جريدة الحقيقة:
2024-09-06@14:13:12 GMT

تقنية تتيح للطائرات التحليق دون وقود

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

طوّر باحثون من جامعة تشالمرز السويدية تقنية تتيح للطائرات المدنية التحليق خلال سنوات قليلة مقبلة دون الاعتماد على الوقود.

ووفق “نيوزويك”، ابتكروا آلية تقوم بتخزين الهيدروجين في درجات حرارة شديدة البرودة دون التأثير على حرارة المحرك، ما يسمحه به بالطيران دون الحاجة للتزود بالوقود.

وتوقع الفريق السويدي أن ينطلق جيل جديد من الطائرات التي لا تحتاج إلى التزوّد بالوقود بحلول العام 2028، على أن تلبي بحلول العام 2045 هذه التقنية 97% من مسارات الطيران داخل بلدان الشمال الأوروبي.


ومن المرتقب إطلاق أولى رحلات الهيدروجين التجارية في سماء السويد مطلع 2028 كنوع من التجربة الجزئية، وفقاً لقائد الفريق البحثي توماس غرونستيدت.
وأوضح أن تطبيق “الهيدروجين منخفض الكربون” في الطيران سيكون بمثابة خطوة مفيدة في تقليل الأعراض الجانبية الكربونية للطيران، لأنه بين عامي 1990 و2019، تضاعفت كمية ثاني أوكسيد الكربون من 0.5 مليار إلى مليار طن.

آلية العمل بانتظار براءة الاختراع

شرح غرونستيدت أن محركات الطائرات التقليدية صنعت لاستخدام الكيروسين المخزن في درجات حرارة متوسطة، ويحترق للتحليق في درجات حرارة عالية.
ولكن بانتظار الحصول على براءة الاختراع، فإن التقنية الحديثة تستخدم درجة حرارة تخزين منخفضة للهيدروجين المنخفضة تعمل على تبريد المحرك، ولا تسمح بإهدار الحرارة أو الغازات بل تحولها إلى بخار ماء.
ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من العمل المتواصل الذي يقوم به غرونستيدت وفريقه، من أجل دراسة جميع المخاطر لضمان نجاح عملية الانتقال بشكل فعال.
وحتى ذلك الوقت، يستمر صانعو الطائرات في استخدام المحركات التوربينية الحالية، المليئة بالملوثات، فيما ينتظرون بفارغ الصبر نجاح التجربة الهيدروجينية وصولاً إلى استعمال طاقة نظيفة بتكلفة أقل.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد: إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون مبادرة ضمن التحول نحو الطاقة النظيفة

شهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم الأربعاء، مراسم توقيع اتفاقية شراكة بين "أدنوك" و"إكسون موبيل"، تستحوذ بموجبها "أدنوك" على حصة 35% في مشروع منشأة لإنتاج الهيدروجين والأمونيا منخفضي الكربون في منطقة "باي تاون" بولاية تكساس الأمريكية.

