روسيا تكثف هجماتها.. أوكرانيا تتسلم نظام باتريوت الألماني الثالث
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
عززت أوكرانيا دفاعاتها الجوية ضد الهجمات الروسية بنظام باتريوت ألماني آخر، حسبما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه الليلي بالفيديو يوم الأحد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وزودت ألمانيا أوكرانيا الآن بثلاثة أنظمة دفاع جوي باتريوت، ووفقًا لزيلينسكي، فمن المحتمل أن يكون النظام الثالث جاهزًا للنشر.
أخبار متعلقة رئيس مجلس النواب الأمريكي يدعو بايدن إلى الاستقالة "فورًا"أعلنت رغبتها في الترشح.. هاريس تتعهد ببذل قصارى جهدها لهزيمة ترامبوأضاف زيلينسكي: "سنكون قادرين على فعل المزيد في السماء، بالطبع لا يزال هناك الكثير الذي يتعين فعله، والحماية ليست مضمونة بأي حال من الأحوال، لكنها مع ذلك مكسب لأوكرانيا".
وأكد زيلينسكي مرارًا في الأسابيع الأخيرة أن أوكرانيا تحتاج إلى أنظمة دفاع جوي إضافية لتحقيق حماية شاملة لمجالها الجوي.
وتتراوح الأرقام التي ذكرها لأنظمة باتريوت المطلوبة بين 6 و25، ومن غير الواضح بالضبط عدد الأنظمة التي جرى تسليمها حتى الآن، وما إذا كانت جميعها لا تزال تعمل.قوات روسية في خاركيفيراقب الجيش الأوكراني تعزيزات القوات الروسية في شمال شرق أوكرانيا، مع تمركز وحدات جديدة في هلوبوكوي في منطقة خاركيف، حسبما أفاد نزار فولوشين، المتحدث باسم القوات الأوكرانية التي تدافع عن المنطقة يوم الأحد.
معارك ضارية بمنطقة بوكروفسك .. اندلاع 123 معركة بين #موسكو و #كييف خلال يوم واحد#اليوم | #روسيا | #أوكرانيا
للمزيد: https://t.co/1FqPgBOKzE pic.twitter.com/cCZjmHB0nv— صحيفة اليوم (@alyaum) July 7, 2024
وقال فولوشين إنه من بين القوات، جُلبت قوة ضاربة من مشاة البحرية التابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي وأجزاء من فرقة مشاة مزودة ببنادق إلى المنطقة.
وبدأ الجيش الروسي عملية أكبر تستهدف خاركيف في بداية مايو.
ومع ذلك، لم يكن الهدف من الهجوم هو غزو المدينة، بل توسيع منطقة عازلة بين المواقع الأوكرانية والحدود الروسية القريبة.
وتهدف موسكو إلى وقف الغارات المدفعية الأوكرانية المستمرة على الأراضي الروسية.روسيا تتقدم في دونيتسكانسحبت القوات الأوكرانية من قرية بروهريس في منطقة دونيتسك، لأنها واجهت خطر الوقوع في شرك القوات الروسية، حسبما أفادت خدمة خرائط "ديب ستيت".
وفي سياق منفصل قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن قوات الكرملين كثفت هجماتها القتالية في منطقة خاركيف.
وجاءت أحدث حملة ضغط من جانب روسيا بالقرب من مستوطنة هليبوكي، التي ليست بعيدة عن بلدة فوفتشانسك التي تضررت بشدة.
#أوكرانيا تسعى لتفادي هجمات #روسيا المدمرة#اليوم pic.twitter.com/twnosP7hAJ— صحيفة اليوم (@alyaum) January 29, 2023
كما خصصت روسيا قوة بشرية إضافية حول بلدة موروم، بالقرب من الحدود الأوكرانية الروسية وبين هليبوكي وفوفتشانسك، حسبما قال نزار فولوشين، المتحدث باسم قيادة "خورتيسيا" الأوكرانية، لوكالة إنترفاكس-أوكرانيا يوم الأحد.الاستعداد لأعمال هجوميةوقال المتحدث إن الهدف هو الاستعداد لأعمال هجومية جديدة في المنطقة التي شهدت في وقت سابق تصعيد نشاط القوات الروسية في مايو، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
كان هدف روسيا الأخير في المنطقة هو دفع القوات الأوكرانية بعيدا عن الحدود مع بيلجورود، والاقتراب لتصبح مدينة خاركيف في مرمى "المدفعية الأنبوبية"، وفقًا لمعهد دراسة الحرب ومقره الولايات المتحدة.
