أوباما يثني على قرار بايدن بالانسحاب..ويحذر من "آفاق مجهولة"
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أشاد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما بقرار الرئيس جو بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي الأحد، وقال إن الخطوة تشكل دليلا على "حب البلاد"، لكنه حذّر من "آفاق مجهولة" في المسار نحو استحقاق الخامس من نوفمبر.
وجاء في بيان لأوباما أن بايدن "لديه كل الحق" في الترشح لولاية ثانية، مشيدا بسجل الأخير، وواصفا إياه بأنه "وطني من أعلى مستوى".
لكن الرئيس الأسبق حذّر من "آفاق مجهولة في الأيام المقبلة" معربا في المقابل عن ثقته بقدرة قادة الحزب على "وضع مسار يمكن أن يفضي إلى مرشح بارز".
وأضاف أوباما: "أعتقد أن رؤية بايدن لأميركا السخية والمزدهرة والموحدة التي توفر الفرصة للجميع سوف يتم عرضها بالكامل في مؤتمر الحزب الديمقراطي في أغسطس. وأتوقع أن يكون كل واحد منا على استعداد لحمل رسالة الأمل والتقدم هذه إلى الأمام حتى نوفمبر وما بعده".
وقرر بايدن الأحد الانسحاب من الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر، وذلك بعد أن فقد رفاقه الديمقراطيون الثقة في قدرته البدنية والعقلية على التغلب على المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في حين أبدى دعمه لنائبته كامالا هاريس لتحل محله مرشحة للحزب.
وقال بايدن (81 عاما) في منشور على منصة إكس إنه سيواصل أداء مهامه كرئيس وقائد أعلى للقوات المسلحة حتى انقضاء فترة ولايته في يناير 2025، مضيفا أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لأوباما بايدن دونالد ترامب أوباما بايدن ترامب لأوباما بايدن دونالد ترامب أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: محاولات ابوظبي تلفيق التهم للحكومة لن يثني السودان عن ملاحقته القانونية على جرائمها بحق شعبه
قال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ خالد علي الاعيسر، إن حكومة أبوظبي دأبت على نفي تورطها في قتل الشعب السوداني، رغم توفر أدلة كافية بحوزة الحكومة السودانية، وتدعمها قرارات حكومة الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات على شركات تحتضنها حكومة أبوظبي وتوفر لها الغطاء لتمرير السلاح والإمدادات إلى ميليشيا الدعم السريع الإرهابية، التي ترتكب من خلالها الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.
واضاف الاعيسر قائلاً: ومؤخراً، تحاول حكومة أبوظبي التنصل من مسؤوليتها، عبر اتهام الحكومة السودانية بالوقوف وراء شحنة أسلحة زُعم أنها تعود للقوات المسلحة السودانية، في محاولة للتغطية على دورها في دعم الجرائم الإرهابية التي ترتكبها الميليشيا بحق الشعب السوداني.مؤكدا ان الحكومة السودانية لا تعير هذه الادعاءات الملفقة أي اعتبار، وهي على يقين بأن حكومة أبوظبي توظف وسائل إعلامها الرسمية والخاصة لعرقلة الشكوى التي تقدم بها السودان إلى محكمة العدل الدولية، مدركة أن هذه الشكوى تستند إلى أدلة دامغة، من بينها حركة الطائرات التابعة لأبوظبي، التي تنقل الأسلحة والمعدات والمسيرات الاستراتيجية دعماً لميليشيا الدعم السريع الإجرامية.وقال الناطق الرسمي ان قضية السودان عادلة، وهو ماضٍ في مسعاه لحماية حقوق شعبه وإن محاولات التضليل لن تحجب الحقيقة حول الجرائم التي تتحمل حكومة أبوظبي مسؤوليتها، ولن تثني السودان عن مواصلة ملاحقته القانونية والأخلاقية لكل من ارتكب جرائم بحق الشعب السوداني وساهم في تدمير بنيته التحتية ومرافقه الحيوية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب