بتجرد:
2024-11-22@19:49:48 GMT

الكويت تحظر عرض فيلم الرعب Talk to Me

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

الكويت تحظر عرض فيلم الرعب Talk to Me

متابعة بتجــرد: حظرت الكويت عرض فيلم الرعب “توك تو مي” (Talk to me) الذي يشارك فيه ممثل عابر جنسياً، وفق ما أفادت به السلطات وكالة فرانس برس، بدون الكشف عن سبب ذلك، علماً أنه يُعرض في دول خليجية أخرى.

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة السينما الكويتية الوطنية (سينسكيب)، هشام الغانم، “حظر السلطات الكويتية عرض الفيلم الأسترالي Talk to me”، الذي كان من المقرر أن يبدأ عرضه في قاعات السينما المحلية الأسبوع الماضي.

وأشار الغانم لوكالة فرانس برس إلى أن الأسباب “غير معروفة حتى الآن”.

والفيلم الذي يُعرض على الشاشات في السعودية والإمارات، يضمّ الممثل الأسترالي العابر جنسياً زوي تيراكس، لكنّه لا يأتي على ذكر المثليين أو العابرين جنسياً في أي من مشاهده.

ولم تردّ وزارة الإعلام الكويتية على الفور على طلب “فرانس برس” التعليق.

وسبق أن منعت دول خليجية بينها الكويت والإمارات والسعودية، عرض أفلام تتخلّلها مشاهد تشير إلى مجتمع الميم.

ومؤخراً حظرت دول الخليج عرض أحدث أفلام سلسلة “الرجل العنكبوت”، وذلك بعدما أثار جدلاً على خلفية تضمّنه مشهداً يُظهر راية تدعم العابرين جنسياً.

وانتقد الممثل تيراكس خطوة الكويت، واصفاً إياها بأنها “تجرّد من الإنسانية”، وأكد في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن الفيلم لا يتضمّن إشارات إلى مجتمع الميم.

وأضاف تيراكس الذي يقدّم نفسه على أنه خارج الثنائية الجندرية: “أنا ممثل عابر جنسياً حصل على دور. أنا لستُ موضوعاً. أنا شخص”.

وقال: “لقد حظرت الكويت هذا الفيلم بسبب هويتي (الجنسية) فقط”، مضيفاً أن هذه الخطوة “موجّهة وتجرّد من الإنسانية وتهدف إلى إيذائنا”.

main 2023-08-08 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

“الأكثر رعبا في العالم”.. لماذا تستمر “صافرات الموت” في إثارة الرعب حتى اليوم؟

سويسرا – توصل علماء الأعصاب في سويسرا إلى أن صافرة الموت الأزتيكية التي وصفت بأنها “الصوت الأكثر رعبا في العالم” ما تزال تثير رعب الناس حتى اليوم بسبب استجابة الخوف البدائية.

ويقول العلماء إن الصافرات المصنوعة على شكل جماجم، التي استخدمها الأزتك والمعروفة باسم “صافرات الموت”، كانت مصممة لإصدار أصوات صاخبة تصم الآذان وتثير شعورا بالخوف، في الحروب أو طقوس التضحية.

واكتشف علماء الآثار عدة نسخ من هذه الصفارات من مقابر الأزتك التي يرجع تاريخها إلى نحو 1250 إلى 1521م.

وقد وجدوا أن العديد منها تعمل اليوم تماما كما كانت تعمل على الأرجح أثناء الطقوس القديمة، حيث تدفن بجوار الموتى بعد انتهاء الطقوس.

ووجدت الأبحاث السابقة أن الصفارات تنتج أصواتا “منفرة وشبيهة بالصراخ”. ويتم إنتاج الأصوات عندما يتم دفع الهواء عبر أجزاء مختلفة من الصفارة قبل قبل أن يلتقي في نقطة معينة، ما يخلق تأثيرا صوتيا فريدا وقويا.

ويشتبه العلماء في أن الصفارات كانت ذات معنى إما لممارسات التضحية أو الرمزية الأسطورية أو للترهيب في الحرب، لكن الأدلة على أي من هذه النظريات كانت مفقودة.

