جريدة الحقيقة:
2025-03-04@15:59:12 GMT

روبوت على شكل كلب يجمع السجائر والنفايات

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

طور باحثون روبوتاً باسم (VERO) على شكل كلب مثبت على مكنسة كهربائية، يقوم بجمع السجائر على الشواطئ، حيث تسمح الفوهات الموجودة على كل قدم للروبوت بجمع الأعقاب ببساطة ما إن تقترب منها.

وتعمل الفوهات المطبعة ثلاثية الأبعاد كذلك على تعزيز الشفط على مستوى الأرض دون تعطيل حركة الروبوت، ما يظهر انسيابية وفعالية، وفق موقع “إنترستينغ ثينغس”.

وهذا الروبوت، ابتكره فريق في المعهد الإيطالي للتكنولوجيا (IIT) في جنوة، وصمم خصيصاً لإزالة جزيئات النفايات واستعادة التوازن البيئي.

أهمية بالغة

ويقترح الباحثون أن يساعد هذا الروبوت على تنظيف الحدائق والشواطئ والأزقة الضيقة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتخلص من السجائر، في المناطق التي يصعب على الروبوتات ذات العجلات الوصول إليها.
ولهذا الابتكار أهمية بالغة، حيث تعد القمامة تهديدًا كبيرًا لتوازن العديد من النظم البيئية، وخاصة في البيئات البحرية، حيث تنتقل المخلفات الساحلية والحضرية عبر المزاريب والشوارع والممرات المائية، وتصل في النهاية إلى البحر.

4.5 تريليون سيجارة

ومع تحللها، تطلق هذه القمامة مواد كيميائية سامة وبلاستيك دقيق، مما يزيد من تلوث البيئة، وتقليديا، تعتمد إزالة هذه القمامة تحديداً على العمل اليدوي، مما يحد من كمية النفايات التي يمكن جمعها بشكل فعال، ويقدم الفريق نموذجًا أوليًا مبتكرًا لهذا الروبوت رباعي الأرجل، لجمع المخلفات، وخاصة السجائر، وهي ثاني أكثر عناصر القمامة شيوعًا على مستوى العالم، حيث يُقدر أن 4.5 تريليون سيجارة يتم التخلص منها في البيئة كل عام.
وتم إجراء اختبارات مكثفة في 6 سيناريوهات خارجية مختلفة لإظهار أداء النموذج الأولي والطريقة، وفي الاختبارات الأولية عبر بيئات مختلفة، نجح الروبوت في جمع ما يقرب من 90% من أعقاب السجائر.
وعكس الروبوتات الأخرى التي تعيد استخدام أقدامها مؤقتًا كأدوات للتحكم في أداء مهام مثل فتح الأبواب، يستمر هذا الروبوت في استخدام أرجله للتحرك أثناء تنفيذ مهام إضافية، وهذه هي الحالة الأولى التي يتم فيها استخدام أطراف الروبوت ذي الأرجل في وقت واحد للحركة ومهمة أخرى.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

إثبات تأثير خطير لتدخين السجائر الإلكترونية أثناء الحمل على الأجنة

قام باحثون إيطاليون من خلال مراجعة حديثة بتقييم تأثير السجائر الإلكترونية على تطور رئة الجنين والمواليد الجدد، مع التركيز على الإجهاد التأكسدي والالتهابات.

ويمثل كل نفس يتنفسه المولود الجديد تتويجا لعملية تطور معقدة، وهي عملية شديدة التأثر بالعوامل البيئية.

وبينما ثبت أن التدخين التقليدي له آثار ضارة على نمو رئة الجنين، ظهرت السجائر الإلكترونية كبديل يعتقد أنه “أكثر أمانا”، خاصة بين النساء الحوامل. ومع ذلك، تحتوي أبخرة السجائر الإلكترونية على النيكوتين والمذيبات والمنكهات التي قد تعطل المراحل الحاسمة في تكوين الرئة.ومع تزايد استخدام السجائر الإلكترونية أثناء الحمل، أصبح من الضروري إجراء تحقيقات عاجلة حول تأثيرها طويل المدى على صحة الجهاز التنفسي.