كان الانسحاب من بروهريس الصغيرة هو الثاني في غضون أسبوع من موقع استراتيجي في شرق البلاد.
كما غادرت قوات كييف قرية كرينكي جنوبًا على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو التي احتفظت بها لعدة أشهر، بعد تكبدها خسائر فادحة في القتال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات كييف موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا باتريوت باتريوت الألماني فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
روسيا تكثف ضرباتها وتحكم سيطرتها على المزيد من قرى الجنوب الأوكراني
دوبروبيليا"وكالات": دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الى فرض عقوبات إضافية على روسيا بعد ضربات جديدة على شرق بلاده ليل اليوم أسفرت عن مقتل 14 شخصا على الأقل، قبل أيام من مباحثات يجريها وفدان أميركي وأوكراني في السعودية سعيا للتوصل الى هدنة في الحرب بين كييف وموسكو.
وقال زيلينسكي اليوم إن وفدا أوكرانيا رفيع المستوى يضم رئيس مكتب الرئاسة أندري يرماك ووزير الخارجية أندريه سيبيغا ووزير الدفاع رستم عمروف ونائب رئيس الديوان الرئاسي بافلو باليسا، سيجتمع مع فريق أميركي في السعودية الثلاثاء.
وأضاف زيلينسكي "نأمل في النقاش والاتفاق على القرارات والخطوات اللازمة"، مذكرا بأن بلاده تريد "السلام".
ويأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها استعادت ثلاث قرى كانت تسيطر عليها القوات الأوكرانية في منطقة كورسك بجنوب البلاد، حيث تتراجع قوات كييف منذ أسابيع.
وقال زيلينسكي عبر تلغرام إن "ضربات كهذه تظهر أن أهداف روسيا لم تتغير"، مضيفا "لذلك من المهم مواصلة القيام بكل ما يمكن لحماية الحياة، تعزيز دفاعنا الجوي وتشديد العقوبات على روسيا".
وحذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة من أنه سيفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا واصلت "قصف" أوكرانيا ورفضت إحلال السلام، بينما بدأت واشنطن مباحثات مع موسكو لإنهاء الحرب المتواصلة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
ويتطلع ترامب الذي قدمت بلاده الى كييف مساعدات عسكرية حاسمة، إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت.
ولهذه الغاية تواصل في الأسابيع الأخيرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وصعد من انتقاداته لزيلينسكي.
ورغم تلويحه بفرض عقوبات، أكد ترامب أن بوتين "يريد وضع حدّ للحرب" متباهيا "بعلاقته الجيدة" معه.
و رغم ذلك، استهدفت ضربات روسية مناطق في شرق أوكرانيا ليلا، خصوصا مدينة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك حيث لفتت خدمات الإسعاف عبر تلغرام الى مقتل 11 شخصا على الأقل.كما أصيب 30 بينهم خمسة أطفال بجروح، بحسب زيلينسكي.
وصباح اليوم، شاهد مراسلون مئات من شظايا القنابل العنقودية تغطي جدران المباني المتفحمة.
وأصيبت إيرينا كوستينكو (59 عاما)، وهي من سكان المدينة، بجروح في يدها بسبب تحطم الزجاج. وتتعرض بلدة دوبروبيليا لضربات بشكل منتظم، لكنها كانت "كارثية" اليوم.
وعند مغادرتها المبنى الذي تقطن فيه، رأت جارتها "ممددة على الأرض وقد فارقت الحياة مغطاة بملاءة".
وأوضحت كوستينكو "لقد كان الأمر مروعا للغاية. لا أجد الكلمات لوصفه" مشيرة إلى أنها تناولت مهدئات لتخفف توترها.
عادت أولينا (53 عاما) لتجد أن شقتها تحولت إلى أنقاض في الصباح.
واضافت المعلمة التي يتواجد زوجها في الجبهة، أنها قررت مغادرة بلدتها بعد هذه الانفجارات "المخيفة".
وفي منطقة خاركيف في شرق أوكرانيا أيضا، أفاد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية أوليغ سينوغوبوف بمقتل ثلاثة أشخاص آخرين في هجوم منفصل في بوغودوخيف.
