في مثل هذا اليوم الموافق 22 من شهر يوليو من عام 1939 ولدت الفنانة الراحلة صاحبة الصوت المميز وردة الجزائرية ، التي أصبحت أيقونة من أيقونات الطرب الأصيل بأغانيها التي مازال يتردد صداها بالأرجاء.

فكانت لوردة الجزائرية مواقف لا تنسى ولعل أكثرهم شهرة هو موقفها الشهير في حرب أكتوبر 1973 حيث أصرت هي والراحل بليغ حمدي فى مساء 6 أكتوبر 1973 على مشاركتها بالغناء في الحدث العظيم.

وحضرت وردة الجزائرية وبصحبتها الملحن بليغ حمدي، والشاعر عبد الرحيم منصور إلى مبنى الإذاعة، ومعهم أغنيتان عن أكتوبر كتبهما سريعا عبد الرحيم منصور، وطلب الثلاثة مقابلة رئيس الإذاعة محمد محمود شعبان " بابا شارو" وكما يحكى وجدى الحكيم في مذكراته أنه رفض أمن ماسبيرو دخولهم المبنى نظرا لأن ظروف الحرب لا تسمح، وأمام إصرارهم استخرجت لهم تصاريح للدخول .

وواجه بليغ ووردة عائقًا جديدًا بعدم وجود ميزانية في الإذاعة لعمل اغاني جديدة، ليقوك بليغ بكتابة إقرار أنه متحمل جميع مصاريف الأغاني من كلمات وفرقة موسيقية.

واستدعى بليغ حمدي، أحمد فؤاد حسن قائد الفرقة الماسية، الذي رفض تقاضي أي أجر أو مبالغ عن عمله ونفس الأمر مع الشاعر عبدالرحيم منصور، وبدأت الفرقة الماسية الحضور تواليًا لمبنى الإذاعة والتليفزيون.

وكتب منصور، أغنيتين هما (بسم الله) و(أنا على الربابة)، وبدأ بليغ في تلحين الأغنية الأولى وانتهى منها عند مغرب يوم 6 من أكتوبر، ولكن لم يحضر الكورال لظروف حظر التجوال بسبب الحرب، ليضطر الملحن الراحل لجمع جميع العاملين بمبنى الإذاعة، بالإضافة إلى عمال الشاي وغيرهم، وقام بتحفيظهم اللحن وبالفعل سجلت وردة الجزائرية الأغنيتين عن ملحمة العبور وهما أغنية «بسم الله.. الله أكبر بسم الله» والثانية «وأنا على الربابة بغنى»، وقبل طلوع شمس اليوم التالى كانت الأغنيتان تترددان في الإذاعة والتليفزيون ليزيدا من حماس الجنود على الجبهة.

وعند الساعة الثانية عشر من 6 أكتوبر، كان بليغ يسجل الأغنية، والتي سمعها بابا شارو فجر يوم 7 أكتوبر مندهشًا، وأذيعت الأغنية صباح يوم السابع من أكتوبر كأول أغنية جديدة عن حرب أكتوبر المجيدة.

ونشرت الصحف صورة حينها للفنانة الراحلة وردة، ظهرت في حالة إعياء في مبنى الإذاعة والتليفزيون، جالسة علي أحد الكراسي حافية القدمين في انتظار دورها في تسجيل الأغاني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وردة الجزائرية الطرب الأصيل حرب أكتوبر 1973 بليغ حمدي بابا شارو ماسبيرو أحمد فؤاد حسن التجوال وردة الجزائریة

إقرأ أيضاً:

موقف حزب الله اللبناني من نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية

علق  نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله اللبناني أنه لايمكن البناء  على الانتخابات الأمريكية  سواء نجحت هاريس أو نجح ترامب، مضيفا "هذا ليس له قيمة بالنسبة لنا و نحن لا نعول على الحراك السياسي العام  ولا على أن نتنياهو اكتفى ببعض المكتسبات نحن سنعول على الميدان.

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني ان حزب الله هو حزب يقاوم في مواجهة العدو الإسرائيلي ويعمل لبناء الوطن في الواقع السياسي الداخلي  وفي كل المؤسسات التي ترتبط بهذا الواقع

وقال الشيخ قاسم في كلمة له : المقاومة في هذا الحزب أساس متين عدداً وقوةً وتخصصاً وإيماناً وشجاعةً وتحدياً لأعتى الأعداء
وأضاف الشيخ قاسم قائلا : نحن أمام حرب إسرائيلية عدوانية على لبنان فالحرب على لبنان بدأت منذ شهر وعشرة أيام تقريباً بعد حرب الإسناد التي نشأت بعد طوفان الأقصى الذي أوجد مساراً منذ سنة يختلف تماماً عن الواقع الذي كانت فيه المنطقة وكان فيه الكيان الإسرائيلي

