أدى إلى مقتل فلسطيني.. واشنطن تصف هجوم شنه مستوطنون إسرائيليون بـالإرهابي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
وصفت الولايات المتحدة، الإثنين، هجوما شنه مستوطنون إسرائيليون، الجمعة، وأدى إلى مقتل فلسطيني بلغ من العمر 19 عاما، بأنه "إرهابي".
وكان مكتب وزارة الخارجية الأميركية للشرق الأدنى قد ندد، السبت، بهذا "الهجوم الإرهابي الذي شنه مستوطن إسرائيلي متطرف".
والإثنين، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن "هذا الاختيار للكلمات لم يكن خطأ"، مضيفا: "منطقنا هو أن الأمر يتعلق بهجوم إرهابي، ونحن قلقون بشأنه لذا صنفناه على أنه كذلك".
ودعا إلى "تحقيق العدالة بالقدر نفسه من الصرامة في كل حالات العنف المتطرف، أيا يكن منفذوها"، مرحبا بتوقيف إسرائيليين يشتبه بقتلهما الفلسطيني.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الجمعة، في بيان مقتل الشاب قصي معطان، برصاص مستوطنين في قرية برقة شرقي رام الله.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
متظاهرون إسرائيليون يضرمون النار قبالة وزارة الأمن.. ومطالبات بالانسحاب من غزة
تجددت المظاهرات في إسرائيل للمطالبة بإقالة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يواجه انتقادات بالتسبب في عرقلة إتمام صفقة تبادل المحتجزين، وطالب المتظاهرون بتنفيذ مطالب الفصائل الفلسطينية من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
مظاهرات إسرائيلوبحسب صحيفة «معاريف» العبرية، فإنّ المظاهرات المناهضة للحكومة الإسرائيلية تجددت في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، بما في ذلك مفترق شارع عزرائيلي في تل أبيب، كما جرى تنظيم احتجاجات مماثلة أمام منزل عائلة «نتنياهو» في قيسارية وحيفا وبئر السبع، وأماكن أخرى.
وبحسب المنظمين، فقد شارك في الاحتجاج نحو 130 ألف متظاهر في تل أبيب، وانطلقت المسيرات من 80 مركز احتجاج في أنحاء البلاد، وأعلق المتظاهرون الشوارع وأعاقوا حركة المرور على الطريق السريع رقم 90، عند مدخل كيبوتس عميعاد في الجليل الأعلى.
وأضرم متظاهرون النار قبالة مقر وزارة الأمن وهيئة الأركان؛ للمطالبة بصفقة تبادل المحتجزين «فورًا»، حتى إذا كان الثمن الاعتراف بانتصار الفصائل الفلسطينية، مع تأكيدهم على ضرورة ووقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، حسبما أكدت «معاريف».
وهدد المتظاهرون الحكومة الإسرائيلية بأنه في حال عدم إتمام صفقة تبادل المحتجزين، سيتم التصعيد الأسبوع المقبل، وتحديدًا في السابع من يوليو، عن طريق تنفيذ العصيان المدني حتى تنفيذ مطالبهم.
سياسيون يشاركون في المظاهراتوأوضحت الصحيفة العبرية أن عددًا من السياسيين شاركوا في مظاهرات اليوم، ومنهم رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ووزير مجلس الحرب المستقيل غادي إيزنكوت، الذين طالبوا بإقالة الحكومة وإعادة المحتجزين مهما كان الثمن، وذلك حتى يتمكنوا من التصدي لما يحدث في شمال الأراضي المحتلة.
وقال يائير لابيد إنه أجرى العديد من الاتصالات مع شخصيات في الليكود، وذلك من أجل العمل على إسقاط حكومة نتنياهو.