طبيب ترامب يكشف طبيعة إصابته في محاولة الاغتيال والمسافة الفاصلة بين الرصاصة ورأسه
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أصدرت الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب تحديثا عن صحة الرئيس السابق بعد أسبوع واحد من نجاته من محاولة اغتيال خلال تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا.
وتقدم المذكرة، الصادرة عن روني جاكسون المشرع عن ولاية تكساس وهو مؤيد قوي وعمل طبيبا للبيت الأبيض أثناء تولي ترامب الرئاسة، تفاصيل جديدة عن طبيعة إصابات مرشح الحزب الجمهوري والعلاج الذي تلقاه في أعقاب الهجوم مباشرة.
ونشر ترامب المذكرة على حسابه على شبكة تروث سوشيال أمس السبت، ووجهها إلى من وصفهم بـ"المواطنين القلقين في الولايات المتحدة"، وفقا لمجلة بوليتيكو الأميركية.
وأشارت المجلة إلى أنه في حين لم تكشف السلطات عن الكثير من المعلومات بشأن حجم إصابات ترامب بعد تعرضه لإطلاق نار أصاب أذنه اليمنى، نشر جاكسون تفاصيل أكثر دقة حول حالة ترامب، مشيرا إلى أن الرصاصة تسببت في "نزيف" و"تورم ملحوظ" في "السطح الغضروفي للأذن".
وكتب جاكسون "مرت الرصاصة على بعد أقل من 0.60 سنتمتر من دخول رأسه، وأصابت الجزء العلوي من أذنه اليمنى".
وقال جاكسون، الذي فحص ترامب في مقر إقامته في بيدمينستر بنيو جيرسي خلال ليلة محاولة الاغتيال، إنه يعالج ترامب يوميا منذ ذلك الحين، وقدم أيضا تفسيرا للضمادة البيضاء الكبيرة التي كان يضعها ترامب منذ الليلة الأولى للمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلواكي.
وكتب جاكسون أن الضمادة كانت ضرورية بسبب "النزيف المتقطع" الذي استمر في الأيام التي تلت إطلاق النار.
وإثر محاولة الاغتيال سرقت ضمادة ترامب الأضواء وأثارت الجدل حيث ظهرت موضة جديدة خلال مؤتمرات الحزب الجمهوري عندما وضع بعض الحضور ضمادات مزيفة على الأذن كرمز للشجاعة وبادرة رمزية لدعم الرئيس السابق، الذي يستعد لخوض انتخابات الرئاسة مجددا في نوفمبر المقبل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ترامب:الذي ينقذ بلاده لا ينتهك أي قانون
آخر تحديث: 16 فبراير 2025 - 10:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتقادات بعدما استخدم اقتباسا تم إعادة صياغته يعود للإمبراطور الفرنسي نابليون الذي توج نفسه إمبراطورا، مشيرا إلى أنه فوق القانون.وكتب ترامب عبر منصة ” اكس” أمس السبت” الذي ينقذ بلاده لا ينتهك أي قانون”.وأثار منشور ترامب انتقادات من جانب الديمقراطيين، حيث قال النائب آدم شيف عن ولاية كاليفورنيا ” يتحدث مثل ديكتاتور حقيقي”.ويواجه ترامب، الذي تولى الرئاسة الأمريكية لفترة ثانية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع فقط، انتقادات بسبب أسلوبه في الحكم.ومازال نابليون، الذي توفى في المنفى في جزيرة سانت هيلينا بالمحيط الأطلسي عام 1821، يثير انقساما بين الفرنسيين حتى يومنا هذا. فالبعض يراه شخصية إصلاحية ومؤسس المؤسسات المهمة، في حين يراه آخرون حاكما سلطويا.