جريدة الحقيقة:
2025-02-02@11:59:42 GMT

روبوت على شكل كلب يجمع السجائر والنفايات

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

طور باحثون روبوتاً باسم (VERO) على شكل كلب مثبت على مكنسة كهربائية، يقوم بجمع السجائر على الشواطئ، حيث تسمح الفوهات الموجودة على كل قدم للروبوت بجمع الأعقاب ببساطة ما إن تقترب منها.

وتعمل الفوهات المطبعة ثلاثية الأبعاد كذلك على تعزيز الشفط على مستوى الأرض دون تعطيل حركة الروبوت، ما يظهر انسيابية وفعالية، وفق موقع “إنترستينغ ثينغس”.

وهذا الروبوت، ابتكره فريق في المعهد الإيطالي للتكنولوجيا (IIT) في جنوة، وصمم خصيصاً لإزالة جزيئات النفايات واستعادة التوازن البيئي.

أهمية بالغة

ويقترح الباحثون أن يساعد هذا الروبوت على تنظيف الحدائق والشواطئ والأزقة الضيقة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتخلص من السجائر، في المناطق التي يصعب على الروبوتات ذات العجلات الوصول إليها.
ولهذا الابتكار أهمية بالغة، حيث تعد القمامة تهديدًا كبيرًا لتوازن العديد من النظم البيئية، وخاصة في البيئات البحرية، حيث تنتقل المخلفات الساحلية والحضرية عبر المزاريب والشوارع والممرات المائية، وتصل في النهاية إلى البحر.

4.5 تريليون سيجارة

ومع تحللها، تطلق هذه القمامة مواد كيميائية سامة وبلاستيك دقيق، مما يزيد من تلوث البيئة، وتقليديا، تعتمد إزالة هذه القمامة تحديداً على العمل اليدوي، مما يحد من كمية النفايات التي يمكن جمعها بشكل فعال، ويقدم الفريق نموذجًا أوليًا مبتكرًا لهذا الروبوت رباعي الأرجل، لجمع المخلفات، وخاصة السجائر، وهي ثاني أكثر عناصر القمامة شيوعًا على مستوى العالم، حيث يُقدر أن 4.5 تريليون سيجارة يتم التخلص منها في البيئة كل عام.
وتم إجراء اختبارات مكثفة في 6 سيناريوهات خارجية مختلفة لإظهار أداء النموذج الأولي والطريقة، وفي الاختبارات الأولية عبر بيئات مختلفة، نجح الروبوت في جمع ما يقرب من 90% من أعقاب السجائر.
وعكس الروبوتات الأخرى التي تعيد استخدام أقدامها مؤقتًا كأدوات للتحكم في أداء مهام مثل فتح الأبواب، يستمر هذا الروبوت في استخدام أرجله للتحرك أثناء تنفيذ مهام إضافية، وهذه هي الحالة الأولى التي يتم فيها استخدام أطراف الروبوت ذي الأرجل في وقت واحد للحركة ومهمة أخرى.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

الشعر الآن.. مشكلات ومساءلات.. معرض الكتاب يجمع شاعرين من إنجلترا وكندا

شهدت "القاعة الدولية"؛ "بلازا "2، ضمن محور "تجارب ثقافية"، ندوة بعنوان "الشعر الآن.. مشكلات ومساءلات" في اليوم التاسع من فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته السادسة والخمسين.

شارك في الندوة الشاعران: Sanja Lukic من إنجلترا، وNikolaj Miscevic من كندا، وأدارها الكاتب محمد عزيز.

حيث اكد محمد عزيز؛ على أهمية الفعالية التي تدور حول الشعر، كما توجه بالشكر لإدارة المعرض على تنظيم هذه الفعالية التي تسلط الضوء على إبداعات الشعراء وتجاربهم.