وأكد الشيخ خالد بن محمد بن زايد  أهمية هذه الشراكة التي تدعم جهود دولة الإمارات المستمرة لضمان أمن واستدامة قطاع الطاقة العالمي، وتعزيز مكانتها كمنتج ومورد رائد للهيدروجين منخفض الكربون.
وأشار إلى أن إنشاء وتطوير هذه المنشأة الرائدة في إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون يأتي ضمن رؤية القيادة الرشيدة والتوجهات الوطنية الاستراتيجية بالاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة ومبادرات التحول إلى الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة داخل وخارج الدولة.
وتُعد هذه الاتفاقية استثماراً كبيراً في مجال إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية يدعم تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة العالمي، كما تساهم الاتفاقية في خفض انبعاثات غازات الدفيئة من القطاعات التي يصعب الحدّ من انبعاثاتها، بما في ذلك الصناعة، والطاقة، والنقل، إلى جانب تلبية الطلب المتزايد على أنواع الوقود منخفضة الكربون، وتسريع الوصول إلى الحياد المناخي في المستقبل.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: "تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بمد جسور التعاون وبناء الشراكات النوعية لتعزيز مكانة دولة الإمارات مزوداً مسؤولاً وموثوقاً للطاقة منخفضة الانبعاثات، يُشكل هذا الاستثمار الاستراتيجي خطوة مهمة تتماشى مع جهود ’أدنوك‘ لتنمية محفظة أعمالها في مصادر الطاقة منخفضة الكربون، وتنفيذ استراتيجيتها للنمو الدولي. ونتطلع للتعاون مع ’إكسون موبيل‘ من خلال هذا المشروع منخفض الانبعاثات والمتطور تقنياً، للمساهمة في تلبية الطلب المتزايد على الوقود النظيف في القطاعات التي يصعب الحدّ من انبعاثاتها".
وفي حال توفر السياسات الحكومية الداعمة في الولايات المتحدة والحصول على التصاريح التنظيمية اللازمة، من المتوقع أن تصبح مُنشأة "باي تاون"، الأكبر من نوعها على مستوى العالم عند بدء تشغيلها، حيث ستكون قادرة على إنتاج ما يصل إلى مليار قدم مكعبة يومياً من الهيدروجين منخفض الكربون والذي يخلو تقريباً من الكربون عبر إزالة ما يقرب من 98% من ثاني أكسيد الكربون المرتبط بعملية الإنتاج، إلى جانب إنتاج أكثر من مليون طن سنوياً من الأمونيا منخفضة الكربون. ومن المخطط اتخاذ قرار الاستثمار النهائي بشأن منشأة "باي تاون" خلال عام 2025، على أن تدخل حيز التشغيل في عام 2029.
وسيستخدم المشروع أحدث تقنيات التقاط وتخزين الكربون لخفض الانبعاثات المرتبطة بعملية إنتاج الهيدروجين، وإلى جانب مساهمته في دعم مبادرات التنمية الاقتصادية والمجتمعية وخلق فرص عمل جديدة في الولايات المتحدة، سيحقق المشروع أيضاً فوائد كبيرة لكل من منطقة "بي تاون" ومدينة "هيوستن" وولاية "تكساس".
من جانبه، قال دارين وودز، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة "إكسون موبيل": "تُعد هذه المنشأة مشروعاً عالمياً واسع النطاق ضمن سلسلة قيمة جديدة في قطاع الطاقة العالمي. ويسهم استقطاب كبار الشركاء في تسريع وتيرة تطوير السوق، ونرحب بانضمام ’أدنوك‘ كشريك في منشأة ’باي تاون‘، ونتطلع للاستفادة من خبرتها الكبيرة وتجربتها الواسعة في أسواق الطاقة العالمية". 
وبعد اتخاذ قرار الاستثمار النهائي للمشروع، تعتزم "أدنوك" دعم المبادرات المجتمعية الجارية في منطقة "باي تاون"، تماشياً مع التزامها بالاستدامة والتعليم في المناطق التي تمارس فيها عملياتها، ويعكس هذا الالتزام استراتيجية "أدنوك" المتكاملة لدعم التنمية المجتمعية والتي تُركز من خلالها على ضمان أن تشمل فوائد مشاريعها حماية البيئة والمساهمة في تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • “كوبرنيكوس”: الصيف الجاري الأشد حرارة على الإطلاق في نصف الكرة الشمالي
  • العالم يشهد الصيف الأكثر حرارة على الإطلاق بنصف الكرة الشمالي
  • العالم يشهد صيفًا هو الأكثر حرارة على الإطلاق في نصف الكرة الشمالي
  • درجات حرارة جد مرتفعة اليوم وغدا على هذه الولايات
  • اليابان والصين تسجلان درجات حرارة قياسية: نظرة على صيف 2024 وتأثيراته
  • أدنوك توقع اتفاقية شراكة مع إكسون موبيل في مجال الهيدروجين
  • لزيادة التفاعل.. إنستغرام تتيح خاصية عرض التعليقات على القصص
  • مصفى كربلاء يعلن البدء بتصدير وقود الطائرات ATK
  • خالد بن محمد بن زايد: إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون مبادرة ضمن التحول نحو الطاقة النظيفة
  • اكتشاف علاقة بين درجات حرارة الطقس وخطر الإصابة بالنوبات القلبية