ديمقراطيون يدعمون هاريس في السباق الرئاسي وآخرون صامتون
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
سارع العديد من الديمقراطيين إلى دعم كامالا هاريس نائبة الرئيس لخوض انتخابات الرئاسة عن الحزب في مواجهة دونالد ترامب بعد انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن المفاجئ من السباق، لكن بعض أعضاء الحزب الأقوياء، بمن فيهم الرئيس السابق باراك أوباما، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي التزموا الصمت.
وبعد خلاف دام أسابيع بين الديمقراطيين على ما إذا كان يجب على بايدن (81 عاما) البقاء في السباق، فإن الإسراع بإبداء الدعم والتأييد لها صار أمرا بالغ الأهمية قبل ما يزيد قليلا عن 100 يوم من انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني.
ومع ذلك، هناك الكثير من الشكوك داخل الحزب الديمقراطي إزاء ما إذا كانت هاريس قادرة على التغلب على ترامب في الانتخابات.
وقد أيد بايدن نفسه هاريس، ليس في رسالته الأولى للتنحي، وإنما في بيان منفصل.
وسرعان ما تبعته كتلة "النواب السود" القوية في الكونغرس، والعديد من المانحين الرئيسيين، والمشرعين بمن في ذلك السيناتور باتي موراي، ولجان العمل السياسي الكبرى بما في ذلك "أولويات الولايات المتحدة الأميركية"، و"ووحدوا البلاد".
وقال بايدن على منصة إكس "اليوم أريد أن أقدم دعمي وتأييدي الكاملين لكامالا لتكون مرشحة حزبنا هذا العام. أيها الديمقراطيون.. حان الوقت للتوحد وهزيمة ترامب. دعونا نفعل ذلك".
ووصف ديمتري ميلهورن، مستشار ريد هوفمان، مؤسس موقع "لينكد إن" وأحد المتبرعين الديمقراطيين الرئيسيين، هاريس بأنها "تجسيد للحلم الأميركي"، مشيرا إلى أنها ابنة مهاجرين.
وأضاف "إنها أيضا تجسد الصلابة، إذ ارتقت من مسقط رأسي في أوكلاند بكاليفورنيا لتصبح المدعية العامة الأولى للولاية. ومع تنحي سكرانتون جو (بايدن)، لا أستطيع الانتظار للمساعدة في انتخاب الرئيسة هاريس".
أوباما أحجم عن تأييد هاريس حتى الآن (غيتي) إحجام عن الدعمومع ذلك، شكر آخرون، بمن فيهم أوباما وبيلوسي، بايدن على وطنيته، لكنهم لم يلقوا دعمهم بعد وراء هاريس أو أي مرشح آخر.
وفي بيان أصدره أوباما، أشاد بقرار بايدن نقل الشعلة إلى مرشح جديد، واصفا هذا القرار بأنه ربما يكون أحد أصعب القرارات في حياة الرئيس الأميركي الحالي.
ومع ذلك لم يعلن أوباما -عبر بيانه- دعمه لكامالا هاريس كمرشحة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة كما طلب بايدن.
وقال أوباما "لدي ثقة استثنائية في أن قادة حزبنا سيكونون قادرين على إنشاء عملية سيظهر من خلالها مرشح استثنائي".
ودعا السيناتور الأميركي بيتر ويلش، وهو أول ديمقراطي يدعو بايدن للتخلي عن ترشحه لفترة جديدة، إلى عملية مفتوحة لترشيح هاريس.
وقال إنه يجب أن تكون لدى الديمقراطيين "عملية مفتوحة حتى يكون لدى مرشحنا أيا كان أحدهم، بمن فيهم كامالا، القوة اللازمة لإجراء عملية تظهر الموقف المتفق عليه للحزب. النقاش في الحزب الديمقراطي هو من يستطيع مواصلة إرث الرئيس بايدن وهزيمة ترامب".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بمن فی
إقرأ أيضاً:
احتفالًا بفوزه الرئاسي.. ترامب يشعل أجواء الفنون القتالية المختلطة في ماديسون سكوير غاردن
في لحظة احتفالية مميزة، حضر الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مباراة في الفنون القتالية المختلطة (يو إف سي) في صالة ماديسون سكوير غاردن بمدينة نيويورك، حيث كان يشاهد النزال برفقة عدد من الشخصيات البارزة مثل الملياردير إيلون ماسك.
هذا الحدث الرياضي، الذي جرى وسط أجواء حماسية وحراسة مشددة، شهد حضورًا جماهيريًا ضخمًا تفاعل مع ترامب بحفاوة، مما يعكس العلاقة المميزة التي تربطه بعالم الرياضة، وتحديدًا الفنون القتالية المختلطة.
تفاصيل الحدث
وصل ترامب إلى الصالة على أنغام موسيقى صاخبة، ما أضفى على الأجواء لمسة من الحماسة، وهو لم يكن وحده في هذه المناسبة، حيث رافقه إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وأحد المقربين إليه، إلى جانب روبرت إف كنيدي الابن والمغني كيد روك.
وكان هذا الحدث الثاني الذي يغادر فيه ترامب منزله في بالم بيتش بولاية فلوريدا منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية، حيث كان قد سافر في وقت سابق إلى واشنطن للاجتماع بالرئيس جو بايدن في البيت الأبيض.
علاقة ترامب بالفنون القتالية المختلطة
يعرف ترامب في أوساط الفنون القتالية المختلطة بلقب "المقاتل القائد"، حيث تربطه صداقة قوية مع دانا وايت، رئيس "يو إف سي"، الذي يعتبره أحد أبرز داعمي الرياضة.
كما أن العديد من محبي هذه الرياضة يعدونه جزءًا من قاعدته السياسية، مما يعزز الروابط بينه وبين جمهور الرياضة بشكل عام.
الحضور السياسي والشخصيات البارزة
إلى جانب ماسك وكنيدي، شهد الحدث أيضًا حضور شخصية سياسية بارزة أخرى، وهي رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، مما يعكس تداخل السياسة مع عالم الرياضة، حيث يتواجد كبار المسؤولين الأمريكيين في مثل هذه الفعاليات من أجل تعزيز حضورهم لدى الجمهور.
الخطوات التالية لترامب
على الرغم من انشغاله الحالي بتشكيل إدارته الجديدة في منتجع مار آلاجو في فلوريدا، لا يبدو أن ترامب يخطط للابتعاد عن الأضواء قريبًا.
فقد جرت العادة أن يكون له حضور قوي في الأحداث الرياضية والترفيهية، مما يساهم في تعزيز علاقاته بالجمهور في مختلف الأوساط.