تفتح خطوة تنحي الرئيس الأميركي جو بايدن عن خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، الباب أمام قادة في الحزب الديمقراطي لكسب رهان الترشح للانتخابات لمنافسة الجمهوري دونالد ترامب.

وفيما يلي أبرز الأسماء الديمقراطية المرشحة:

كامالا هاريس أول سيدة تتولى منصب نائب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة.

 تمثل صعودا داخل الحزب الديمقراطي لأصوات النساء والأقليات. تتميز بخلفية قانونية وقدرات خطابية. تحظى بدعم الرئيس جو بايدن وأبرز المرشحين لخلافته. غافين نيوسوم حاكم ولاية كاليفورنيا. ذو شعبية قوية داخل هذه الولاية. يوصف طرحه بالوسطي. يتميز بحضور قوي في المشهد الإعلامي الأميركي. نجح في الصمود أمام محاولات عزله من منصب حاكم الولاية سنة 2021. غرتشن ويتمر  حاكمة ولاية ميشيغان. تمتاز بقدرتها على كسب دعم الديمقراطيين المنتمين للولايات القريبة من معقلها في ميشيغان مثل ويسكونسن وبنسلفانيا. تصدر اسمها عناوين الأخبار قبل 4 سنوات بعد تخطيط جماعات يمينية متطرفة لخطفها، وفق تقارير أمنية.

وفي وقت سابق الأحد، قال بايدن إنه قرر التنحي عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية، وأعلن دعمه لنائبته لخلافته في السباق نحو البيت الأبيض.

بدورها، قالت لجنة الانتخابات الفدرالية الأميركية إن لجنة انتخابات الحزب الديمقراطي تطلب تغيير اسم الحملة من بايدن إلى هاريس.

في سياق متصل، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر مطلعة قولها إن "تحركا عاجلا في الحزب الديمقراطي لحث المسؤولين المنتخبين والمجموعات المتحالفة لدعم هاريس".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الحزب الدیمقراطی

إقرأ أيضاً:

