سأتحدث لاحقا هذا الأسبوع للأمة عن قرار التنحي”.

 

واعلن الرئيس الامريكي جو بايدن مساءأمس الأحد تنحيه كمرشح للحزب الديمقراطي عن خوض الانتخابات الرئاسية 2024 لفترة ولاية ثانية.

 

ويأتي تنحي بايدن بعد ضغوط قوية مارسها اعضاء حزبه من اجل ثنيه عن الترشح لفترة ولاية ثانية عقب العديد من الاخفاقات التي وقع فيها منذ ان ظهر وجها لوجه امام منافسه الجمهوري دونالد ترامب

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بايدن ترامب كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية انسحاب بايدن الرئیس الأمریکی جو بایدن

إقرأ أيضاً:

أوروبا في مواجهة ترامب جحيم نووي.. رؤية الرئيس الأمريكي الاستعمارية تجعل مشاهد أفلام الحرب حقيقة واقعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحلم ترامب بإمبراطورية ماجا، لكنه على الأرجح سيترك لنا جحيمًا نوويًا، ويمكن للإمبريالية الجديدة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن تجعل العالم المروع الذى صوره صانعو أفلام الحرب الباردة حقيقة.. هكذا بدأ ألكسندر هيرست تحليله الشامل حول رؤية ترامب.

فى سعيه إلى الهيمنة العالمية، أصبحت رؤية ترامب لأمريكا الإمبريالية أكثر وضوحًا. ومع استعانة الإدارة الحالية بشكل كبير بدليل استبدادى وإظهار عداء متزايد تجاه الحلفاء السابقين، أصبحت خطط ترامب للتوسع الجيوسياسى واضحة. تصور الخرائط المتداولة بين أنصار ترامب، والمعروفة باسم "مجال الماجا"، استراتيجية جريئة لإعادة تشكيل العالم. كشف خطاب ترامب أن أمريكا الإمبريالية عازمة على ضم الأراضى المجاورة، بما فى ذلك كندا وجرينلاند وقناة بنما، مما يعكس طموحه المستمر لتعزيز السلطة على نصف الكرة الغربى.

تعكس هذه الرؤية لعبة الطاولة "المخاطرة" فى طموحاتها، مع فكرة السيطرة على أمريكا الشمالية فى قلب الأهداف الجيوسياسية لترامب. ومع ذلك، فإن هذه النظرة العالمية تضع الاتحاد الأوروبى أيضًا كهدف أساسى للعداء. إن ازدراء ترامب للتعددية وسيادة القانون والضوابط الحكومية على السلطة يشير إلى عصر من الهيمنة الأمريكية غير المقيدة، وهو العصر الذى قد تكون له عواقب عميقة وكارثية على الأمن العالمى.

مخاطر منتظرة

مع دفع ترامب إلى الأمام بهذه الطموحات الإمبريالية، يلوح شبح الصراع النووى فى الأفق. لقد شهدت فترة الحرب الباردة العديد من الحوادث التى كادت تؤدى إلى كارثة، مع حوادث مثل أزمة الصواريخ الكوبية فى عام ١٩٦٢ والإنذار النووى السوفيتى فى عام ١٩٨٣ الذى كاد يدفع العالم إلى الكارثة. واليوم، قد تؤدى تحولات السياسة الخارجية لترامب، وخاصة سحب الدعم الأمريكى من الاتفاقيات العالمية وموقفه من أوكرانيا، إلى إبطال عقود من جهود منع الانتشار النووى.

مع تحالف الولايات المتحدة بشكل متزايد مع روسيا، يصبح خطر سباق التسلح النووى الجديد أكثر واقعية. الواقع أن دولًا مثل اليابان وكوريا الجنوبية وكندا، التى اعتمدت تاريخيًا على الضمانات الأمنية الأمريكية، قد تشعر قريبًا بالحاجة إلى السعى إلى امتلاك ترساناتها النووية الخاصة. وفى الوقت نفسه، قد تؤدى دول مثل إيران إلى إشعال سباق تسلح أوسع نطاقًا فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط، إذا تجاوزت العتبة النووية.

