اكتشاف طبقة سميكة من الماس في كوكب عطارد
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يعتقد علماء صينيون أن كوكب عطارد يحتوي على طبقة سميكة من الماس تمتد لمئات الأميال في عمقه، مما يشكل تحدياً كبيراً للفرضيات السابقة التي كانت تقول بوجود الجرافيت فقط داخل عطارد. وفقاً لموقع "إنترستينغ إنجينيرينغ"، تم الوصول إلى هذا الاكتشاف المثير من خلال نموذج محاكاة أجراه فريق من الباحثين في مركز أبحاث العلوم والتكنولوجيا المتقدمة للضغط العالي في بكين.
صرح الدكتور يانهاو لين، المؤلف المشارك في البحث، بأن الكربون المرتفع للغاية في عطارد قد يكون له آثار كبيرة، مما دفع الفريق للبحث في إمكانية وجود الماس داخل الكوكب. استخدم العلماء تجارب الضغط العالي ودرجة الحرارة العالية لمحاكاة الظروف القاسية في حدود قلب عطارد ووشاحه، بجانب النمذجة الديناميكية الحرارية والبيانات الجيوفيزيائية من مهام المركبات الفضائية السابقة مثل "ماسنجر" التابع لناسا.
لتأكيد هذا الاكتشاف، استخدم العلماء مكابس كبيرة لمحاكاة ظروف درجات الحرارة والضغط العالي لحدود نواة عطارد ووشاحه، مما ساعد في فحص تكوين الكربون داخل الكوكب. أظهرت النتائج أن ذوبان الكبريت يمكن أن يخفض درجة حرارة السائل ويسهل تكوين الماس، مشيرين إلى أن الماس قد يكون مستقرًا في محيط الصهارة ومع تصلب اللب، تبلور الماس من اللب المنصهر المبرد مكونًا طبقة ماسية سميكة تدريجيًا.
أوضح الدكتور لين أن هذه العمليات قد تكون ذات صلة بفهم الكواكب الأخرى ذات الأحجام والتراكيب المماثلة. يعتقد أن الطلب على الماس قد ينمو ليصل إلى 90 مليار دولار بحلول عام 2025، مما يجعل هذا الاكتشاف ذا أهمية اقتصادية بالإضافة إلى أهميته العلمية. يشير هذا الاكتشاف إلى أن الكواكب الأخرى قد تحتوي أيضًا على طبقات مماثلة من الماس، مما يفتح آفاقاً جديدة في دراسة تكوين الكواكب وتطورها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: هذا الاکتشاف
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مدينة سرية أسفل أهرامات الجيزة.. ما القصة؟
مصر – تصدرت أهرامات الجيزة محركات البحث خلال الأيام الماضية، بعد مزاعم لفريق بحثي من إيطاليا واسكتلندا حول وجود مدينة قديمة مدفونة على عمق 1200 متر تحت أهرامات الجيزة.
ونقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن الباحثين قولهم إنهم حققوا اكتشافا ثوريا باستخدام تقنية رادارية كشفت عن مدينة مترامية الأطراف تضم خمسة مبان يرجح اتصالها بممرات، مع وجود ثمانية أعمدة أسفلها.
ووصف البروفيسور كورادو مالانغا، قائد المشروع، الاكتشاف بأنه “عالم كامل” من الهياكل تحت الموقع، مع وجود آبار عمودية يصل عمقها إلى 650 مترا تبدو محاطة بدرج حلزوني.
في المقابل، شكك خبراء في هذه المزاعم، حيث أكد البروفيسور لورانس كونيرز من جامعة دنفر، المتخصص في الرادار وعلم الآثار، أن تقنيات الرادار الحالية غير قادرة على رصد أي هياكل على هذا العمق، ووصف الادعاءات بأنها “مبالغة كبيرة”.
من جهته، نفى الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، هذه الادعاءات تماماً، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للآثار لم يصدر أي تصاريح لأبحاث داخل هرم خفرع. وأكد حواس أن قاعدة الهرم منحوتة من الصخر بارتفاع ثمانية أمتار، ولا توجد تحتها أي أعمدة أو هياكل وفقاً للدراسات العلمية الموثقة.
يذكر أن أهرامات الجيزة الثلاثة (خوفو، خفرع، منقرع) بنيت قبل 4500 عام على هضبة صخرية غرب نهر النيل، حيث يعد هرم خوفو (الهرم الأكبر) الأضخم بارتفاع 480 قدماً، بينما خصص الهرم الأوسط لخفرع، وهو موضوع الدراسة الحالية، بينما بني الهرم الجنوبي (منقرع) آخر.
وكشفت خبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف عن مفاجأة علمية كبرى ستحدث ضجة عالمية، إذ أكدت أنه سيتم اكتشاف أمر مثير تحت أحد أهرامات الجيزة الثلاثة.
وأشارت إلى أن هذا الاكتشاف سيجذب أنظار العالم إلى مصر، مما سيدفع وفودا من العلماء والخبراء من مختلف الدول، سواء العرب أو الأجانب، إلى التوافد على الأهرامات لتوثيق الحدث ومتابعة تفاصيله عن كثب.
وأضافت ليلى عبد اللطيف أن هذا الاكتشاف قد يكون بمثابة نقطة تحول في فهم التاريخ المصري القديم، إذ ستكشف الأبحاث القادمة عن أسرار جديدة لم تكن معروفة من قبل.
المصدر: مصراوي + القاهرة 24