وفاة مخرج "ذي إكزورسيست" وليام فريدكين عن عمر ناهز 87 عاما
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
توفي المخرج الأميركي وليام فريدكين، الذي طبع تاريخ السينما خصوصاً بفيلمي "ذي إكزورسيت" و"ذي فرنش كونيكشن"، الاثنين عن 87 عاما، على ما أفاد أحد أصدقاء العائلة لوكالة فرانس برس.
وقال ستيفن غالواي، المحرر التنفيذي السابق في "ذي هوليوود ريبورتر"، إن فريدكين توفي في لوس أنجليس بعد معاناته من مشكلات صحية غير محددة في السنوات الأخيرة.
وأكد غالواي أن المخرج "توفي صباح" الاثنين، في معلومات حصل عليها إثر محادثة أجراها مع زوجة فريدكين.
وأشار إلى أن المخرج "كان مستمراً في عمله حتى أسابيع قليلة" خلت، لكنّ صحته "كانت تتدهور".
وإثر الإعلان عن وفاة فريدكين، غصّت الشبكات الاجتماعية برسائل التقدير للمخرج الراحل من جهات كثيرة، أبرزهم المخرج الحائز جائزة أوسكار غييرمو ديل تورو، الذي وصف فريدكين بأنه "أحد آلهة السينما".
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي "فقدَت السينما مدرسة حقيقية، وفقدتُ صديقاً عزيزاً ومخلصاً وصادقاً".
كذلك، وصف مخرج أفلام الرعب إيلي روث عبر إنستغرام فريدكين بأنه "أحد أكثر المخرجين تأثيراً على الإطلاق"، قائلاً إنه "غيّر مجرى حياتي".
كذلك، وصف الممثل إلايجا وود، فريدكين بأنه "معلم سينمائي حقيقي سيستمر تأثيره في الامتداد إلى الأبد".
وكان فريدكين من بين مجموعة مخرجين شباب مؤثرين في موجة "نيو هوليوود" ("هوليوود الجديدة") في السبعينيات، الذين أعادوا تشكيل السينما الأميركية في العمق، ما زعزع منظومة راسخة كان منتجو الاستوديوهات النافذون يهيمنون فيها على القطاع.
شاهد: سينما البحر على شاطئ غزة متنفس الأطفال الوحيد في القطاع في جميع دول العالم.. عروض الأفلام السينمائية في الهواء الطلق تشهد ازدهاراً متناميًاجمعيات فرنسية تحضّ مخرجين على الانسحاب من مهرجان القدس السينمائيالكويت تحظر عرض فيلم سينمائي بسبب دور لممثل متحوّل جنسياً فيهوبجانب زملائه مثل فرانسيس فورد كوبولا ومارتن سكورسيزي، دخل فريدكين المشهد السينمائي بقوة في هوليوود عام 1971 مع الفيلم الدرامي الجريء "ذي فرنش كونكشن".
وقد فاز بخمس جوائز أوسكار، بينها جائزتا أفضل مخرج وأفضل فيلم.
نجاحات وإخفاقاتوتابع فريدكين نجاحاته العام 1973 مع "ذي إكزورسيست" الذي حقق نجاحاً تجارياً ضخماً، مع إثارته الجدل على نطاق واسع.
ورُشح فيلم الرعب الصادم الذي يتمحور على فتاة تبلغ 12 عاماً تسكنها أرواح شريرة، لعشر جوائز أوسكار، فاز باثنتين منها، وحصد 440 مليون دولار على شباك التذاكر.
اعلانوقد أُنتجت تتمات عدة لهذا الفيلم، بينها ثلاثية مقبلة من منتج أفلام الرعب جايسن بلوم تعود فيها إلين بورستين كبطلة للفيلم الأصلي.
وقال بلوم في بيان الاثنين إنه "مدين شخصيا" لفريدكين.
وأوضح في بيان حصل عليه موقع "ديدلاين" المتخصص، "أكثر من أي مخرج آخر، غيّر (فريدكين) طريقة تعامل المخرجين مع أفلام الرعب وأيضاً مفهوم هذه الأفلام في الثقافة الأوسع".
وأضاف "نشعر بحزن عميق لسماع خبر وفاته ولدينا امتنان شديد للإرث الذي تركه وراءه".
وبعد النجاح الباهر لفيلم "ذي إكزورسيست"، تراجعت مسيرة فريدكين بشكل حاد.
