دعا أكثر من عشرة جمهوريين الرئيس الأميركي جو بايدن إلى التنحي الأحد بعد أن أنهى حملة إعادة انتخابه، قائلين إن عدم رغبته في مواصلة الحملة الانتخابية يثير تساؤلات حول قدرته على مواصلة الحكم.

وحث رئيس مجلس النواب مايك جونسون والسناتور جيه دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس دونالد ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر ومشرعون آخرون الرئيس الحالي البالغ من العمر 81 عاما على التنحي من منصبه.

وأصر بايدن في بيانه على أنه سينهي فترة ولايته التي تنتهي في 20 يناير 2025، وانتقد زملاؤه الديمقراطيون الدعوات المنادية بتنحي بايدن ووصفوها بأنها "سخيفة".

وقال جونسون، الذي يلي بايدن في ترتيب الرئاسة بعد نائبة الرئيس "إذا لم يكن جو بايدن مؤهلا للترشح للرئاسة، فهو غير مناسب للعمل كرئيس. يجب عليه الاستقالة من منصبه على الفور".

ودعا رفاق بايدن الديمقراطيون منذ أسابيع إلى إنهاء حملته بعد مناظرة كارثية في 27 يونيو مع الرئيس السابق ترامب والتي كافح فيها بايدن في بعض الأحيان لإنهاء جمله.

وكتب فانس على موقع أكس "إذا أنهى جو بايدن حملة إعادة انتخابه، فكيف يمكنه تبرير بقائه رئيسا؟".

وطالب آخرون، بمن فيهم السناتور الجمهوري ماركواين مولين، حكومة بايدن بإقالته من منصبه من خلال تفعيل التعديل الخامس والعشرين للدستور الأميركي. ومن غير المرجح أن تفعل حكومة بايدن، المؤلفة من مسؤولين اختارهم الرئيس بنفسه ذلك.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس إن بايدن سيواصل منصبه.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بوتين يقول إنه يدعم هاريس في انتخابات الرئاسة الأميركية

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس "دعم" المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في أعقاب اتهامات وجهتها واشنطن لموسكو بالتدخل في الانتخابات، وهو ما نفته الأخيرة.

وقال بوتين -خلال منتدى اقتصادي في فلاديفوستوك- إن الرئيس الأميركي جو بايدن "أوصى ناخبيه بدعم هاريس، لذا سندعمها أيضا".

وأضاف "ثانيا، لديها ضحكة معبّرة ومعدية تظهر أنها في وضع جيد".

وإذ أشار الرئيس الروسي إلى أن المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب فرض العديد من "القيود والعقوبات" على روسيا، قال "ربما تمتنع كامالا هاريس عن القيام بأشياء مماثلة".

واتُهمت روسيا بتنفيذ عمليات تأثير عبر وسائل التواصل الاجتماعي لصالح دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام 2016.

لصالح ترامب

واتخذت السلطات الأميركية سلسلة إجراءات أمس الأربعاء، من بينها فرض عقوبات والقيام بملاحقات قضائية ضد مسؤولين في وسيلة الإعلام الروسية "آر تي"، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي ردا على محاولات تدخل من قبل روسيا في انتخابات الرئاسة المقبلة.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لوكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية "إنها عملية واضحة، حملة إعلامية.. تم التحضير لها منذ فترة طويلة وهي ضرورية قبل المرحلة الأخيرة من الدورة الانتخابية".

وأضافت أنه "بالتأكيد، (الرد) قيد الإعداد" محذرة من أنه سيكون قاسيا.

ولم تتحدث السلطات الأميركية عما إذا كانت هذه التدخلات المفترضة تأتي لصالح المعسكر الجمهوري أو الديمقراطي.

واكتفى وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند بالإشارة إلى أنه بحسب التحليل الذي أجرته أجهزة الاستخبارات، فإن "تفضيلات روسيا لم تتغير مقارنة بالانتخابات الأخيرة"، في ما يعد إشارة إلى أن موسكو تدفع باتجاه التدخل لصالح المرشح دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • بلينكن يعلن موقفه من البقاء في منصبه بعد الانتخابات
  • بلينكن يلمح لترك منصبه بعد الانتخابات
  • لقضاء مزيد من الوقت مع ولديه.. بلينكن لن يسعى للبقاء بمنصبه أيا تكن نتيجة الانتخابات
  • ترامب يعلن نيته ضم إيلون ماسك لحكومته حال توليه الرئاسة.. هذا المنصب بانتظاره
  • انتخابات الرئاسة في الجزائر.. الاقتصاد يهيمن على برامج المترشحين
  • بوتين يقول إنه يدعم هاريس في انتخابات الرئاسة الأميركية
  • السناتور الجمهوري ليندسي غراهام: بايدن سمح لإيران بالإفلات من العقاب
  • السناتور الجمهوري ليندسي غراهام ينتقد نهج إدارة بايدن في التعامل مع إيران ووكلائها
  • ثلاثة يتنافسون على الرئاسة.. صمت انتخابي في الجزائر قبل اقتراع السبت
  • عرّاف فرنسي يحيّر الأمريكيين حول الفائز في انتخابات الرئاسة