وفي الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة Communications Psychology، سجل فريق من العلماء من جامعة زيورخ بسويسرا الاستجابات العصبية والنفسية للمتطوعين الذين استمعوا إلى الأصوات التي تنتجها الصفارات.

وصنف المتطوعون الأصوات بأنها “سلبية للغاية” ووصفوها بأنها “مخيفة ومنفرة”، مع شعور قوي بالغرابة.  وكانت هذه الأصوات تبدو وكأنها تثير “استجابة عاجلة”، ما يعطل العمليات العقلية الجارية لدى المستمعين، ما يشير إلى أن هذه الأصوات قد تم تصميمها عمدا لإثارة استجابة عاطفية قوية.

ويشير العلماء في دراستهم إلى أن “الصافرات تبدو أدوات صوتية فريدة ذات تأثيرات نفسية وعاطفية محددة على المستمعين”. وتم تصنيفها على أنها مزيج هجين من كونها تشبه الأصوات البشرية والصراخ مع بعض الآليات التقنية، وهو ما يجعلها تبدو غريبة ومقلقة. فالأصوات التي تجمع بين خصائص بشرية وتقنية تؤدي إلى ما يسمى بـ “القلق الصوتي”، الذي يثير توترا في الدماغ.

ومن المحتمل أن هذا المزيج من الصفات قد زاد من قدرتها على إرباك وإخافة المستمعين، ما جعلها أدوات فعالة في الطقوس التي كانت تهدف إلى إثارة الخوف.

وأظهر تحليل نشاط الدماغ لدى المتطوعين، في وقت الاستماع إلى صافرات الموت، أن أدمغتهم كانت تعالج الأصوات بطريقة تبرز طابعها العاطفي.

وكان الدماغ يعالج هذه الأصوات كما لو أنها تهديد حقيقي، ما يثير مشاعر الخوف والقلق. حتى إذا كان المتطوعون يعلمون بأنها مجرد أصوات قديمة أو مصطنعة، فإن أدمغتهم اسمترت في التفاعل مع الأصوات المخيفة بطريقة فطرية، ما جعلها تبدو كأنها تهديد حقيقي.

وبناء على هذه الملاحظات، يقول العلماء إن صافرات الجمجمة ربما كانت تستخدم لتخويف الضحية البشرية أو الجمهور الاحتفالي.

ووفقا للعلماء، فإن هذه الفرضية تبدو أكثر احتمالا من الفرضية السابقة التي تقول بأن الصافرات كانت تستخدم في الحروب. ومع ذلك، يشير الفريق إلى أنه سيكون من الضروري الحصول على مزيد من الأدلة من النصوص القديمة لتأكيد هذه الاستنتاجات.

وتشير هذه الدراسة إلى أن الصافرات لم تكن مجرد أدوات زخرفية أو رمزية، بل كانت أدوات نفسية فعالة تم تصميمها لإثارة الخوف، ما يعزز نظرية استخدام الأزتك للصوت كوسيلة قوية للسيطرة على العواطف وتأثيرها في الطقوس الثقافية والدينية المهمة.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • لندن..حدث أمني يثير الرعب في مطارغاتويك(فيديو)
  • ريال مدريد يواجه ليجانيس بـ «كتيبة الرعب»
  • أستراليا تحظر مواقع التواصل الاجتماعي على المراهقين
  • “الأكثر رعبا في العالم”.. لماذا تستمر “صافرات الموت” في إثارة الرعب حتى اليوم؟
  • آلة يوم القيامة أو اليد المميتة الروسية تثير الرعب في الغرب
  • أستراليا تحظر مواقع التواصل للأطفال.. وغرامة بملايين الدولارات للمخالفين
  • اليمن مقبرة الغزاة ومصدر الرعب لليهود
  • اليوم العالمي لإحياء ذكرى المتحولين جنسياً: حالات العنف المتزايدة تدق ناقوس الخطر
  • 10 دقائق فصلتنى عن الهلاك.. نهال عنبر تروى لحظات الرعب بعد حريق منزلها
  • نائبة جمهورية تطلب منع زميلتها المتحولة جنسيا من استخدام مراحيض النساء (شاهد)