ومن جانبها، أعربت الشاعرة الإنجليزية Sanja Lukic؛ عن سعادتها بمشاركتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب للمرة الأولى، حيث أكدت أنها المرة الأولى التي تزور فيها مصر؛ وتشارك في هذا المعرض الكبير؛ وبدأت حديثها بتعريف نفسها، حيث إن مسيرتها الشعرية بدأت في سن الخامسة والعشرين، حينما كانت مشغولة بالدراسة في مجال الأعمال، موضحة أنها بعد جمع الكثير من المعرفة؛ قررت الاتجاه إلى الكتابة، وأصدرت أول كتاب لها بعنوان "بين ما حدث والخفاء" في عام 2002؛ وعن تجربتها الشعرية، أوضحتLukic؛ أنها لم تكن قد قررت بشكل قاطع الاتجاه إلى الكتابة، لكن القصيدة هي التي وجدتها، مشيرة إلى أن الكتابة بالنسبة لها تنبع من أعماق القلب، وأضافت: "عند الكتابة، لا أشعر إلا بالحب، ليس الحب بين شخصين فقط، بل حب الإنسانية جمعاء."

أما عن دور الشعر في العصر الحالي، فقد أكدت أن القصيدة تظل جسرًا بين الثقافات، حيث لا يهم الديانة أو الجنسية أو الثقافة، بل الأهم هو ما يقوله الشعر، مضيفة أن الشعر لم يواجه أية مشكلات؛ طالما أن القصيدة حاضرة على ورقة، لأنها قادرة على حل العديد من المشكلات.

أما الشاعر الكندي Nikolaj Miscevic؛ فقد تحدث عن بداياته الشعرية، مشيرًا إلى أنه لم يختَر الكتابة، بل كان في حاجة إلى تسجيل الأحداث والمشاعر التي مر بها، وكان الشعر هو الوسيلة المثلى لذلك؛ وتابع Miscevic: "الشعر هو كل شيء جيد بالنسبة لي"؛ وتحدث عن مكانة الشعر في مختلف الثقافات، مؤكدًا أنه دائمًا ما كان متصدرًا لأنها تحمل الإنسانية؛ وأن الشعر كجزء من الأدب منذ قديم الأزل، قادر على إصلاح العالم؛ ورغم اعترافه بأهمية دور الشعر في حل مشكلات العالم، إلا أنه أشار إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في أن العالم لا يسمع الشعر؛ رغم أن الشعر هو الجسر الوحيد الذي يربط بين مختلف الثقافات؛ وفي إجابته حول التحديات التي تواجه الشعر المعاصر، أكد Miscevic أن الشعر لا يواجه أي أزمة أو مشكلة، بل هو الحل، ورفض أن تكون هناك أي مشكلة، مشيرًا إلى أهمية زيادة الترجمة بين اللغات.

كما شهدت الندوة؛ أيضًا؛ قراءة الضيوف لبعض القصائد من دواوينهم، مما أضاف أبعادًا جديدة للندوة؛ وحققت ثراءً للنقاش حول دور الشعر في الوقت الراهن.

مقالات مشابهة

  • مدينة أوساكا اليابانية تحظر التدخين في الأماكن العامة قبل انطلاق معرض إكسبو 2025
  • الصين تصدر سندات بأكثر من 10 تريليون دولار في عام 2024
  • الصين تصدر سندات بنحو 10.94 تريليون دولار العام الماضي
  • الصين تصدر سندات بـ 10 تريليون دولار في عام 2024
  • "الشعر الآن.. مشكلات ومساءلات".. معرض الكتاب يجمع شاعرين من إنجلترا وكندا
  • لأول مرة.. لقاء يجمع درجال وحكيم شاكر لبحث تحضيرات أساطير العراق
  • الشعر الآن.. مشكلات ومساءلات.. معرض الكتاب يجمع شاعرين من إنجلترا وكندا
  • تسبب «أمراض القلب وتدمّر الرئتين».. نصائح للإقلاع عن «السجائر الإلكترونية»
  • 9 مشاريع ابتكارية تتألق بختام معسكر "ميكاثون الروبوت والتصنيع الرقمي"
  • يتهم إسرائيل بالعنصرية ويجمع المساعدات لغزة.. روبوت مخصص لدعم تل أبيب يخرج عن السيطرة