وتابع: فلسطين التي أعطت في غزة أكثر من 43 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح مع كل الدمار والخراب والإجرام الذي ارتكب بحقها ولكنها عصية واقفة ثابتة جامدة وستنتصر وأحيي كل جبهات المقاومة من اليمن إلى العراق إلى لبنان وأيضاً على رأس هؤلاء جميعاً الدعم الكبير للجمهورية الإسلامية المباركة والحرس الثوري الإسلامي الذين قدموا في سبيل نصرة فلسطين

وأردف الشيخ قاسم: نتنياهو أمام مشروع كبير جداً يتخطى غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط فخطوات هذا المشروع هي أولاً إنهاء وجود حزب الله و الخطوة الثانية احتلال لبنان ولو عن بعد في الجو والتهديد وجعل لبنان شبيه بالضفة الغربية و الخطوة الثالثة هي العمل على خارطة الشرق الأوسط

وزاد: نحن منذ عام 2006 بعد عدوان يوليو نستعد بكل أشكال الاستعداد تدريباً وتسليحاً وعديداً وإمكانات في المجالات المختلفة لأننا نتوقع هذه النتيجة التي وصلنا إليها

وواصل قاسم: نحن الآن في حالة دفاعية لمواجهة هذا العدوان والأهداف التوسعية التي أفرادها وكنا نتوقع أن تحصل الحرب في يوم من الأيام ولذلك استعدينا

الشيخ قاسم:  توقع العدو أن ينهي المرحلة الأولى يعني إنهاء حزب الله بعملية البيجر واللاسلكي واغتيال القيادات وعلى رأسهم  نصرالله وهذا ما يمكن أن يسهّل عليه أن يجتاح لبنان
ولكن العدو الإسرائيلي ارتبك بعمل المقاومة الكبير على المستوى الأمني


وأردف الشيخ قاسم قائلا : الجيش الإسرائيلي يقف على الحدود لا يستطيع أن يقترب حيث وجد الإسرائيلي أن مستوى المواجهة كان كبيراً جداً،  وهو يخشى من الالتحام لذا اقتصر إلى الآن على هذه الجبهة الأمامية وهو يعلن أنه لم يعد لديه أهداف إضافية لأنه واجه مقاومة صلبة

وأضاف الشيخ قاسم: قناعتنا أن أمراً واحداً فقط هو الذي يوقف هذه الحرب العدوانية وهو الميدان بقسميه وبالنسبة للحدود يوجد لدينا عشرات الآلاف من المجاهدين المقاومين المدربين الذين يستطيعون المواجهة والثبات

واكمل الشيخ قاسم: الإمكانات متوفرة سواء في المخازن أو أماكن التموضع وكذلك بطرق متعددة و الإمكانات موجودة وهي قابلة لأن تمدنا لفترة طويلة إن شاء الله تعالى وبالنسبة للجبهة الداخلية ستصرخ إسرائيل من الصواريخ والطائرات  وبالتالي لا يوجد مكان في الكيان ممنوع على الطائرات أو الصواريخ
وصرح كذلك: نحن لن نبني توقع وقف العدوان على حراك سياسي،  ولن نستجدي لإيقاف العدوان بل سنجعل العدو هو الذي يسعى إلى المطالبة بوقف العدوان
وختم الشيخ قاسم: الاستشهاديون الذين باعوا جماجمهم وأنفسهم لله تعالى لا يمكن إلا أن ينتصروا و هؤلاء سيبقوا في الميدان فالثمن الغالي من الدماء والشهداء وصمود المقاومة، والناس هذا الثمن لابد من دفعه من أجل أن نصل إلى الانتصار

هل يواجه نعيم قاسم نفس مصير حسن نصر الله بعد التهديدات الإسرائيلية؟| محلل لبناني يعلق وجدى العريضى: تصريحات يوآف جالانت عن نعيم قاسم تحمل دلالة من الكراهية

مقالات مشابهة

  • أسطورة الكرة الجزائرية رشيد مخلوفي في ذمة الله
  • تسريبات أثارت ضجة في الكرة المصرية.. تفاصيل 4 مقاطع شغلت الرأي العام بعد أزمة عادل
  • الاحتلال يعترف: مقاتلو حزب الله لقنوا الجيش الإسرائيلي درسًا قاسيًا في معركة عيترون
  • قيادية بـ"الشعب الجمهوري": السجل التاريخي لجماعة الإخوان حافل بالأعمال الإرهابية والشعب لن ينسى
  • موقف الزمالك من عودة بن شرقي وطارق حامد .. تفاصيل جديدة
  • موقف الزمالك من عودة بن شرقي وطارق حامد.. تفاصيل جديدة
  • المطران وردة يترأس قداس تذكار الموتى المؤمنين بمدافن السريان الكاثوليك.. صور
  • موقف حزب الله اللبناني من نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • منصور بن محمد يعزي في وفاة مريم القمزي وعبدالرحيم أبو الشوارب
  • فعاليات نصرة لغزة وإسنادًا للأسرى بمدارس ومديريات تعليمية بالضفة