عقب انسحابه من الانتخابات.. جمهوريون يدعون بايدن للاستقالة من الرئاسة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
صفا
بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن انسحابه من الترشح للانتخابات المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، بدأ جمهوريون بتوجيه رسائل مفادها أنه "إذا كان بايدن غير مناسب للترشح، فهو غير مناسب للرئاسة، لذلك عليه أن يستقيل".
وبدأت ردود الفعل الأولى تأتي من الجمهوريين والديمقراطيين بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي.
وكتب الجمهوري مايك جونسون، رئيس مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي، في منشور له عبر منصة اكس، أن الحزب الديمقراطي أزاح مرشحه قبل 100 يوم من الانتخابات.
وقال جونسون "إذا كان جو بايدن غير مؤهل للترشح للرئاسة، فهو غير مؤهل للعمل كرئيس. يجب أن يستقيل على الفور".
وانتقد جونسون نائبة بايدن، كامالا هاريس، التي رشحها لتحل محله، مشيرا إلى أن "مستقبل الحزب ليس أفضل مع هاريس، الشريكة في ملكية الإخفاقات السياسية الكارثية لإدارة بايدن".
كما انتقد زعيم الأغلبية في مجلس النواب الجمهوري ستيف سكاليز القيادة العليا للحزب الديمقراطي بشأن انسحاب بايدن من الترشح.
وكتب سكاليز على منصة اكس "أثبت زعماء الحزب الديمقراطي أنهم لا يكنون أي احترام على الإطلاق لناخبيهم".
أما السيناتور الجمهوري عن فلوريدا ريك سكوت، فقال عبر حسابه على منصة اكس: "إذا لم يفز جو بايدن بإعادة اختياره كمرشح، فلن يتمكن من العمل كرئيس للأشهر الـ6 المقبلة، ويجب عليه الاستقالة اليوم".
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، انسحابه، من سباق الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة جو بایدن
إقرأ أيضاً:
المنصوري: أجواء الانتخابات بدأت... وطموحنا قيادة الحكومة القادمة
جددت المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، التعبير عن طموحها في الفوز بالمرتبة الأولى في الانتخابات النيابية التي ستجرى العام المقبل.
المنصوري كانت تتحدث الجمعة، في لقاء بمراكش، مع برلمانيات وبرلمانيي الحزب بجهة مراكش-أسفي، ورؤساء مجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجماعات الترابية ورؤساء الغرف المهنية المنتمين للحزب في هذه الجهة، وقد أشارت إلى أن « الأجواء الانتخابية بدأت »، مشددة على أن « ملامحها في مجالس الجماعات الترابية أكثر من الحكومة ».
وأعلنت المنصوري أن « طموح بنات وأبناء الحزب خلال الانتخابات التشريعية المقبلة هو المرتبة الأولى »، وعددت سببين لتبرير هذا الطموح: « الأول، لقيادة الحكومة، والثاني، لتنزيل المشروع الهائل للأصالة والمعاصرة »، معتبرة أن « أي شيء يخص التدبير ويمكن أن يسهم في تحقيق الهدف، فإن القيادة الجماعية ترحب به، وكلها اَذان صاغية للاستماع للانتقادات البناءة لإصلاح كل الأخطاء وتنزيل تعاقد الثقة ».
والخميس الفائت، عبرت المنصوري بكلمات أقل، عن هذه المطامح، في لقاء تواصلي مع 50 سفيرا أجنبيا معتمدا في المغرب.
وفي جهة مراكش-أسفي، التي تعد مركز ثقل للحزب، سيشكل الحزب، كما توضح المنسقة الوطنية، لجنة سيشرف عليها سمير كودار رئيس قطب التنظيم ورئيس مجلس جهة مراكش- أسفي، بهدف تلقي ملفات تتضمن مشاكل ومطالب كل إقليم على حدة، لدراستها والنظر فيها في أقرب وقت ممكن »، مشددة على ضرورة التركيز على التنظيم الحزبي لمواجهة إكراه العزوف السياسي، وتعزيز سياسة القرب من المواطنات والمواطنين ».
وخلصت المنصوري إلى أن « الهدف هو إنجاح الديمقراطية في بلادنا »، مؤكدة أن « حزب الأصالة والمعاصرة يتمتع بمصداقيته وقدراته، ولديه وزيرات ووزراء أبانوا عن حنكتهم في تدبير مشاريع كبرى »، داعية أعضاء حزبها إلى الافتخار به ».
تعد المنصوري أول مسؤول حزبي كبير في التحالف الحكومي يعبر علانية قبل حوالي سنتين عن الانتخابات، عن مطامحه في قيادة الحكومة المقبلة. وفي الغالب، لا تستقبل هذه التصريحات بشكل جيد لدى حليفها، التجمع الوطني للأحرار، الساعي لتجديد ولايته الحكومية.
كلمات دلالية أحزاب البام المصنوري المغرب المنصوري حكومة سياسية