الحزب الديمقراطي الأمريكي.. استراتيجية جديدة ومواجهة منتظرة لترامب

في وقت يتعافى الحزب الديمقراطي الأمريكي من هزيمة رئاسية ساحقة، ينتخب الديموقراطيون زعيمهم الجديد السبت، الذي سيكلف إعادة بناء حزب.
كما يبحث الحزب عن أفضل السبل لمعارضة دونالد ترامب، في اجتماع يعقد في فندق كبير بالقرب من العاصمة الأمريكية واشنطن.الاستراتيجية الجديدة للحزب الديمقراطي الأمريكيوخلال هذا الاجتماع، تعمل قيادة الحزب على تفنيد هزيمتها في نوفمبر الماضي، واختيار من سيضع الاستراتيجية الجديدة للحزب.
أخبار متعلقة كولومبيا تعرض دفع تكاليف الترحيل "اللائق" لمواطنيها من أمريكاواشنطن تشدد العقوبات على كوباوقال حاكم ولاية ماريلاند ويس مور في الجمعية العامة، إن "وظيفتنا لا تقتصر على تدبير أمورنا"، مؤكدًا أن مهمة الحزب ستكون "عدم الاختباء حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة".
وقدمت شاستي كونراد رئيسة الحزب الديموقراطي في ولاية واشنطن ملاحظة مماثلة، وقالت: "لا نستطيع الانتظار حتى الأشهر الأخيرة من الدورة الانتخابية التي تستمر أربع سنوات"، معربة عن رغبتها في استمرار النشاط "طوال العام".
ودعت المرشحة لمنصب نائب رئيس الحزب إلى إظهار "جرأة"، في وقت لم يعد العديد من الأمريكيين "يثقون بقدرتهم على تحسين الأمور".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شاستي كونراد رئيسة الحزب الديموقراطي في ولاية واشنطن - theolympianإعادة ربط الديموقراطيين بالطبقات العاملةومن بين المرشحين الأوفر حظا: بن ويكلر وكين مارتن، رئيسا فرعي الحزب المحليين في ولايتي ويسكونسن ومينيسوتا، والمرشحان غير معروفين نسبيًا لعامة الناس، وينبثقان من حركات تقدمية.
ويؤكدان الحاجة إلى إعادة ربط الديموقراطيين بالطبقات العاملة ونقل المعركة الانتخابية إلى جميع الولايات الأمريكية الخمسين، حتى تلك التي ترتكز بقوة على اليمين.
وقال كين مارتن (51 عاما) في بيانه "إذا أردنا أن نكون حزبا وطنيا، يتعين علينا التنافس في كل مكان".مواجهة دونالد ترامبوأكد بن ويكلر (43 عاما) الذي حصل على دعم العديد من زعماء الحزب مثل نانسي بيلوسي وتشاك شومر أن "روح الحزب الديموقراطي تتمثل في النضال من أجل العمال".
وفي مواجهة دونالد ترامب، أصبحت المعارضة تدرك الآن أنها يجب أن تختار بشكل أفضل معاركها مع الرئيس الجمهوري.
رأت شاتسي كونراد أنه يجب "توخي الحذر" موضحة "علينا أن نكون قادرين على التمييز بين الخطاب الوهمي وما يشكل سياسات عنيفة".
وهذا ينطبق بشكل خاص على المشهد السياسي المستقطب، موضحة أن البعض يرغب "في الاعتقاد أن السياسة الحالية لا تزال كما كانت قبل ثلاثين عاما، وأن إمكان التوصل إلى توافق بين الحزبين لا يزال قائمًا".
وشددت على أن ذلك لا ينطبق "على هذا الحزب الجمهوري تحديدًا. فهو لا يهتم، ولا يهتم بالمعايير، ولا يهتم بالمؤسسات".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحزب الديمقراطي الأمريكي يبحث مواجهة ترامب - أرشيفيةاستعادة الناخب المتوسطأما المسؤولة في الحزب الديموقراطي في ولاية كارولاينا الشمالية كاثرين جينز، قالت إنه يتوجب على الحزب السعي إلى "استعادة الناخب المتوسط" الذي كان على استعداد للتصويت لمرشحين يستخدمون خطابًا ملؤه الكراهية مع الإبقاء على قيمنا الأساسية.
وأوضحت أن الوتيرة المحمومة للإعلانات الصادمة التي تصدرها إدارة ترامب تشكل أيضا تحديا على حزبها أن يتعامل معه، بحيث أصبح العديد من أعضائه "مستنزفين" بعد الحملة الانتخابية الأخيرة.
وأشارت الناشطة (25 عاما) إلى أن الأمر "ليس لعبة شطرنج" بل "حرب عصابات تتخذ شكلا سياسيًا".اليمين المتطرف في أمريكاوبحسب شاتسي كونراد فإن أحد مفاتيح التواصل الأكثر فعالية للحزب يكمن في الوصول إلى أماكن جديدة، أي "الحضور في أماكن كانت في بعض الأحيان غير مريحة" بالنسبة إلى الديموقراطيين.
وقالت "جينز" إنه في عام 2024 "عرفنا في وقت متأخر للغاية أننا في دائرة مغلقة ونعمل فقط على تعبئة قاعدتنا النشطة"، مشيرة إلى توجه الناخبين الشبان من الذكور لصالح اليمين المتطرف.
ورأت أنه للخروج مما وصفته بـ "الفقاعة"، يتعين على الحزب الديموقراطي نقل رسالته عبر "البودكاستات الرياضية، وألعاب الفيديو، ومحاولة التأكد من وصولنا إلى المساحات غير السياسية".

مقالات مشابهة

  • ترامب يجدد الهجوم على كندا: ستصبح الولاية الأميركية رقم 51
  • ترامب يصعد مجددا: على كندا أن تصبح الولاية الأميركية رقم 51
  • لمقاومة ترامب..انتخابرئيس جديد للحزب الديمقراطي
  • تقرير «نيوزويك» يرسم ملامح الولاية الثانية لـ«ترامب».. رجل البيت الأبيض يفتح جبهات عديدة في الداخل والخارج
  • البيت الأبيض يكشف تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي وترامب
  • البيت الأبيض: ترامب أكد لـ الرئيس السيسي أهمية دور مصر في إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين بغزة
  • الحزب الديمقراطي الأمريكي.. استراتيجية جديدة ومواجهة منتظرة لترامب
  • الرئيس الأمريكي يوجه دعوة مفتوحة للرئيس السيسي لزيارة واشنطن ولقائه في البيت الأبيض
  • ديمقراطية أميركا..من أيزنهاور إلى بايدن
  • البيت الأبيض: يحق لترامب مراجعة انتشار القوات الأميركية بالخارج