وأطلقت روسيا صاروخين و145 طائرة مسيرة، بحسب القوات الجوية الأوكرانية.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اعترضت 31 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال ليل الجمعة السبت.
واستهدف هجوم بالطيران المسيّر مصفاة كيريشي في منطقة لينينغراد، بحسب ما أفاد حاكم المنطقة ألكسندر دروجدنكو.
وأوضح "قوات الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيّرة أثناء اقترابها ودمّرت أخرى فوق أرض المنشأة. تضرّر الهيكل الخارجي لأحد الخزانات بسبب الحطام".
وفي جنوب روسيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها استعادت فيكتوروفكا ونيكولاييفكا وستارايا سوروتشينا، وهي قرى كانت تسيطر عليها القوات الأوكرانية في منطقة كورسك.
- "التعامل مع روسيا أسهل" -
واستدعى الهجوم الروسي على أوكرانيا رد فعل حادا من الرئيس الأميركي الذي لوح بفرض عقوبات على موسكو.
ورأت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم أن الرئيس الروسي لا يبدي "أي اهتمام" بإحلال السلام في أوكرانيا، وذلك عقب الضربات الجديدة.
وكتبت كالاس عبر منصة إكس "تسقط الصواريخ الروسية بلا توقف على أوكرانيا، وتسبب مزيدا من الموت والدمار. مرة جديدة، يظهر بوتين أنه ليس مهتما بالسلام. علينا زيادة دعمنا العسكري (لكييف)، والا سيدفع مزيد من المدنيين الأوكرانيين الثمن الأغلى".
ورأى رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك اليوم أن سياسة التهدئة حيال الروس الذين وصفهم بأنهم "همجيون"، لا تؤدي سوى الى "مزيد من القنابل والضحايا" في اوكرانيا.
رغم ذلك، قال ترامب إنه يجد التعامل مع روسيا "أسهل" من التعامل مع أوكرانيا في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب وإنه يثق بأن بوتين "يريد وضع حدّ للحرب"، وذلك قبل أيام من مباحثات يجريها وفدان أميركي وأوكراني في السعودية.
لكن في موازاة ذلك، حجبت واشنطن "موقتا" عن أوكرانيا لقطات أقمارها الاصطناعية، وفق ما أعلن الجمعة متحدث باسم الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية.
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف قد أعلن الأربعاء أن الولايات المتحدة "أوقفت" تبادل المعلومات الاستخبارية مع كييف.وبالنسبة إلى الجيش الأوكراني، يوازي الدعم الاستخباري الأميركي بأهميته العتاد العسكري الذي يتم إمداده به في إطار التصدي للهجوم الروسي.
ويأتي وقف الدعم الاستخباري لأوكرانيا بعد تعليق إدارة ترامب تسليم مساعدات عسكرية أميركية لكييف إثر المشادة بين الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.
وفي ظل التوتر الراهن في العلاقة مع الولايات المتحدة، كرر زيلينسكي دعوته إلى هدنة في الجو والبحر، ورأى في الضربات الروسية الجمعة دليلا جديدا على عدم استعداد موسكو لمسار السلام.
ويزور زيلينسكي السعودية بعد غدِ للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قبيل لقاء من المقرر أن يُعقد الأسبوع المقبل في مدينة جدة، بين وفد أميركي وآخر أوكراني.
ويرمي الاجتماع إلى تحديد "إطار اتفاق سلام ووقف لإطلاق النار"، بحسب الموفد الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وفي مواجهة وقف الدعم الأميركي لأوكرانيا، أعطى قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27 الذين اجتمعوا في بروكسل الخميس في قمة استثنائية بشأن أوكرانيا، الضوء الأخضر لخطة لـ"إعادة تسليح أوروبا" تقضي برصد حوالى 800 مليار يورو وتؤكّد "ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير".
من جهته، تعهد رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني البانيزي "المساهمة" في "تحالف من المتطوعين" من أجل حفظ السلام في أوكرانيا في اطار أي اتفاق محتمل مع روسيا، بحسب ما اعلن نظيره البريطاني كير ستارمر اليوم.
وقالت رئاسة الوزراء البريطانية إن الجانبين تشاورا هاتفيا صباح السبت.
و"تحالف المتطوعين" الذي لم تحدد معالمه بعد، تحدث عنه ستارمر الأحد خلال قمة جمعت 15 من قادة الاتحاد الأوروبي في لندن بهدف ضمان "سلام دائم" في أوكرانيا.