يمانيون – منوعات
يعاني بعض الأشخاص من مشكلة في النظام الكهربائي للقلب الذي يتحكّم بمعدل نبضات القلب وعضلة القلب التي تضخ الدم إلى الرئتين وبقية الجسم.. ولكن هناك 8 أعراض تنذر بإصابتك بهذا الاضطراب ما هي؟

اضطراب نظام التوصيل الكهربائي للقلب، أو ما يُعرف أيضاً باسم “إحصار القلب”، عبارة عن مشكلة في النظام الكهربائي الذي يتحكّم في معدل ضربات القلب وإيقاعها.

ويُسمّى أيضاً بنظام التوصيل القلبي.

وبحسب ما ذكره المعهد الوطني للقلب والرئة والدم في الولايات المتحدة الأميركية على موقعه الإلكتروني، تنتقل عادةً الإشارة الكهربائية التي تجعل عضلة القلب تنبض وتضخ الدم إلى الرئتين وبقية الجسم، ولكن لا يتم إنتاج هذه الإشارة الكهربائية بشكل صحيح في اضطرابات نظام التوصيل الكهربائي للقلب.

أعراض اضطرابات نظام التوصيل الكهربائي للقلب تظهر عند حصول بطء أو سرعة في معدل ضربات القلب، خفقان القلب، الدوخة أو الدوار، التعب الشديد، الإغماء، ضيق في التنفّس، ألم أو انزعاج في الصدر، واللهاث أو صعوبة في التنفّس أثناء النوم.

ويعاني بعض الأشخاص من اضطرابات نظام التوصيل الكهربائي للقلب منذ الولادة، بينما يعاني آخرون من هذه الحالة لاحقاً في عمر متقدّم.

العوامل التي تسبّب اضطرابات نظام التوصيل الكهربائي للقلب
العمر:

يمكن أن تظهر اضطرابات التوصيل في أي عمر، ولكن بعض أنواعها أكثر شيوعاً في أعمار متقدّمة، وعلى سبيل المثال، تُعدّ متلازمة العقدة الجيبية المريضة (sick sinus syndrome) وإحصار الحزيمة (bundle branch block) أكثر شيوعاً عند كبار السن بسبب التغيّرات الطبيعية في نظام التوصيل التي تطرأ مع التقدّم في العمر.

التاريخ العائلي وعامل الوراثة:

تُعدّ بعض الاضطرابات أكثر شيوعاً بين العائلات، مثل: متلازمة بروغادا: وهي عدم انتظام الضربات في الغرف السفلية للقلب. هذه الحالة أكثر شيوعاً عند الأشخاص من أصل آسيوي، وخصوصاً الذين لديهم أصول يابانية، وفلبينية، وتايلاندية.

إحصار القلب الكامل أو الإحصار الأذيني البطيني من الدرجة الثالثة: وهو أكثر شيوعاً عند الأطفال المولودين لأمهات لديهن إصابة باضطراب في النسيج الضام.

متلازمة وولف-باركنسون-وايت (Wolff-Parkinson-White Syndrome): وهي أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين يعاني أحد أفراد أسرتهم من هذه الحالة.

حالات طبية أخرى مثل: أمراض المناعة الذاتية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومستويات الإلكتروليتات المنخفضة أو المرتفعة، وضمور العضلات، ومشكلات في مستويات هرمون الغدة الدرقية، وتوقّف التنفّس أثناء النوم.

الأدوية:

قد تزيد بعض الأدوية من خطر الإصابة باضطرابات التوصيل مثل تلك المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، وأمراض القلب الأخرى، وحالات الاكتئاب.

