أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب ملك مملكة البحرين ولي العهد أن الصحافة هي إحدى الأسس الداعمة للجهود التنموية في المنطقة من خلال توعية المجتمع، ونقل الرسالة البنّاءة بكل موضوعية ومهنية، والمساهمة في تعزيز الشفافية، مشيرًا إلى أهمية الحرص على مواصلة دعم الصحافة لتواصل دورها الريادي في المجتمع كمرآةٍ عاكسة لمختلف القضايا بمعالجات حريصة على تطور ونماء المجتمعات والأوطان.


وقال سموه: إن الكلمة النابعة من الروح الوطنية الحريصة على بناء الأوطان هي مفتاح للتنمية والبناء، مضيفا بأننا نعول على الصحافة التي تعبر عن الرأي بمسؤولية واستقلالية وموضوعية؛ فلا صحافة من غير حرية في التعبير عن الرأي، ولا حرية في التعبير عن الرأي بالصحافة إلا بمنظومة دستورية وقانونية تكفلها، وهذا ما حرصت عليه مملكة البحرين وفق تطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم -حفظه الله ورعاه-.
جاء ذلك لدى لقاء سموه بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، والسيد حمد بن فيصل المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء، والدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام، وعددً من كبار مسؤولي الاتحادات والجمعيات الصحفية والصحف الخليجية والعربية والدولية من بين الحاضرين لجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة 2024، حيث رحب سموه بهم ونوه بالدور الحيوي لهذه الاتحادات والجمعيات الصحفية في تعزيز التواصل والتعاون بين المؤسسات الصحفية الخليجية والعربية والدولية.

وأشار سمو نائب ملك البحرين ولي العهد إلى أن تنظيم جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة نابعٌ من اعتزازنا بالصحافة، ودعمًا لحرية الرأي والتعبير والكلمة المسؤولة، معربًا عن تمنياته بأن تسهم هذه الجائزة في مواصلة تطور الصحافة المحلية، بما ينعكس على مخرجاتها الصحفية التي ستعزز من دورها العاكس لنبض المجتمع ورقابتها من خلال الصحافة الاستقصائية المساندة للسلطتين التنفيذية والتشريعية، والذي سيسهم في تحقيق التطلعات والأهداف التنموية لمملكة البحرين.
وأضاف سموه إننا ندرك تمامًا ما تمر به الصحافة عالميًا من تحديات، وهذا يحتم على الجميع التعاون لتوفير كافة أسباب مواصلة الحفاظ على دور الصحافة المستقلة، لتأدية رسالتها بكل كفاءة.
من جانبهم، أعرب مسؤولو الاتحادات والجمعيات الصحفية والصحف الخليجية والعربية والدولية عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي نائب ملك البحرين ولي العهد على حفاوة الاستقبال، وما يوليه سموه من حرص واهتمام بدعم الصحافة والصحفيين وإيمانه بالحرية الصحفية المسؤولية الداعمة لمختلف الجهود التنموية الخليجية والعربية، مشيدين بجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة في نسختها الثامنة، ومعربين عن تمنياتهم لها بالتطور عامًا بعد عام بما يحقق الأهداف التي أنشئت من أجلها.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الخلیجیة والعربیة مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

نائبة: الحماية الاجتماعية لذوي الإعاقة جزء هام من الاستراتيجية الوطنية

قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن الحماية الاجتماعية هي مجموعة من السياسات والبرامج والخدمات التي تهدف إلى تحقيق الأمن الاجتماعي والاقتصادي للأفراد والمجتمعات.

الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة

وأضافت خطاب، خلال الجلسة العامة لـ مجلس الشيوخ اليوم الاثنين، أثناء مناقشة بعض القضايا المتعلقة ببرامج الحماية الاجتماعية، أن الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة تُعتبر جزءًا هامًا من الاستراتيجية الوطنية، موضحةً أنها تشمل تقديم الدعم المالي والتأمين الاجتماعي لضمان حصولهم على الرعاية الصحية والاجتماعية، بالإضافة إلى توفير الخدمات التربوية لتحسين فرصهم التعليمية.

وزير الشئون النيابية يشارك في مناقشة طلبين بالشيوخ عن برامج الحماية الاجتماعيالشيوخ يحيل طلبي مناقشة عن الحماية الاجتماعية لحقوق الإنسان

وأفادت عضو مجلس الشيوخ بأن الحماية الاجتماعية تتضمن أيضًا تعزيز الحقوق القانونية لضمان المساواة والعدالة، وتعزيز الكرامة الإنسانية للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى دورها في تعزيز المشاركة الاجتماعية لذوي الإعاقة من خلال إشراكهم في الأنشطة المجتمعية والثقافية، وتشجيع التفاعل الاجتماعي بينهم وبين المجتمع لتحسين أوضاعهم.

وأشارت خطاب إلى أهمية “كارنية الخدمات المتكاملة”، الذي يمنح الأشخاص ذوي الإعاقة العديد من المزايا التي تُسهم في تسهيل حياتهم اليومية، وتوفر لهم العديد من أوجه الدعم والمساعدات.

تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التكيف والتعامل مع الأزمات

أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي خلال مشاركتها  في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، لمناقشة  تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن دراسة أعدها النائب محمود تركي عن "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين" أن تأصيل مفهوم الحماية الاجتماعية باعتباره نظام شامل لكافة المواطنين على مدار مراحل حياتهم المختلفة من طفولة وشباب وقوة عمل وكهولة وشيخوخة، وبالتالى فإن الحماية الاجتماعية ليست مقصورة على الطبقات الاجتماعية الأكثر احتياجا أو تلك التى تعيش فى مستويات متدنية.

وأضافت أن تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التكيف والتعامل مع الأزمات سواء الأزمات الاقتصادية، أو الأزمات المتعلقة بالتغيرات المناخية، أو تلك المتعلقة بالكوارث والحوادث، الأمر الأهم أن تكون كل الجهات لديها القدرة فى التعامل مع الأزمات وليس فقط جانب المساعدات الاجتماعية الطارئة، حيث يتم إدماج مكون التكيف والتعامل مع الأزمات فى المنظومة ككل (التأمينات والمساعدات الاجتماعية وغيرها).

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى ضرورة تقوية درجة التكامل بين الجهات المختلفة العاملة فى العمل الإجتماعى، فإلى جانب الأجهزة الحكومية هناك الجمعيات الأهلية وتحالفاتها المختلفة، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والقطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • مجلس النقبيين الرمضاني: عام المجتمع يعكس فلسفة بناء الوطن
  • البابا شنودة الثالث.. أديب وشاعر جمع بين الكلمة والإيمان
  • مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية يُقرّ أكثر من 1.4 مليار دولار لدعم أهداف التنمية في 8 دول أعضاء
  • جاسم البديوي يبحث في بروكسل تعزيز العلاقات الخليجية الأوروبية
  • وزير الشباب يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساعد للتنمية والتطوير
  • نائبة: الحماية الاجتماعية لذوي الإعاقة جزء هام من الاستراتيجية الوطنية
  • إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية
  • محمد أبو العينين: الإعلام أداة فعالة لنقل المعرفة وتشكيل الرأي العام
  • شيخ العقل في ذكرى كمال جنبلاط: لتكن مناسبة لإحياء الروح الوطنية
  • وضع الأوطان مرآة لحكامها وليس لشعوبها!!!