مصر.. حكم قضائي بإغلاق حساب “حمدي ووفاء” وغرامة كبيرة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قررت المحكمة الاقتصادية في مصر، فرض غرامة مالية، وإغلاق حسابات المؤثرين على يوتيوب، المعروفين بأسرة حمدي ووفاء، بعد أن وجهت لهما النيابة تهم الإتجار في العملات المشفرة، والتعدي على قيم الأسرة المصرية.
وقدرت المحكمة الغرامة بمبلغ مالي قدره مليون و200 ألف جنيه مصري، مع إغلاق منصاتهم على موقع يوتيوب.
وطال القرار كل من حسن جابر، ومحمود جابر، وجابر سلامة، وسحر السيد، حيث قضت بتغريم المتهمين الأول والثاني مليون جنيه، والثالث والرابع 100 ألف جنيه لكل منهما.
وذكر أمر الإحالة أنه في غضون عامي 2021 و2022، بدائرة قسم شرطة مدينة عابدين، أدار المتهمون صفحات إلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب، دون الحصول على ترخيص من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على النحو المبين بالتحقيقات.
كان المحامي أشرف فرحات قد تقدم ببلاغ إلى النائب العام، ضد “حمدي ووفاء” لاتهامهما بالإتجار في البيتكوين، والتداول غير المشروع للنقد، وعمليات ابتزاز إلكتروني.
وأوضح المحامي في بلاغه أن مقدمي المحتوى المذكورين أنشأوا عدة حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تخصصت في التعدي على حقوق الغير، والترويج للتداول من خلال العملات النقدية المشفرة والإلكترونية، من خلال الدعوة إلى الدخول لحسابات تؤدي تلك المهام، من خلال قنواتهم، مقابل الحصول على المال.
ويذكر أن الثنائي “حمدي ووفاء” من أشهر مقدمي المحتوى في مصر، حيث يقدم الثنائي محتوى يعرض يومياتهما وتفاصيل الحياة الاجتماعية والأسرية والمطبخ المنزلي، وغيرها من الفقرات التي جلبت لهما متابعات مليونية، وأكثر من 8 ملايين متابع لحسابهم على موقع يوتيوب.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: حمدی ووفاء
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية
الثورة نت/..
كتب موقع “والا الإسرائيلي” أن حرب “السيوف الحديدية”، والتي ضربت “إسرائيل” بـ”صدمة وطنية”، على حد تعبيره، لم تترك آثارًا فقط في الساحة العسكرية والاجتماعية، بل كشفت أيضًا أضرارًا عميقة عند الأشخاص(المستوطنين) المستفيدين من “خدمات التأهيل” في “الصحة النفسية”.
وأوضح الموقع: “في جزء من النتائج، تبيّن أن نسبة الأشخاص (المستوطنين) الذين يعانون أعراض ما بعد الصدمة ارتفعت من 16.2٪ إلى 29.8٪، كما ارتفعت معدلات القلق من 24.9٪ إلى 42.7٪، بينما ارتفعت معدلات الاكتئاب إلى 44.8٪”.
كما أعلن الموقع تقريرًأ شاملًا، أُصدر مؤخرًا، يعرض التأثيرات الكبيرة للحرب على هذه الفئة الخاصة، ويثير قضايا تتعلق بأداء “جهاز التأهيل” في أوقات “الأزمات الوطنية”، والذي كتبه كلّ من البروفيسور إيتامار غروتو وميراف غرينشتاين وحدوها شفيت ودوتان شفيت وآخرون، بالتعاون مع ما يُسمّى “وحدة التأهيل في قسم الصحة النفسية في وزارة الصحة “الإسرائيلية””.
انخفاض في الشعور بالانتماء إلى المجتمع
بحسب التقرير، ذكر الموقع أنّ الحرب تسببت بأضرار شديدة في الشعور بالانتماء إلى “المجتمع”، خصوصًا في المستوطنات التي أخليت بسبب القتال، مشيرًا إلى أن هذا الانخفاض كان بارزًا، بشكل خاص، في الأشهر الأولى بعد الحرب، ومع أن هناك تعافيًا جزئيًا، إلا أن المعدلات التي كانت قبل الحرب لم تُعدل تمامًا، ما يبرز الحاجة إلى تعزيز “الدعم المجتمعي”.
ارتفاع في مشكلات الصحة الجسدية
كما جاء في التقرير أن: “الحرب لم تؤثر على الصحة النفسية فقط، بل على الصحة البدنية للمستفيدين من الخدمة أيضًا، ففي المستوطنات التي أخليت، سُجّل ارتفاع دراماتيكي في التقارير عن مشكلات صحية بدنية، وهي ظاهرة استمرت حتى بعد انتهاء التهديد المباشر”، لافتةً إلى أن “سكان” (مستوطني) “أقاليم” (مستوطنات) أخرى شهدوا زيادة معتدلة أكثر، لكنها أظهرت أيضًا تأثيرًا واضحًا للضغط المتراكم.
انخفاض في القدرة على وضع أهداف شخصية
وفي المستوطنات التي تضررت، بشكل مباشر من الحرب، كانت هناك انخفاض حاد في الرغبة والقدرة عند المستفيدين من الخدمة على تحديد أهداف شخصية، بحسب التقرير الذي أورده الموقع.
كما خلُص التقرير إلى الاستنتاجات الرئيسة الآتية:
1. يجب تطوير برامج دعم مخصصة لـ”المجتمعات “التي تضررت مباشرة من الحرب، مع التركيز على تعزيز الشعور بالانتماء إلى “المجتمع” (الكيان).
2. هناك حاجة إلى برامج إعادة تأهيل طويلة الأمد لفحص التأثيرات المستمرة للحرب على الصحة النفسية والجسدية.
3. يجب النظر في تعزيز استخدام “الموارد المجتمعية” في جزء من عملية التأهيل.
* المصدر: العهد الإخباري