الجنس:
تُعدّ “متلازمة بروغادا” وتسرّع القلب البطيني الكاتيكولاميني متعدّد الأشكال، أكثر شيوعاً عند الرجال منها عند النساء.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أکثر شیوعا

إقرأ أيضاً:

فورين بوليسي: فرصة سانحة أمام ترامب والرئيس الصيني لعقد صفقة كبرى وترسيخ نظام عالمي أكثر توازنا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت مجلة (فورين بوليسي) الأمريكية، أنه قبل فترة ليست بالبعيدة، كانت العلاقات الأمريكية الصينية على المستوى الشعبي جيدة، ففي عام 2011، أظهرت استطلاعات الرأي أن غالبية الناس في كل بلد ينظرون إلى الآخر بشكل إيجابي.. كما أنه اقتصاديا، بدا أن الاقتصاد الأمريكي والصيني لا يمكن فك الارتباط بينهما وقد تجسد مصطلح "صين أمريكا" في ديناميكية: الصين تنتج وتدخر؛ وأمريكا تستهلك وتقترض وتم الاحتفاء بالعلاقة بين الجانبين باعتبارها محرك النمو العالمي، الذي ساعد العالم على التعافي من الأزمة المالية في عام 2008.
بينما اليوم، أصبح مصطلح "صين أمريكا" غائبا منذ فترة طويلة. فقد أظهر استطلاع رأي أجراه مركز بيو الأمريكي للأبحاث في عام 2024 أن 81% من الأمريكيين ينظرون إلى الصين بشكل غير إيجابي، مع اعتبار 42% منهم أنها "عدو" للولايات المتحدة.
وترى المجلة الأمريكية، أن نقطة التحول في العلاقات بين الجانبين جاءت عام 2012، عندما ألقى المرشحان الرئاسيان باراك أوباما وميت رومني باللوم على الصين في خسارة الوظائف، وذلك لجذب الناخبين المتأرجحين في ولاية أوهايو، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب –وعلى غير المعتقد- لم يتسبب في الخلاف بين واشنطن وبكين، لكنه حتى الآن لم يبد اهتماما كبيرا بإصلاحه.
ولفتت المجلة إلى أن الولايات المتحدة والصين تسيران على نفس المسار من الإحباط. والفرق بينهما هو أن الولايات المتحدة لديها موارد محلية وعلاقات ودية مع جيران يجعلونها أكثر قدرة على التغلب على تحدياتها، في حين تواجه الصين صعودا أكثر صعوبة بسبب قيود الموارد والجيران المتقلبين.
وتؤكد المجلة الأمريكية أن الاقتصادين الأمريكي والصيني مترابطين ومتخصصين لدرجة أن أي منهما لا يستطيع الانفصال تماما عن الآخر، حيث تمثل الولايات المتحدة والصين معا حوالي 43% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ونحو 48% من الناتج الصناعي العالمي. فيما لا يزال المستهلكون الأمريكيون المصدر الأكثر أهمية للطلب الذي يحافظ على استمرار عمل المصانع الصينية.
لذا، فإن التعريفات الجمركية التي هدد بها ترامب من شأنها أن ترفع الأسعار بالنسبة للأمريكيين وتقلل من التجارة المباشرة بين الولايات المتحدة والصين جزئيا من خلال إعادة توجيه السلع عبر دول ثالثة، ما يعني أن السلع الصينية ستعود إلى سلاسل التوريد العالمية بأسعار أعلى من خلال وسطاء، مثل المكسيك وفيتنام.
ويؤكد الواقع الاقتصادي –وفقا لفورين بوليسي- على عبثية جهود فك الارتباط التي يبذلها صقور واشنطن تجاه الصين ودبلوماسيو بكين المحاربون الذئاب، حيث تظل الصين أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في السلع والخدمات خارج أمريكا الشمالية. ففي عام 2023، على سبيل المثال، بلغ العجز التجاري الأمريكي مع الصين 252 مليار دولار لصالح الأخيرة، وهو أدنى مستوى له منذ عام 2009. 
