حكايات النجوم لا تنتهي من المغامرات والاسرار، ونسمع دائما عن الغيرة والفصول التي تحدث في الوسط الفني ، ومن ضمن هذه الحكايات حكاية غيرة عبد الحليم حافظ من صوت محمد رشدي والتي يبرز ها الفجر الفني في هذا التقرير . 
 

نشأة محمد رشدي

 

ولد محمد رشدي في محافظة كفر الشيخ، وفي يوم من الايام كان يعشق الكرة فاصيب وتم اصابته في لسانه، وأخبره الأطباء أنه لا يستطيع التحدث، ففجاة غني محمد رشدي أمام أبيه لكي يقنعه الدخول إلى معهد الموسيقى، يتولى مسؤليه رعايته عائلة غنية، 



 

استعانت بديعة مصابني بـ محمد رشدى في رواية كليوباترا ليحصل على ٧ جنيهات، وفي أول أسبوع قررت بديعة رفع أجره لـ ١٩ جنيهًا، احترف رشدي الغناء في الحفلات حتى التقي بـ فائق زغلول ؛ والذي طلب منه الغناء في الإذاعة، ليحصل على أجر إضافي مقداره ١٧ جنيهًا، بعد أن خصصت له الإذاعة ١٥ دقيقة.

كوَّن محمد رشدي مع الشاعر عبدالرحمن الأبنودي والموسيقار بليغ حمدي ثلاثيا فنيا قدم عددا من الأغنيات النابعة من الفولكلور المصري الحقيقي والتي وضعت محمد رشدي كواحد من أشهر المطربين، وكانوا سببا فى انتشار الأغنية الشعبية وحققوا نجاحا مبهرا.

 

اعرف سر غيرة عبد الحليم حافظ من محمد رشدي 
 

شعر عبدالحليم حافظ بالقلق من نجاح رشدى وأراد أن يقدم هذا اللون من الغناء الذى جذب الجمهور، وهو ما دفعه إلى الاتجاه للغناء الشعبي، فرغب فى التعاون مع الأبنودى وبليغ وقدم "انا كل ما أقول التوبة"، 

 

و"على حسب وداد قلبى" ، حتى أن عبد الحليم حافظ ظل ملاصقًا لـ بليغ حمدى ولا يفترق عنه حتى أنتجا سويًا أغنية "سواح"، وفي ذلك الوقت كان محمد رشدي يبحث عن بليغ حمدي، ليعطي له كلمات أغنية "متى أشوفك ياغايب عن عيني"، ليعمل على تلحينها وعندما سأل عنه في منزله، قيل له إنه عند عبدالحليم حافظ، ولم ينتظر رشدي عودة بليغ إلى منزله، 

 

فقرر الذهاب إلى منزل عبدالحليم حافظ ليلحن الملحن الرائع كلمات أغانيه، وعندما وصل إلى هناك رجاه أن يلحن تلك الكلمات سريعًا، وحتى لا يسببا إحراج إلى العندليب دخلًا معًا إلى "الحمام" وأخذ بليغ يلحن ويدندن ويكتب اللحن في نوتة، وفرغ منه في خلال ربع ساعة، ذهب رشدي باللحن إلى الاستوديو وقام بتسجيل الأغنية التي دخلت تاريخ الغناء الشعبي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نوستالجيا الفجر الفني عبد الحليم حافظ أصل الحكاية بليغ حمدى

إقرأ أيضاً:

تكريم 30 حافظًا للقرآن الكريم بسوهاج سردوا المصحف الشريف خمس مرات متتالية دون أخطاء

نظم مكتب "الهدي والفرقان لتحفيظ القرآن الكريم" بقرية نزة البحرية، مركز جهينة بمحافظة سوهاج، والتابع لإشراف الأزهر الشريف، احتفالًا بتكريم 30 من طلابه أتموا حفظ القرآن الكريم، حيث سردوا المصحف الشريف خمس مرات متتالية دون أي أخطاء.

حضر الاحتفال الشيخ محمد حسني، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، والشيخ عبد العال أحمد، الموجّه بالإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، إلى جانب مدير التعليم الإعدادي بمنطقة سوهاج الأزهرية، ومدير إدارة جهينة التعليمية الأزهرية، وعدد من موجهي القرآن الكريم والقيادات الشعبية والتنفيذية، بالإضافة إلى جمع غفير من أهالي القرية الذين حرصوا على مشاركة أبنائهم هذه اللحظة المباركة.

تأتي هذه الفعاليات تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بضرورة العناية بمكاتب التحفيظ الأهلية ودعم رسالتها في غرس القيم الدينية وتعليم كتاب الله، وفي ظل رعاية فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، لحفظة كتاب الله وتشجيعهم على مواصلة التفوق.

وفي تصريح خاص، أوضح الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، أن الأزهر الشريف يشرف حاليًا على نحو 11 ألف مكتب (كُتّاب) لتحفيظ القرآن الكريم، تضم أكثر من 740 ألف طالب يتسابقون لحفظ كتاب الله وتعلم مبادئ القراءة والكتابة في رحاب المنهج الأزهري المعتدل.

مقالات مشابهة

  • تكريم 30 حافظًا للقرآن الكريم بسوهاج سردوا المصحف الشريف خمس مرات متتالية دون أخطاء
  • عشاء السيسي وماكرون .. حكاية مطعم نجيب محفوظ في خان الخليلي
  • مفاجأة للجمهور.. ابنة عمرو دياب تشاركه الغناء في حفل ضخم بـ أبوظبي
  • المنيا تحتفي بـ 1500 حافظ للقرآن الكريم وتهديهم 12 عمرة وعشرات التأشيرات
  • حكم قراءة سورة الفاتحة وأول سورة البقرة بعد ختم القرآن
  • إعادة الأمل.. حكاية سيدة عراقية تنذر حياتها لإزالة الألغام
  • ساكو الأخير.. حكاية الذهب اليدوي في عنجر اللبنانية
  • أسرة عبدالحليم حافظ تقاضي صاحب عقار.. ما القصة؟
  • ورثة عبد الحليم حافظ يحررون محضرًا ضد صاحب فيلا استغل اسم العندليب
  • حينما يصنع اليُتم العظماء| من عبدالحليم حافظ إلى نيلسون مانديلا.. قصص نجاح ألهمت العالم