صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- بتعديل اسم “وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان” ليكون “وزارة البلديات والإسكان”.
وبهذه المناسبة رفع معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل أسمى آيات الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، مؤكداً أن تعديل مسمى الوزارة يعد من ضمن الخطوات المتجددة التي تعكس الالتزام بتطوير بيئة حضرية متطورة بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويرفع من مستوى الأداء العام للوزارة والجهات التابعة لها من الأمانات والبلديات، لتحقيق خطط التنمية الحضرية المستدامة، وتمكين البلديات من الإسهام في رفع جودة الحياة للمدن وتطوير قطاع الإسكان لتقديم خدمات مبتكرة للمستفيدين.


وأوضح معاليه أن قطاعي البلديات والإسكان من القطاعات الرئيسة والأساسية للدولة التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين، حيث أولت رؤية المملكة 2030 اهتماماً خاصاً بهما ضمن خططها وبرامجها، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على رفع مستوى جودة الخدمات البلدية والسكنية المقدمة للمواطنين وفقًا لأفضل الممارسات والتجارب الدولية.
يذكر أن (وزارة الشؤون البلدية والقروية) أنشئت بأمر ملكي عام 1395هـ- 1975م، لتكون مسؤولة عن التخطيط العمراني للمدن وتطوير المناطق البلدية والقروية، إضافة إلى بعض المهام الموكلة إليها مثل إدارة الخدمات البلدية للحفاظ على نظافة وصحة البيئة. وفي عام 1442هـ صدر الأمر الملكي الكريم بضم (وزارة الإسكان) إلى (وزارة الشؤون البلدية والقروية)، لتصبح بذلك (وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان)، لتكون منظومة متكاملة تسعى إلى مواصلة النجاحات وتحقيق الطموحات التي تجعل بلادنا في مصاف الدول المتقدمة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزارة الشؤون البلدیة والقرویة البلدیات والإسکان

إقرأ أيضاً:

محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف ثلاث مستعمرات تكاثر لنسور “غريفون الأوراسية”

تبوك : البلاد

 أعلنت هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، عن اكتشاف ثلاث مستعمرات تكاثر لنسور غريفون الأوراسية والتي تندرج ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض في الشرق الأوسط، بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بالنسور.

 وتواجه هذه الفصيلة الجارحة، على غرار نظيراتها العالمية، تحديات كبيرة للحفاظ عليها وتسهم النسور بشكل كبير في الحفاظ على صحة النظم البيئية من خلال التخلص من الكائنات النافقة ومنع انتشار الأمراض.

 وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المحمية أندرو زالوميس: “كشفت دراسة ميدانية باستخدام الطائرات بدون طيار عن وجود أربعة أعشاش نشطة لنوع نسر غريفون المهدد بالانقراض في مناطق تكاثر محدودة بالمملكة وتخضع هذه الأعشاش حالياً للمراقبة الدقيقة لضمان استمرارية عملية الحضانة ونمو الفراخ”.

 وأضاف: “تبرهن مستعمرات نسور غريفون التحسن الملحوظ في البيئة الطبيعية للمحمية، مما يعكس نجاح الجهود المبذولة للحفاظ على التنوع البيولوجي فيها, فيما تؤكد هذه المستعمرات أهمية المحمية كحاضنة للحياة البرية ودورها المحوري في الحفاظ على التراث الطبيعي للمملكة” وبموجب الخطة المتكاملة للتطوير والتنمية التي أطلقتها الهيئة مؤخراً، تخضع مستعمرات تربية النسور لأعلى مستويات الحماية.

 وتغطي المحمية مساحة شاسعة تبلغ 24,500 كيلومتراً مربعاً، تمتد من سهول الحمم البركانية في الحرات لتصل إلى أعماق البحر الأحمر. وتتميز المحمية بتنوع بيولوجي استثنائي، حيث تضم 15 نظاماً بيئياً مختلفاً، وتوفر موئلاً لأكثر من نصف الأنواع الموجودة في المملكة، مما يجعلها واحدة من أغنى المحميات في منطقة الشرق الأوسط من حيث التنوع البيولوجي.

 ورغم توثيق وجود عدد من نسور غريفون في مختلف أنحاء سلاسل جبال المحمية سابقاً، إلا أنها المرة الأولى التي يتم فيها تأكيد وجود مستعمرات تكاثر ثابتة، حيث تم رصد أربعة أعشاش نشطة موزعة على ثلاث مستعمرات منفصلة في الجبال الحجرية الرملية من جانب جبل قراقر، كما لوحظت طيور بالغة تقوم بحضانة البيض وفراخ تبلغ شهرين إلى ثلاثة أشهر, إضافة إلى تحديد 37 موقعاً آخر كمواقع تعشيش محتملة.

 وفي إطار مبادرة مشتركة مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، تم في عام 2023 تتبّع وإطلاق نسري غريفون داخل المحمية، وذلك بهدف تعزيز التنوع البيولوجي وحماية هذا النوع من النسور الذي يلعب دوراً حيوياً في النظام البيئي من خلال التغذي على بقايا الحيوانات التي تفترسها الذئاب والضباع, وأدى تناقص أعداد الحيوانات المفترسة وتزايد ظاهرة تسميم النسور على نطاق واسع إلى انخفاض حاد في أعداد النسور البالغة القادرة على التكاثر وتهدد هذه الظاهرة تقلّص أعداد هذه الطيور الجارحة بشكل كبير، مما يؤثر سلباً على التوازن البيئي ويُعَرض صحة النظم البيئية للخطر.

 وتسعى مبادرة إعادة تأهيل وإحياء الحياة البرية في المحمية إلى توفير بيئة آمنة للنسور من خلال إعادة توطين أنواع الفرائس المناسبة لها, كما تتابع المبادرة عن كثب الأعشاش التي تم اكتشافها مؤخراً بهدف ضمان استمراريتها وعلى المستوى المحلي، تعمل المبادرة على تعزيز الوعي البيئي من خلال إطلاق برامج تعليمية موجهة للمدارس ولأفراد المجتمع بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف ثلاث مستعمرات تكاثر لنسور “غريفون الأوراسية”
  • “أمانة القصيم” تُنهي أعمال مضمار طريق الملك سلمان بمحافظة المذنب
  • “الشؤون الإسلامية” بالمدينة المنورة تنفّذ أكثر من 400 برنامج دعوي خلال الشهر الماضي
  • وزارة الشؤون الإسلامية تنظّم ندوة عن “الوسطية في الإسلام” بالجامعة الإسلامية الحكومية في إندونيسيا
  • “حماد” يبحث مع عمداء بلديات الجنوب سبل حل المشكلات التي تواجه سير عمل البلديات
  • “القابضة” (ADQ) تتولى إدارة عمليات «درب» و«مواقف» بإشراف تنظيمي من دائرة البلديات والنقل ومركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقُّل»
  • وزير “الشؤون الإسلامية” يستقبل سفير موريشيوس لدى المملكة
  • “المنفي” يحضر مراسم توقيع مذكرة إعلان حسن النوايا مع شركة هواوي
  • ديابي رابع أغلى صفقة عالميًا في “ميركاتو” الصيف
  • كيف علَّق “فاتح أربكان” على خسارة حزبه لرئاسة البلدية الوحيدة التابعة له؟