"أهمية التواصل و نشر الثقافة" فعاليات الملتقى الأول لجامعات أقليم الدلتا بالمنصورة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
انعقدت اليوم الندوة التوعوية "أهمية التواصل ونشر ثقافة الاحترام والتسامح بالمجتمع" و المقامة ضمن البرنامج التثقيفى والتوعوعى ضمن فعاليات "الملتقى الأول لتحالف جامعات أقليم الدلتا" والذي تنظمه جامعة المنصورة خلال رئاستها للتحالف هذا العام ٢٠٢٤م، في الفترة من ٢٠ يوليو حتى ٢٥ يوليو ٢٠٢٤م.
تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وريادة الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، وتنظيم وإشراف الدكتور محمد عطيه البيومي نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
وذلك بمشاركة ٢٥٠ طالب يمثلون مختلف الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية والخاصة بإقليم الدلتا من ١٢جامعة حكومية وأهلية وتكنولوجية وخاصة، وهي جامعات: (المنصورة، المنوفية، كفر الشيخ، دمياط، مدينة السادات، المنصورة الأهلية، المنصورة الجديدة، المنوفية الأهلية، الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، حورس، الدلتا التكنولوجية، سمنود التكنولوجية).
تم عقد الندوة تحت عنوان " أنا واللي حواليا " حاضر بالندوة الدكتورة دينا أبو العلا رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنصورة، وتناولت عدة محاور أهمها: التعريف بمفهوم أنا و الآخر، التأكيد على أهمية التواصل بين الأفراد وبعضهم البعض، نشر ثقافة الاحترام والتسامح.
وفى نهابة الندوة تم فتح باب النقاش مع الطلاب للتعرف على آرائهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعات المنصورة وزير التعليم العالي والبحث الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدلتا للعلوم والتكنولوجيا الدلتا التكنولوجية ضمن البرنامج المنصورة المجتمع المنصورة الجديدة الجامعات الحكومية
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تتصدر تصنيف التايمز البريطاني للتخصصات الأكاديمية لعام 2025
أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء 22 يناير 2025، عن تصدر الجامعة لتصنيف التايمز البريطاني للتخصصات الأكاديمية لعام 2025، على مستوى الجامعات المصرية، حيث حصدت الجامعة المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في تخصص الأعمال والاقتصاد (301- 400 عالميًا ) بتقدم 200 مركز مقارنة بعام 2024، كما تصدرت تخصص العلوم الاجتماعية بين الجامعات المصرية (501-600 عالميًا) بعد تقدمها إلى المركز الأول. وفي تخصص الهندسة، حافظت الجامعة على المركز الثاني بين الجامعات المصرية (501-600 عالميًا)، بينما شهد تخصص العلوم الطبية والصحية تقدمًا ليصل إلى المركز الثاني (501-600 عالميًا)، أما تخصص العلوم الفيزيائية، فقد حقق المركز الثاني محليًا (401-500 عالميًا) مع تقدم 100 مركز دوليًا عن العام السابق، بالإضافة إلى ذلك، جاء تخصص علوم الحاسب الآلي في المركز الثالث محليًا (401-500 عالميًا)، وتخصص علوم الحياة في المركز الثالث أيضًا (501-600 عالميًا).
وأشار الدكتور شريف خاطر إلى أن تصنيف التايمز البريطاني للتخصصات الأكاديمية يقوم على عدة محاور رئيسة منها، جودة العملية التعليمية في هذه التخصصات بنسبة 29،5% من درجة التصنيف، البيئة البحثية وتمثل 29%، وجودة الأبحاث العلمية وعدد الاستشهادات وتمثل 30%، بالإضافة إلى البعد الدولي ويمثل 7،5%، ومردود مشروعات الجامعة من البحوث التطبيقية وتمثل بدورها 4% من درجة التصنيف.
وهنأ الدكتور شريف يوسف خاطر أسرة جامعة المنصورة من علماء وباحثين كافة منسوبي الجامعة على تحقيق هذا الإنجاز، مؤكدًا حِرص الجامعة على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة برؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى تعزيز النشر الدولي وتطوير سياسات البحث العلمي.
كما أشار رئيس الجامعة إلى أن هذا الإنجاز والمستويات المتقدمة في مختلف التصنيفات العالمية يُعد تتويجًا للجهود المبذولة في الالتزام بالمعايير الدولية في مختلف الملفات الأكاديمية والتعليمية، وعلى رأسها البحث العلمي والنشر الدولي.
وأوضح رئيس الجامعة أن تحقيق الجامعة لقفزات نوعية في التصنيفات العالمية كان بفضل حزمة من الإجراءات الاستراتيجية التي شملت تعزيز البحث العلمي، ودعم الباحثين، وتطوير البنية التحتية البحثية، والتعاون الدولي، وقد أسهمت هذه الجهود في زيادة الإنتاج البحثي عالي الجودة، وتحسين مكانة الجامعة عالميًّا، مشيدًا بالجهود المبذولة من قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة تحت رئاسة الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والتي كان من شأنها تعزيز مكانة الجامعة الرائدة في مجال التعليم والبحث العلمي على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي.
ومن جهته قال الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن تحقيق هذا الإنجاز الدولي يعد انعكاسًا للتطور المستمر والمتلاحق الذي تشهده الجامعة، متمنيًا لجامعة المنصورة مزيدًا من التقدم والرقي في كافة المجالات.