الكشف الطبي على 219 مريض ضمن الحالات غير القادرة بالفيوم
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
شاركت مديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة الفيوم، جمعية الأورمان فى تنظيم قافلة علاجية استهدفت توقيع الكشف الطبي على عدد 219 مريض ضمن المرضى غير القادرين بقرية الشيخ فضل مركز الفيوم، وقريتي ابهيت وبندر سنورس مركز سنورس، وقرية المظاطلي مركز طامية فى محافظة الفيوم بالتعاون مع المستشفى الجامعي.
وأعلن جبريل عبدالوهاب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالفيوم، أن تنظيم القافلة تم وفق خطة مسحيه تستهدف كل العزب والنجوع بالتعاون مع المستشفى الجامعى بالفيوم، وأن المستفيد من هذه الخدمة الطبية الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير أهمها أن تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام أو أن يكون عائل الاسرة مصاب بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه وأسرته.
من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه تم اجراء كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان تمامًا مع تحمل الجمعية نفقات إنتقال المرضي ذهابا وعودة، بالاضافة إلى صرف العلاج الدوائى لمن يحتاج، وإجراء عمليات جراحات العيون المختلفة بداية بالمياه البيضاء والمياه الزرقاء مرورًا بجراحات الشبكية وصولًا إلى زرع القرنية، وجميع عمليات القلب، وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج وكل ذلك بالمجان تمامًا.
وأضاف أن الجمعية بمحافظة الفيوم نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنظيم القوافل الطبية تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غيرالقادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي.
قافلة طبية مجانية بـ 5 قرى في الفيوم IMG-20240721-WA0114 IMG-20240721-WA0115 IMG-20240721-WA0112 IMG-20240721-WA0113
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم قافلة طبية قافلة مجانية التضامن الاجتماعى الاورمان الكشف المرضى الاولى بالرعاية IMG 20240721
إقرأ أيضاً:
ترك الأمر للخمسة الكبار، هو نفس الخطأ الذي جاء بحميدتي بعد ٦ إبريل
هذه الانتصارات إن لم تجد لها حاضنة فكرية تقودها من أعلى السلطة، فإن نهايتها ستكون كارثية، وسيعاد تصميمها لتصل إلى نقطة اللاانتصار واللاهزيمة.
الموقف القائم على إدارة المشهد من تحت ستار وترك الأمر للخمسة الكبار، هو نفس الخطأ الذي جاء بحميدتي بعد ٦ إبريل، والسماح له بتسيد المشهد بادعاء أنه تحت أعيننا وأننا قادرون على إدارته..
الحاضنة الفكرية هي القادرة على حفظ الاستقرار وترجمة الانتصار العسكري إلى مشروع سياسي وإلى واقع مختلف لا يشابه في مظاهره أي شكل من أشكال الخراب الديسمبري.
نحتاج لحاضنة لديها وعي بالدولة وسيادتها، ووعي بالتضحيات التي قدمت، حاضنة يتسق خطابها مع أشواق مقاتليها في الميدان وتتوافق مصالحها مع رغباتهم، حاضنة لا تناور بهم ولا تتنكر لتضحياتهم..
هذه الحاضنة هي القادرة على قيادة الانتقال من حالة الحرب إلى حالة البناء والدولة، حاضنة تعي تجربتها وتقود لوضع جديد يجد فيه السودانيون أمنهم ومعاشهم واستقلاليتهم وسيادتهم، حاضنة تجبر القيادة الحالية على تبني مطالبها وقيادة الانتقال نحو أفق متجاوز لمرحلة سيطرتهم على المشهد، حاضنة جديدة بخطاب مختلف وبشخوص جديدة .
#السودان
حسبو البيلي