رد أوروبا

بدأ الزعماء الأوروبيون، وخاصة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، فى الاعتراف بمخاطر عالم قد لا تكون فيه الولايات المتحدة حليفًا موثوقًا به. وأكدت تعليقات ماكرون الأخيرة على الحاجة إلى استعداد أوروبا لمستقبل قد لا تتمسك فيه الولايات المتحدة بضماناتها الأمنية، وخاصة فى ضوء سياسات ترامب الأخيرة. فتحت فرنسا، الدولة الوحيدة فى الاتحاد الأوروبى التى تمتلك أسلحة نووية، الباب أمام توسيع رادعها النووى فى مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبى. ومع ذلك، يظل السؤال مطروحًا: حتى لو مدت فرنسا قدراتها النووية إلى أعضاء آخرين فى الاتحاد الأوروبى، فهل سيكون ذلك كافيًا لحماية أوروبا من التهديدات الوشيكة التى تشكلها كل من روسيا والدول المسلحة نوويًا الأخرى؟

إن التوترات المتصاعدة بين حلف شمال الأطلسى وروسيا بشأن غزو أوكرانيا والتهديدات النووية الروسية المتكررة تؤكد على الحاجة الملحة إلى أوروبا فى سعيها إلى رادع أكثر استقلالية وقوة. وإذا لم تتمكن أوروبا من الاعتماد على الولايات المتحدة، فقد تحتاج فى نهاية المطاف إلى إنشاء آلية دفاع نووى خاصة بها.

عالم منقسم

قد تكون تداعيات رؤية ترامب كارثية. فمع إعادة تسليح العالم بسرعة، ترتفع مخزونات الدفاع، ويرتفع الإنفاق العسكرى إلى مستويات غير مسبوقة. ويتم توجيه الموارد التى ينبغى استثمارها فى الرعاية الصحية والتعليم وحماية البيئة واستكشاف الفضاء بدلًا من ذلك إلى ميزانيات الدفاع. وإذا سُمح لسياسات ترامب بالاستمرار، فقد تؤدى إلى عالم حيث تصبح الحرب حتمية، أو على الأقل، حيث يتحول توازن القوى العالمى بشكل كبير. مع ارتفاع الإنفاق الدفاعى العالمى، هناك إدراك قاتم بأن البشرية تتراجع إلى نظام عالمى خطير ومتقلب، حيث يتم التركيز بدلًا من ذلك على العسكرة والصراع.

ضرورة التأمل

ويمضى ألكسندر هيرست قائلًا: فى مواجهة هذه التحولات الجيوسياسية، أجد نفسى أفكر فى التباين بين العالم الذى حلمت به ذات يوم والعالم الذى يتكشف أمامنا. عندما كنت طفلًا، كنت أحلم بالذهاب إلى الفضاء، ورؤية الأرض من مدارها. اليوم، أود أن أستبدل هذا الحلم بالأمل فى أن يضطر أصحاب السلطة إلى النظر إلى الكوكب الذى يهددونه من الأعلى. ولعل رؤية الأرض من الفضاء، كما ذكر العديد من رواد الفضاء، تقدم لهم منظورًا متواضعًا، قد يغير وجهات نظرهم الضيقة المهووسة بالسلطة.

إن رواية سامانثا هارفى "أوربيتال" التى تدور أحداثها حول رواد الفضاء، تلخص هذه الفكرة بشكل مؤثر: "بعض المعادن تفصلنا عن الفراغ؛ الموت قريب للغاية. الحياة فى كل مكان، فى كل مكان". يبدو أن هذا الدرس المتعلق بالترابط والاعتراف بالجمال الهش للحياة على الأرض قد ضاع على أولئك الذين يمسكون الآن بزمام السلطة. وقد يعتمد مستقبل كوكبنا على ما إذا كان هؤلاء القادة سيتعلمون يومًا ما النظر إلى ما هو أبعد من طموحاتهم الإمبراطورية والاعتراف بقيمة العالم الذى نتقاسمه جميعًا.

*الجارديان

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي ينتصر لذراعه اليمنى.. كل من يعارض ماسك فهو إرهابي
  • الاستخبارات الأمريكية تمنع وصول مسؤولي بايدن السابقين إلى المعلومات السرية
  • مبعوث الرئيس الأمريكي يخطط لزيارة روسيا الأيام القادمة
  • الرئيس الأمريكي: نتوقع نتائج مثمرة من محادثات جدة
  • «ستيف ويتكوف»: الرئيس الأوكراني اعتذر للرئيس الأمريكي عن المشادة الكلامية
  • مرشح اليمين المتطرف الروماني يستأنف ضد قرار حظره من الانتخابات الرئاسية
  • مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
  • لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
  • أوروبا في مواجهة ترامب جحيم نووي.. رؤية الرئيس الأمريكي الاستعمارية تجعل مشاهد أفلام الحرب حقيقة واقعة
  • مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب : اللقاء مع حماس كان إيجابياً.. وناقشنا هدنة مطولة