وبناء على ذلك، اعتبرت المجلة الأمريكية أن تهديدات ترامب، قبل تنصيبه رئيسا، بفرض تعريفات جمركية جديدة على الصين ينبغي أن ينظر إليها باعتبارها تمهيدا لمفاوضات تجارية مستقبلية وليس باعتبارها أمرا واقعا، حيث من المؤكد أن حربا تجارية متبادلة مع الصين ستكون لعنة على سوق الأوراق المالية ومن شأنها أيضا تقليص نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، وهما المؤشران الحساسان بالنسبة لواشنطن، خاصة وأنهما حققا بالفعل أداء جيدا نسبيا في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، ويتردد ترامب في الإقرار بذلك.
وحول الصورة الذهنية عن الرئيس الأمريكي وطريقة إدارته للملفات، نبهت "فورين بوليسي" إلى أن أنصار ترامب غالبا ما يطلقون عليه لقب "صانع التغيير"، حيث إنه يعامل الشؤون الخارجية كأنها لعبة احتكار، وينظر إلى الدول باعتبارها ممتلكات يمكن السيطرة عليها أو التجارة معها أو الاستفادة منها للتغلب على المنافسين. ووفقا لقناعاته (ترامب)، لا توجد صداقات دائمة متجذرة في القيم المشتركة، ولا أعداء أيديولوجيين؛ فكل زعيم أجنبي بالنسبة له هو ببساطة لاعب آخر يتنافس على الهيمنة على جانب من اللعبة.
وترى المجلة الأمريكية أن إدارة ترامب لديها الآن فرصة لإبرام صفقة كبرى مع الصين بدلا من الاستمرار في النهج الذي انتهجته الإدارة السابقة. وإن هذه الصفقة لا تعني التنازل عن قضايا أمنية مهمة؛ إذ لا ينبغي للحكومة الأمريكية أن تمنح بكين حق الوصول إلى التكنولوجيات الحساسة أو تغض الطرف عن الإعانات الحكومية التي تمنح المنتجات الصناعية الصينية ميزة غير عادلة، وينبغي أن يكون هدف الصفقة الكبرى إبقاء الصين مستقرة في النظام الاقتصادي العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة مع تقاسم المزيد من فوائد التجارة الثنائية.
ولكن من أجل انتزاع تنازلات ذات مغزى من الصين للتوصل إلى اتفاق تجاري، سوف يحتاج ترمب –وفقا للمجلة- إلى الاعتماد على أسلوب مغاير بديل للإكراه والضغط الشديد، حيث من المرجح أن تؤدي التعريفات الجمركية الأعلى على السلع الصينية إلى إثارة ردود أعمال انتقامية، ما يؤدي بدوره إلى زيادة التضخم الاستهلاكي الأمريكي وإلحاق الضرر بالصناعة الأمريكية. لذا، ينبغي على إدارة ترامب أن تتبنى استراتيجية تضمن أن يتماشى النمو الاقتصادي في الصين مع مصالح الولايات المتحدة.
ولكي تنجح المفاوضات التجارية مع الصين، يتعين على إدارة ترامب أيضا –في رأي المجلة- التخلي عن فكرة استخدام التعريفات الجمركية لتقليص العجز التجاري، بل أن تربط صراحة مستويات التعريفات الجمركية بحجم الاستثمار الصيني في الولايات المتحدة، بمعنى أنه إذا كان الرئيس الصيني شي جين بينج يريد تعريفات جمركية أقل، فإنه يحتاج فقط إلى الاستثمار أكثر في الولايات المتحدة، وهذا من شأنه أن يترك لبكين خيارا واضحا إما: قبول العقوبات على عدم الامتثال أو جني المكافآت للتعاون.
ولمعالجة المخاوف الأمنية المحتملة، ينبغي أن تقتصر الاستثمارات الصينية على صناعات محددة وتخضع لمراجعات صارمة من قبل الحكومة الأمريكية، مع إحباط عمليات الاستحواذ على الشركات الأمريكية القائمة، ومنح الاستثمارات الخضراء مثل المصانع المبنية حديثا والتي تخلق فرص عمل جديدة، والشركات الناشئة في التقنيات غير الحساسة على معاملة تفضيلية.