ويحدث تطور رئة الجنين في خمس مراحل رئيسية: الجنينية، الغدية الكاذبة، القنيوية، الكيسية، والحويصلية. وتتضمن هذه المراحل تمايزا خلويا معقدا وتنظيما هيكليا ضروريا لوظيفة الرئة بعد الولادة.

ويمكن أن تعرض العوامل البيئية، بما في ذلك تدخين الأم وتلوث الهواء، هذه العملية للخطر، ما يؤدي إلى انخفاض سعة الرئة، وبنية غير طبيعية للمجرى الهوائي، وزيادة القابلية للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.

ويؤدي التعرض لأبخرة السجائر الإلكترونية إلى إدخال مواد سامة في مراحل التطور الحرجة. وعلى سبيل المثال، يعبر النيكوتين المشيمة بسهولة ويتراكم في أنسجة رئة الجنين، ما يغير مسارات الإشارات الخلوية الضرورية لتكوين المجاري الهوائية.

وتظهر الدراسات على الحيوانات أن تركيزات النيكوتين في دم الجنين يمكن أن تكون أعلى بثماني مرات مع بعض أجهزة السجائر الإلكترونية (مثل JUUL) مقارنة بالسجائر التقليدية.

وبالإضافة إلى ذلك، تساهم المذيبات والمنكهات في السجائر الإلكترونية في الإجهاد التأكسدي، وهو محرك رئيسي للالتهابات الرئوية واختلال الوظائف.ويحدث الإجهاد التأكسدي عندما يتجاوز إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) آليات الدفاع المضادة للأكسدة في الجسم.

وتحتوي أبخرة السجائر الإلكترونية على مركبات عضوية متطايرة وجسيمات دقيقة تسبب أضرارا تأكسدية. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التهابات، وضعف تكوين الحويصلات الهوائية، وانخفاض مرونة الرئة لدى المواليد الجدد.

وتشير الدراسات إلى أن التعرض قبل الولادة لأبخرة السجائر الإلكترونية يثير استجابة التهابية تتميز بزيادة مستويات إنترلوكين-6 (IL-6) وعامل نخر الورم ألفا (TNF-α). ويمكن أن تعطل هذه العوامل الالتهابية إعادة تشكيل أنسجة الرئة، ما يزيد من احتمالية إصابة الرضع بأمراض تنفسية مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) في وقت لاحق من الحياة.

ويرتبط التعرض للنيكوتين أثناء الحمل بالعديد من الآثار الضارة على الرئة، حيث يتداخل مع مسارات إشارات مستقبل “نوتش” (Notch) و”بروتين دبيلو.إن.تي” (Wnt)، التي تنظم تفرع الشعب الهوائية وتمايز الخلايا الظهارية. وتظهر الدراسات على الحيوانات أن نسل الأمهات المعرضات للنيكوتين يعاني من رئتين أصغر حجما، وتأخر في نضج الحويصلات الهوائية، وزيادة مقاومة الشعب الهوائية.

ويخضع البروبيلين غليكول (PG) والغلسرين النباتي (VG)، المكونان الرئيسيان للسوائل الإلكترونية، للتحلل الحراري، ما يؤدي إلى إطلاق منتجات ثانوية سامة مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهايد. وتساهم هذه المواد في تهيج الشعب الهوائية وتلف الحمض النووي في خلايا الرئة.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يراجع منظومة النظافة
  • روبوت بهيكل بشري يخرج عن السيطرة ويهاجم الجمهور بمعرض بالصين (شاهد)
  • الخدمات الفنية بحمص تواصل إزالة الأنقاض وتأهيل المدارس ‏وترحيل القمامة
  • ارتفاع حجم القروض والسلف في العراق إلى 64 تريليون دينار
  • بالفيديو.. روبوت "يخرج عن السيطرة" ويهاجم الجمهور في مهرجان بالصين
  • روبوت يخرج عن السيطرة ويهاجم الجمهور في مهرجان بالصين| فيديو
  • روبوت "يخرج عن السيطرة" ويهاجم الجمهور في مهرجان بالصين
  • إثبات تأثير خطير لتدخين السجائر الإلكترونية أثناء الحمل على الأجنة
  • شاهد.. روبوت صيني يخرج عن السيطرة ويهاجم الجماهير في مهرجان شعبي
  • "شؤون الحرمين".. روبوت توجيهي بـ 11 لغة لتعزيز تجربة القاصدين