اعلانوقد أنجز عام 1988 فيلم "سورسرر" الذي مُني بفشل تجاري رغم ميزانيته الضخمة آنذاك، مع أنّ معجبين بالمخرج، بينهم مؤلف قصص الرعب الأكثر مبيعاً ستيفن كينغ أشادوا بالفيلم الاثنين.
وكتب كينغ "آسف جداً لسماع نبأ وفاة وليام فريدكين، المخرج السينمائي الموهوب للغاية"، مضيفاً "كان +ذي إكزورسيست+ رائعاً، لكن بالنسبة لي، كان +سورسرر+ العمل الكلاسيكي الحقيقي".
واصل فريدكين مسيرته الإخراجية بزخم حتى الثمانينيات من عمره.
ومن المقرر عرض فيلمه الأخير "ذي كاين موتيني كورت-مارشل" ("The Caine Mutiny Court-Martial") من بطولة كيفر ساذرلاند، في مهرجان البندقية السينمائي هذا العام.
وقال ساذرلاند في بيان "كان العمل مع وليام فريدكين أحد أعظم التكريمات في مسيرتي"، مضيفاً "تعازيّ لشيري وعائلته".
اعلانترك فريدكين الذي تزوج في الماضي من الممثلة الفرنسية جان مورو، وراءه زوجته الرابعة شيري لانسينغ، رئيسة استوديوهات "باراماونت بيكتشرز" السابقة، وله ولدان.
المصادر الإضافية • أ ف ب
المصدر: euronews
كلمات دلالية: فيلم سينمائي صناعة السينما وفاة الولايات المتحدة الأمريكية رجل إطفاء الشرق الأوسط ضحايا روسيا حرائق غابات مهاجرون إسبانيا السعودية الإمارات العربية المتحدة فرنسا رجل إطفاء الشرق الأوسط ضحايا روسيا حرائق غابات
إقرأ أيضاً:
لعبة مدمرة تثير الرعب.. تتوسع 400 ضعف وتقتل الأطفال خلال 3 أيام
تجذب الألعاب الأطفال دائمًا بأشكالها وألوانها، فتدفعهم إلى الاستمتاع بها، ومع ذلك، تحمل بعض الأنواع مخاطر صحية خفية قد تؤدي إلى إصابتهم بالأمراض دون أن يدرك الأهل ذلك، لذا، من الضروري توخي الحذر واختيار الألعاب بعناية لضمان سلامة الأطفال وصحتهم.
لعبة حبات الماءتعد لعبة حبات الماء من أخطر الألعاب التي يُمكن شرائها للأطفال، خاصة أنها تزداد في الحجم عند وجودها في الماء بمقدار ملليمترات، ويُعتقد أن الكرات الصغيرة الملونة، التي يبلغ حجمها بضعة ملليمترات والمعروفة أيضًا باسم «كرات الجيلي» أو «بلورات الماء»، لها فوائد حسية للأطفال الصغار، ولكن هناك مخاطر أيضًا.
في حال تناول لأطفال تلك الحبات، فإنها تتوسع إلى 400 مرة عن حجمها الأصلي في غضون 3 أيام، ويمكن أن تلتصق بالأمعاء، وهو ما قد يكون قاتلاً، وفق الدكتورة سلوى مالك، نائب رئيس الجمعية الملكية لطب الطوارئ، ونشرتها صحيفة «نيويورك تايمز».
نصيحة لأولياء الأمورونصحت «مالك» الآباء، عدم شراء حبات الماء لأطفالهم الصغار، بسبب الخطر المدمر، الذي يتمثل في انسداد الأمعاء المميت إذا تم ابتلاعها، خاصة أن هناك حالات وفاة كثيرة مرتبطة بتلك اللعبة في الولايات المتحدة الأمريكية، قائلة: «بعد أن رأينا التأثيرات بشكل مباشر، التي يمكن أن تكون مدمرة وضارة، نطلب من الناس التفكير مرتين في المخاطر التي تشكلها هذه التأثيرات خلال اختيار الألعاب للأطفال».
وحذر مكتب سلامة المنتجات والمعايير في بريطانيا، من شراء بعض الألعاب للأطفال، وطالبهم بالابتعاد قدر الإمكان عن حبيبات الماء، التي يمكن أن تسبب انسدادا في الجهاز الهضمي، وتتطلب إجراء عملية جراحية والشعور بالاختناق، لذلك يجب إبعادها عن الأطفال دون سن الخامسة.