العسومي: التحديات والصراعات التي تمر بها العديد من الدول العربية تعكس أهمية المشروعات التنموية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
*"العسومي": التحديات والصراعات والأزمات التي تمر بها العديد من الدول العربية تعكس أهمية المشروعات التنموية التي تقوم بها المؤسسات الإنمائية العالمية مثل البنك الدولي*
أكد معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي أن التحديات الصعبة التي تمر بها الكثير من الدول العربية التي تعاني من صراعات وأزمات داخلية وتواجه مشكلات اقتصادية صعبة، تعكس أهمية المشروعات التنموية التي تقوم بها المؤسسات العالمية الكبرى مثل البنك الدولي والأجهزة الرئيسية الخمس التابعة له، من خلال الدور التنموي الذي تقوم به هذه الأجهزة لمساعدة تلك الدول على مواجهة هذه التحديات.
جاء ذلك خلال لقاء "العسومي" ووفد البرلمان العربي مع السيد عبدالعزيز الملا المدير التنفيذي بالبنك الدولي والممثل لنحو نصف الدول العربية بالبنك الدولي، حيث يمثل كل من: جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق ولبنان ودولة قطر وجمهورية اليمن ودولة فلسطين.
وجاء هذا اللقاء على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس البرلمان العربي إلى البنك الدولي في العاصمة الأمريكية واشنطن.
واستمع رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له إلى شرح مفصل من السيد عبدالعزيز الملا المدير التنفيذي، عن آلية عمل البنك الدولي وكيفية تمثيل الدول العربية به، وكيفية انخراطه في المشروعات التنموية التي يتم تنفيذها في الدول العربية، مؤكدًا أن زيارة البرلمان العربي إلى البنك الدولي تعد زيارة مهمة والأولى من نوعها وتأتي في توقيت مهم، مضيفًا أن هذه الزيارة تمثل مؤشر مهم على انفتاح البنك الدولي على تعزيز علاقاته مع البرلمانيين.
ومن جانبه، أكد "العسومي" أن البرلمان العربي حريص من خلال هذه الزيارة على تدشين برنامج عمل تنموي مشترك مع البنك الدولي، واستكشاف آفاق ومجالات التعاون المحتملة التي يمكن للبنك الدولي من خلالها تقديم المساعدات التقنية والفنية التي تمكن البرلمان العربي من تعزيز دوره التشريعي ودوره في مجال الدبلوماسية البرلمانية.
وتكريمًا لوفد البرلمان العربي، أقام السيد عبدالعزيز الملا مأدبة غداء على شرف زيارة وفد البرلمان العربي إلى البنك الدولي، وحضره عدد من نواب رئيس البنك وعدد من المديرين التنفيذيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد جامعة الدول العربية المشروعات التنمویة البرلمان العربی الدول العربیة البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد أهمية تضافر الجهود لمواجهة فقدان الأراضي الرطبة
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية،أهمية تضافر جهود الدول العربية لمواجهة فقدان الأراضي الرطبة وتدهور الأراضي.
جامعة الدول العربية: حذرنا كثيرا من تدخلات إيران في المنطقة منذ سنوات طلاب "سياسة المستقبل" يزورون جامعة الدول العربيةوحذرت الجامعة العربية في بيان اليوم الأحد بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة الذي يحتفل به العالم في الثاني من فبراير، من اختفاء الأراضي الرطبة في العالم بمعدل ينذر بالخطر، من خلال تحويل استخدام الأراضي، والتلوث من مياه الصرف، حيث أدت النظم الهيدرولوجية المتغيرة، وتغير المناخ إلى فقدان 35% من الأراضي الرطبة في العالم على مدى الخمسين عامًا الماضية، مع تسارع وتيرتها في السنوات الأخيرة، الأمر الذي يشير إلي أهمية العمل لوقف المزيد من التدهور واستعادة هذه النظم البيئية الثمينة.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، في البيان ،إن موضوع الأراضي الرطبة يًعد من الموضوعات الهامة التي تتابعها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عبر إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية - الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، ومن خلال الفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، والذي يجتمع دورياً كل عام بغرض تنسيق المواقف العربية في هذا المجال، وتنسيق عمل الفرق العربية المشاركة في مؤتمر الأطراف للأراضي الرطبة.
وأشار إلى أن الاحتفال هذا العام له أهمية خاصة حيث يُعقد مؤتمر الأطراف الـ15 للأراضي الرطبة خلال الفترة 23 - 31 يوليو 2025 بزيمبابوى والذي يعقد كل 3 سنوات للاتفاق على خطة الثلاث سنوات لصون النظم البيئية القيمة والدفاع عنها.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للأراضي الرطبة في 2 فبراير، والذي تم تحديدهُ بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 317/75، والذى يوافق اعتماد الاتفاقية الدولية لصون الأراضي الرطبة في 2 فبراير 1971 ويهدف الاحتفال إلى التوعية بأهمية الأراضى الرطبة من أجل ازدهار حياة الإنسان والحفاظ على سلامة كوكب الأرض.
ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك" ويسلط هذا الشعار الضوء على حيوية الأراضي الرطبة للبشر وللأنظمة البيئية الأخرى وللمناخ، حيث تتيح خدمات النظم البيئية الأساسية مثل تنظيم المياه، بما في ذلك التحكم في الفيضانات وتنقية المياه. ويعتمد أكثر من مليار إنسان في جميع أنحاء العالم - أي حوالي واحد من كل ثمانية أشخاص - على الأراضي الرطبة لبقاء الحياة علي كوكب الأرض وللتصدي لآثار التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.