وفي حين أن المستوى المستهدف للإنفاق والاستثمار الجديد سوف يصبح نقطة محورية للمفاوضات بين الولايات المتحدة والصين، فإن القضية الأكثر ترجيحا لتحطيم الآمال في إمكانية التوصل إلى صفقة كبرى بين الولايات المتحدة والصين هي تايوان. 
واعتبرت "فورين بوليسي" أن القيادة الصينية كانت بطيئة في إدراك أن أهمية تايوان للعلاقات بين الولايات المتحدة والصين تتشكل في المقام الأول من خلال القرارات المتخذة في بكين، وليس في واشنطن أو تايبيه.
وأوضحت المجلة أن الإشارات المتكررة التي يطلقها الرئيس الصيني إلى "إعادة التوحيد الحتمية" لتايوان، والتي تتخللها تدريبات عسكرية واسعة النطاق حول الجزيرة، تغذي الرواية القائلة بأن الصين تشكل تهديدا عسكريا وشيكا، ما يحفز المشاعر المعادية للصين في واشنطن. 
وعليه، فإن التوصل إلى صفقة كبرى مع الصين أمر ممكن إذا تجنب الجانبان السماح للقضايا الجيوسياسية من التأثير على الشق الاقتصادي، وهو ما يستدعي من إدارة ترامب الحفاظ على الاستقرار الجيوسياسي في شرق آسيا، وأن يؤكد ترامب مجددا على الموقف الأمريكي الثابت بشأن تايوان وسياسة "الصين الواحدة"، التي تعارض استقلال تايوان مع التزامها بالحل السلمي للخلافات عبر المضيق، فيما يمكن للرئيس الصيني أن يرد بالمثل بإزالة السطر من خطاباته الذي ينص على أن الصين "لن تعد أبدا بالتخلي عن استخدام القوة" فيما يتصل بتايوان.
وأكدت المجلة أهمية عمل مساعدي الزعيمين خلال الفترة المقبلة على ترتيب لقاء لترامب وشي جين بينج؛ لإعادة ضبط العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، خاصة وأن الانتصارات الرمزية من مثل هذا اللقاء يمكن أن تضع الأساس لإنجازات كبيرة.
وختاما، شددت المجلة الأمريكية على أنه من خلال تأمين اتفاقيات الاستثمار الاقتصادي، وإعادة التأكيد على مركزية الدولار الأمريكي، واستقرار الأوضاع الجيوسياسية، يمكن لترامب وشي إعادة تعريف العلاقات بين الولايات المتحدة والصين لجيل كامل، وأن مثل هذه الصفقة الكبرى لن تحافظ على السلام فحسب، بل ستضع الدولتين أيضا في موقف المهندسين المشاركين في ترسيخ نظام عالمي أكثر توازنا.

مقالات مشابهة

  • لمقاومة أعراض «الشيخوخة».. تناول هذا الطعام السحري!
  • وزير الخارجية يبحث مع مجدي يعقوب آخر مستجدات تأسيس مركز «رواندا - مصر للقلب»
  • فورين بوليسي: فرصة سانحة أمام ترامب والرئيس الصيني لعقد صفقة كبرى وترسيخ نظام عالمي أكثر توازنا
  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر السنوى للقلب بالتعاون مع الجمعية المصرية
  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر السنوى للقلب بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب
  • ما هي متلازمة إعادة التغذية وتأثيرها على الجسم؟
  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر السنوى للقلب بمشاركة الجمعية المصرية لأمراض القلب
  • النمر يحذر مرضى القلب من تناول أكثر من 1 جرام من الزنجبيل يوميًا
  • القوات المسلحة تعقد محاضرات وورش عمل تدريبية بالمؤتمر السنوي للقلب
  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر السنوي للقلب بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب